200 شاب يعلنون إقلاعهم عن التدخين قبل انطلاق كلاسيكو الاتحاد والهلال.. صور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ماجد محمد
أعلن أكثر من 200 شاباً من جمهور مباراة الكلاسيكو التي تقام مساء اليوم ، بين فريقَي الاتحاد والهلال، إقلاعهم عن التدخين، وذلك بعد توعيتهم من فريق جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات ضمن مبادرتها التوعوية “ملاعبنا نقية”.
وقال مدير عام جمعية “كفى” بمنطقة مكة المكرّمة إبراهيم بن أحمد الحمدان: تركّز هذه المبادرة التي يرافق فيها فريق الجمعية 10 متطوعين ، على التوعية بأخطار التدخين والمخدرات من خلال المعارض المقامة باستاذ الأمير عبدالله الفيصل – رحمه الله – .
وبين الحمدان الجمعية باتت تتواجد في كافة المحافل الرياضية الجماهيرية؛ لأجل توعية الشباب وتحصينهم من مهالك السموم.
وأردف الحمدان قائلاً : معارض كفى الثلاث تصاحبها عيادة متنقلة بدأت منذ الساعات الأولى قبل انطلاق المباراة، حيث زاره مايقارب ١٠ آلاف من الجماهير الذين أبدى أكثر من 200 منهم رغبتهم في العلاج وعلى الحصول على عنوان الجمعية لأجل البدء بالتشافي من السموم.
وأعرب “الحمدان” عن شكره لوزارة الرياضة على إتاحة هذه الفرصة القيّمة، وخصّ رابطة دوري المحترفين على تعاونها لتوعية الشباب.
وأشار “الحمدان”؛ إلى أن جميع الجهات الحكومية في هذا الوطن المبارك تُبدي دوماً تجاوبها واستعدادها للتعاون مع “كفى”؛ لتحقيق الهدف الأسمى، وهو حفظ وسلامة وأمن أبناء وبنات الوطن.
جديرٌ بالذكر أن “كفى” عبر فروعها في منطقة مكة المكرّمة تستهدف فئة الشباب من خلال وجودهم في الملاعب، ببرامج وقائية وتثقيفية، وذلك للاستفادة من فرصة شغفهم بالرياضة، وجعل هذا الحدث رياضياً وصحياً في آنٍ واحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
تعز.. انطلاق أعمال المؤتمر الأول للشباب
شهدت مدينة تعز، الإثنين، انطلاق أعمال المؤتمر الأول للشباب، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار ومواجهة التحديات التعليمية والاقتصادية.
المؤتمر الذي عقد تحت شعار "تنمية يقودها الشباب"، أكد خلاله محافظ تعز نبيل شمسان أن "هذا المؤتمر يجسد روح الأمل، ويعبر عن إيماننا العميق بدور الشباب في صناعة الحاضر وبناء المستقبل".
وقال: "إننا وبالتنسيق معكم سوف نعمل على إنشاء منصة شبابية تنسيقية دائمة في المحافظة، تكون حلقة وصل بين الشباب والسلطة، وتضم ممثلين عن مختلف المبادرات والحركات الشبابية، لتقديم رؤاكم ومتابعة تنفيذ المقترحات على أرض الواقع".
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إبراهيم الجبري أن "هذا الحدث الاستثنائي الذي تشكل في زمن الحرب والحصار لم يكن وليد الصدفة، أو نتاج لحظة طارئة أو انفعال عابر، بل ثمرة جهد شاق استمر لأكثر من عام ونصف، من العمل الدؤوب، والتواصل المفتوح مع كل القوى الفاعلة من سلطة محلية، وأحزاب سياسية، ومنظمات مجتمع مدني، ومؤسسات إعلامية، ومبادرات شبابية".
وأشار إلى أن "أكثر من 35 فعالية ونشاط سبقوا هذا اليوم، ناقش فيها الشباب كل القضايا المصيرية من أجل الوصول إلى هذه اللحظة الجامعة" موضحًا أن المؤتمر الأول للشباب في تعز يضع على جدول أعماله، هدفًا رئيسيًا يتمثل في تمكين الشباب من الإبداع، وتوفير مساحات آمنة لتطوير طاقاتهم في مجالات التعليم، والاقتصاد، والثقافة، والفن، والرياضة.
وأضاف الجبري أن مؤتمر الشباب الأول يسعى إلى تحديث المنظومة التعليمية، وتعزيز حضور الشباب في القرار الوطني، والتصدي لمشاريع الإقصاء والتضليل والتجهيل.
وأكدت السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، خلال مشاركتها عن بُعد في افتتاح المؤتمر الأول للشباب بمحافظة تعز، دعم بلادها الكامل للشباب اليمني، مشيدة بالديناميكية والحيوية التي يتمتع بها شباب تعز رجال ونساء، وسعيهم للمشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات.
وأوضحت السفيرة كاترين أن فرنسا حريصة على الوقوف إلى جانب الشباب اليمني من خلال دعم المبادرات الاقتصادية والثقافية، معبرة عن فخرها بمساهمة بلادها في إنجاح هذا المؤتمر.
وخلال الجلسة الثانية، تم تخصيص وقت لمناقشة آلية توزيع المشاركين على الورش التخصصية، إلى جانب تقديم شرح مفصل حول محتوى هذه الورش وأهدافها، بما يضمن فهمًا مشتركًا لسير العمل وآليات التفاعل داخل كل ورشة.