الشعب الجمهوري: المتحف المصري الكبير يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة تاريخية فريدة تجسد عبقرية المصري عبر العصور، وتؤكد أن مصر لا تزال منارة للسلام والحضارة والإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس الإرادة السياسية القوية التي أولت للثقافة والتراث مكانة مركزية في مشروع الجمهورية الجديدة، باعتبارهما ركيزة أساسية لهوية الدولة المصرية المعاصرة.
وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة حضارية وإنسانية تؤكد قدرة المصري على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين جذور التاريخ وروح المستقبل. فالمتحف بما يحتويه من كنوز فرعونية نادرة يمثل جسرًا حضاريًا يربط الماضي بالحاضر، ويدعو شعوب العالم إلى إدراك قيمة التنوع الثقافي والإرث الإنساني الذي بدأ من ضفاف النيل.
وأضاف رزق ، أن افتتاح المتحف يتزامن مع مرحلة اقتصادية فارقة، إذ يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى جعل الثقافة والسياحة قاطرة للنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، مؤكدًا أن هذا الصرح سيصبح مركز إشعاع ثقافي وسياحي واقتصادي ينعكس إيجابًا على مختلف قطاعات الدولة.
وشدد رزق، على أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أرست مفهومًا جديدًا للتنمية يقوم على التوازن بين بناء الإنسان وبناء الحجر، موضحًا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط رمزًا لمجد الماضي، بل دليلًا على أن مصر تتقدم بثقة نحو مستقبل يستثمر في قوتها الناعمة، ويصوغ مكانتها الدولية على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون الإنساني.
واختتم الدكتور عياد رزق بيانه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة سلام من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، تؤكد أن مصر — رغم كل التحديات — ستظل صوت العقل والحضارة في منطقة تموج بالصراعات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبني روح التعاون التي تمثلها مصر اليوم في دفاعها عن قيم السلام والتنمية والتعايش بين الشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 البرلمان افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تبهر العالم
تعيش مصر في هذه الأيام أجواءً من الترقب والفخر، استعدادًا لحدث عالمي غير مسبوق، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأضخم المشروعات الثقافية والأثرية في العالم، ومن المقرر أن يُفتتح رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية عالمية تمتد لثلاثة أيام متتالية، يحضرها قادة دول وشخصيات دولية بارزة.
حدث عالمي على أرض مصر
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة الحضارة المصرية الحديثة، حيث سيشكل منصة عالمية للفنون والآثار المصرية، تجمع بين عراقة التاريخ المصري القديم والحداثة التكنولوجية التي تواكب روح العصر.
ومن المنتظر أن يحظى حفل الافتتاح بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لما يحمله من رمزية حضارية تؤكد مكانة مصر الثقافية على الساحة الدولية.
تحفة معمارية تجمع الماضي بالمستقبلويمثل المتحف المصري الكبير أيقونة معمارية فريدة صممت بأحدث التقنيات العالمية، ليكون نافذة مفتوحة على التاريخ المصري الممتد لآلاف السنين.
كما يضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون، إلى جانب قاعات عرض حديثة مزودة بتقنيات الواقع الافتراضي والعرض التفاعلي.
افتتاح رسمي وزيارات عامةومن المقرر أن تُختتم الاحتفالية يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، على أن تُفتح أبواب المتحف أمام الزوار رسميًا بداية من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، ليبدأ فصل جديد في التواصل بين مصر والعالم عبر جسور الثقافة والحضارة.
بهذا الافتتاح، تؤكد مصر أنها لا تزال حاضنة الحضارة ومهد التاريخ الإنساني، قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في مشروع يُبرز عبقرية الإنسان المصري وإبداعه المتواصل عبر العصور.
في هذا السياق، أعلنت وزارة السياحة والآثار غلق المتحف مؤقتًا أمام الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، لاستكمال كافة التجهيزات التنظيمية واللوجستية وضمان تقديم تجربة استثنائية للزوار.