شروط إندريك للرحيل عن ريال مدريد في الميركاتو الشتوي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
فتح الشاب البرازيلي إندريك لاعب ريال مدريد باب الرحيل عن النادي الملكي في سوق الانتقالات القادمة، على سبيل الإعارة لكن بشروط.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن إندريك (19 عاما) أعطى الضوء الأخضر لوكلائه للاستماع إلى عروض الإعارة تمهيدا لمغادرته عن الميرنغي في يناير/كانون الثاني 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كواليس المناوشات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة بعد الكلاسيكوlist 2 of 2لاعب وحيد من ريال مدريد صفّق له جمهور برشلونةend of listوأشارت الصحيفة إلى أن إندريك سيمنح الأولوية للعروض القادمة من خارج إسبانيا، إذ يشعر "بأن مستقبله ما زال مرتبطا بريال مدريد.
وفي الوقت ذاته ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن إندريك يرغب في الذهاب إلى فريق ينافس من الدوريات الأربع الكبرى الأخرى (إنجلترا، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا).
وأشارت إلى أن خيار الذهاب إلى الدوري البرتغالي ليس مستبعدا شريطة أن يكون لأحد الأندية الثلاثة الكبرى هناك وهي بنفيكا، بورتو وسبورتنغ لشبونة.
كما يهدف اللاعب ووكيله إلى الانضمام إلى ناد يحتل مراكز متقدمة في بطولته المحلية، ويفضل أن يعتمد على أسلوب هجومي وله أهمية في المنافسة.
ومن أبرز دوافع بحث إندريك عن الخروج على سبيل الإعارة، رغبته في الحفاظ على أمل المشاركة مع منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم 2026، المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا.
وأصبح إندريك خارج حسابات تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، علما بأنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي 2025-2026.
وأوضحت "آس" أنه رغم تعافي اللاعب من الإصابة وجاهزيته الفنية، لكنه لم يلعب أي دقيقة في 7 مباريات من أصل 12، وهو ما دفع إندريك ومحيطه للتحرك بحثا عن وجهة بديلة.
ويبدو أن الخطوة التي اتخذها ريال مدريد بمنح غونزالو غارسيا عقدا احترافيا بعد تألقه في كأس العالم للأندية بتسجيله 4 أهداف، كانت بمثابة إشارة مبكرة لإندريك بأن عليه اقتسام الدقائق القليلة المتاحة.
إعلانلكن ما لم يتوقعه إندريك هو أن يجد نفسه خارج حسابات اللعب تماما في مرحلة مبكرة من الموسم، وفقا للصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.