كشفت وكالة الأنباء الألمانية، أن راندال كولو مواني، مهاجم فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم، لن ينتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما فشل الناديان في التوصل لاتفاق اليوم الجمعة.

ويمتد عقد كولو مواني، الذي غاب عن مران الفريق مؤخرا من أجل إجبار فرانكفورت على إتمام الصفقة، مع فرانكفورت حتى 2027.

كولو مواني مستمر مع أينتراخت فراكفورت

وتوقفت الصفقة لأن انتقال هوجو إيكيتيكي من سان جيرمان، الذي كان من المفترض أن يحل محل كولو مواني، لم يكتمل.

المبلغ الذي طلبه سان جيرمان البالغ 35 مليون يورو (7ر37 مليون دولار) من أجل الاستغناء عن خدمات إيكيتيكي البالغ 21 عاما بالإضافة لراتبه السنوي الذي يبلغ حوالي 8 مليون يورو، سيضر بالموارد المالية لفرانكفورت.

وبما أن الفريقين لم يتوصلا على انتقال إيكيتيكي ولا يوجد مهاجم آخر يمكن أن يتعاقد معه فرانكفورت في وقت قصير، أنهى النادي الألماني المفاوضات بعد محادثات مكثفة.

وكان النادي الألماني يرغب في الحصول على 100 مليون يورو للاستغناء عن كولو مواني، ولكن ذكرت تقارير إنه مستعد للموافقة على عرض سان جيرمان الذي يبلغ حوالي 90 مليون يورو.

ويرغب مسؤولو فرانكفورت حاليا في إعادة كولو مواني لتدريبات الفريق في أسرع وقت ممكن.

وقال دينو توبمولر مدرب فرانكفورت:" لن أعاقبه فقط لأنه ارتكب خطأ. لا يجب أن نستخلص استنتاجات عن شخصيته بناء على ارتكابه خطأ، لم يكن جيدا على الإطلاق. إنه شاب صغير. الجميع يرتكب أخطأ في بعض الأحيان".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس باريس سان جيرمان أينتراخت فرانكفورت كولو مواني ملیون یورو کولو موانی سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي

في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.

بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.

قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.


بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.

كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.

وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."

وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • كولو مواني مع يوفنتوس في مونديال الأندية
  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • «يويفا» يهدد برشلونة بـ 60 مليون يورو!
  • باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي
  • سرقة منزل نجم باريس سان جيرمان
  • أمير هشام: نونو مينديش نجم الموسم مع باريس سان جيرمان والمنتخب البرتغالي
  • ناصر الخليفي يتحدث بفخر عن إنجاز باريس سان جيرمان الأوروبي ويرشح ديمبلي للكرة الذهبية
  • مبابي عن فوز باريس سان جيرمان بلقب الأبطال... عشت معهم المعاناة
  • تشيلسي يعرض 35 مليون يورو لضم مهاجم دورتموند
  • ريال مدريد يرصد التعاقد مع أخطبوط باريس سان جيرمان