كوبايلوت يتطور.. مايكروسوفت تطلق أكبر سلسلة تحديثات لمساعدها الذكي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شهد مساعد مايكروسوفت الذكي "كوبايلوت" Copilot أكبر سلسلة تحديثات في تاريخه، حيث أعلنت الشركة عن طرح مجموعة ضخمة من الميزات والتحسينات التي تستهدف تعزيز تفاعلية الذكاء الاصطناعي وجعله أقرب وأكثر فاعلية للمستخدمين عبر جميع منتجاتها الرقمية وخدماتها السحابية.
التعاون الجماعي (Groups)أصبح بالإمكان الآن إجراء جلسات كوبايلوت جماعية تصل إلى 32 مشاركاً في محادثة واحدة، لتسهيل العصف الذهني، المشاركة في الكتابة، وتخطيط المشاريع في الوقت الفعلي، مع تفاعل مباشر من كوبايلوت الذي يلخّص القرارات ويتابع نقاط العمل.
أضافت مايكروسوفت شخصية رقمية جديدة تفاعلية تحمل اسم "مايكو"، تقدّم تعبيرات مرئية وملامح ودية وتمثل واجهة مرحة تظهر على الشاشة أثناء التفاعل مع Copilot، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أقرب وأقل رسمية للمستخدمين.
يدعم كوبايلوت الآن وضع النقاش الواقعي والسجال، بحيث يناقش الأفكار بأسلوب أقرب للبشر ويتبادل وجهات النظر دون الاكتفاء بإجابات تقليدية أو مجاملة، مستهدفًا مستخدمي بيئات العمل التقنية الاحترافية والمطورين.
بات الذكاء الاصطناعي قادراً على تذكّر المعلومات الهامة للمستخدمين واقتراح الخطوات القادمة بناءً على الأنشطة الأخيرة، ما يعزز الإنتاجية ويسرّع إتمام المهام المتراكمة.
تكامل موسع مع Google و Outlookيمكن الآن لكوبايلوت البحث بشكل ديناميكي عبر الملفات وجهات الاتصال والبريد الإلكتروني في جيميل، جوجل درايف، Outlook، وخدمات جوجل الأخرى، بفضل ما يُعرف بـ"Connectors"، ما يجعل البحث وتلخيص المعلومات عبر الحسابات المختلفة أكثر سهولة وفعالية.
أصبحت الأوامر الصوتية أكثر طبيعة وذكاء، مع قدرة Copilot على تحليل الصور والرسومات التي يرفعها المستخدم واقتراح حلول بناءً على فهم المحتوى البصري.
دعم أوسع على جميع المنصاتيشمل التحديث الجديد تكاملًا أعمق مع Windows 11 وWindows 10، فضلاً عن متصفح Microsoft Edge وتطبيق كوبايلوت على الهواتف المحمولة، واجهة موحدة و"وضع الرحلات" الجديد الذي يستأنف عمل المستخدم من حيث توقف.
تأثيرات التحديث ومكانة Copilot الجديدةهذه التحديثات، التي أصبحت متاحة دون الحاجة لاشتراك مدفوع (حتى على حسابات جوجل وآبل)، تجعل Copilot أكثر عملية ووضوحاً وأماناً، وتمنح المستخدمين، سواء في العمل أو في التعليم أو في المهام اليومية، الأدوات اللازمة لتعزيز إنتاجيتهم واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وسرعة.
تؤكد هذه القفزة الكبيرة ريادة مايكروسوفت في سباق الذكاء الاصطناعي كتجربة شاملة وعميقة تجمع بين الإنسان والآلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خدمة “الواتساب الذكي” التي اطلقتها القنصلية المصرية في نيويورك لتسهيل حصول الجالية على الخدمات
في خطوة نوعية نحو تطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين في الولايات المتحدة، أعلنت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك عن إطلاق خدمة “الواتساب” المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تتيح لأبناء الجالية المصرية التواصل الفوري مع القنصلية والحصول على المعلومات والإرشادات القنصلية بسهولة ويسر.
وتهدف الخدمة الجديدة إلى تبسيط إجراءات التواصل مع القنصلية، حيث يمكن للمواطنين عبر تطبيق “واتساب” الحصول على ردود فورية على استفساراتهم المتعلقة بالخدمات القنصلية المختلفة، مثل:
إصدار وتجديد جوازات السفر.استخراج شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي.حجز المواعيد المسبقة للخدمات القنصلية.الاستعلام عن متطلبات المعاملات والإجراءات القنصلية الأخرى.ويتيح النظام الذكي إمكانية الرد التلقائي والمنظّم على الأسئلة الأكثر شيوعاً على مدار الساعة، مما يقلل من الحاجة للتواصل الهاتفي أو الحضور الشخصي إلى مقر القنصلية، ويسهم في توفير الوقت والجهد على المواطنين، إلى جانب تحسين كفاءة العمل داخل القنصلية.
وأكد السفير تامر كمال المليجي، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك، أن إطلاق الخدمة يأتي في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها وزارة الخارجية المصرية لتطوير منظومة العمل القنصلي، مشيرًا إلى أن القنصلية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل المباشر والفعّال مع الجالية المصرية وتقديم خدمات أكثر مرونة وسرعة وجودة.
وأضاف القنصل العام أن القنصلية تواصل العمل على تحديث وسائل التواصل الرسمية لتلبية احتياجات المواطنين، من خلال الربط بين الخدمات الرقمية والميدانية، بما يضمن وصول الخدمات القنصلية إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الجالية في مختلف الولايات الأمريكية.
وتُعد خدمة “الواتساب الذكي” خطوة رائدة في رقمنة الخدمات القنصلية المصرية بالخارج، إذ تمثل نموذجًا يحتذى به في تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطنين وتعزيز الصلة بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم.