مرصد: 57 قتيلاً نتيجة جرائم العنف الطائفي في سوريا منذ بداية أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت مختلف المحافظات السورية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري سلسلة من حوادث القتل التي تنوّعت دوافعها وخلفياتها، كان من أبرزها تلك المرتبطة بالانتماء الطائفي والاجتماعي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن هذه الحوادث توزعت على عدد من المدن والمناطق، من دمشق وريفها إلى حمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس وإدلب ودرعا، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال.
وذكر المرصد أن عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية، منذ بداية أكتوبر الجاري في محافظات سورية متفرقة، بلغ 57 قتيلاً، هم: 48 رجلاً، و8 سيدات، وطفل واحد.
وقال إن هذه الأحداث تعكس استمرار حالة التوتر والانقسام التي تعيشها البلاد، وما يرافقها من تصاعد في العنف الموجّه على أسس طائفية أو انتقامية، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤكد الحاجة إلى تعزيز جهود الحماية والمساءلة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وأضاف أن هذه الأرقام تُظهر حجم المأساة التي ما زال يعيشها المدنيون في سوريا، في ظل استمرار دوامة العنف والانقسام المجتمعي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه مع تصاعد حوادث القتل على خلفيات طائفية أو انتقامية، تبرز الحاجة الماسّة إلى تحرك فعلي من الجهات المحلية والدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان محاسبة مرتكبيها، والعمل على حماية المدنيين وتعزيز السلم الأهلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.