مايكروسوفت تطلق أكبر تحديث لمساعدها الذكي كوبيلوت
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق أكبر سلسلة تحديثات لمساعدها الذكي “كوبيلوت”، في خطوة تهدف إلى تعزيز تفاعلية التجربة وجعل الذكاء الاصطناعي أقرب إلى المستخدم من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التحديث كجزء من توجه الشركة لتكامل أعمق بين الذكاء الاصطناعي وخدماتها السحابية ومنتجاتها الرقمية.
يتضمن التحديث الجديد مجموعة واسعة من الميزات التي تمنح «كوبيلوت» طابعاً أكثر إنسانية، أبرزها ميزة الصوت الطبيعي التي تتيح للمستخدمين التحدث مباشرة مع المساعد كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي.
كما أضافت مايكروسوفت خاصية الذاكرة المؤقتة التي تمكّن «كوبيلوت» من تذكّر سياق المحادثة والعودة إلى تفاصيل سابقة عند الحاجة، مما يجعل التجربة أكثر انسيابية وواقعية.
وأعلنت الشركة أيضاً عن إعادة تصميم واجهة «كوبيلوت» لتصبح أكثر مرونة وجاذبية، مع تحسين في سرعة الاستجابة ودقة الفهم اللغوي.
كما أصبح المساعد قادراً على تحليل الصور والرسومات التي يرفعها المستخدم، وتقديم تفسيرات أو اقتراحات بناءً على المحتوى البصري، وهو ما يُعد نقلة نوعية في تفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي داخل بيئة «ويندوز» و«مايكروسوفت 365».
ويرى محللون أن هذه التحديثات تمثل محاولة من مايكروسوفت لترسيخ مكانة «كوبيلوت» كمنافس مباشر لمساعدات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل “ChatGPT” و“Gemini”، خصوصًا بعد الدمج العميق لتقنيات OpenAI في منتجات الشركة. ويعتقد الخبراء أن منح “كوبيلوت” قدرات تفاعلية وصوتية متقدمة سيعزز من اعتماده في البيئات المهنية والتعليمية والإبداعية على حد سواء.
وفي حين لم تكشف مايكروسوفت عن جدول زمني محدد لتوفر جميع الميزات الجديدة عالميًا، أكدت أنها بدأت بالفعل بإطلاق التحديث تدريجيًا في الولايات المتحدة وأوروبا، على أن يصل إلى باقي المناطق خلال الأشهر المقبلة. ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز تنافسية الشركة في سوق الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع ازدياد الطلب على أدوات المساعدة الذكية القادرة على التعلم والتكيف مع احتياجات المستخدمين اليومية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.