خسارة فادحة للجيش السوداني بعد سقوط الفاشر.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
سقطت مدينة الفاشر الاستراتيجية في إقليم دارفور غربي السودان بيد قوات الدعم السريع، وذلك بعد انسحاب الجيش السوداني من مقراته داخل المدينة عقب حصار استمر ثمانية عشر شهراً.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن انسحاب قواته من الفاشر كان إجراءً ضرورياً، مشدداً على أن الجيش "سيقتص لأهالي المدينة"، وأن الشعب السوداني "سيحاسب المجرمين".
وقال البرهان في كلمة متلفزة إن القوات المسلحة قادرة على قلب الموازين في وجه ما وصفه بـ"ميليشيات التمرد"، مضيفاً: "سنستعيد كل أراضي السودان، ونحن عازمون على النصر والقضاء على التمرد".
في المقابل، ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بهجوم استهدف المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل جزئياً في مدينة الفاشر، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في المدينة.
ومن الجانب الإنساني، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، إن الوضع في الفاشر غير آمن للأطقم الطبية أو المدنيين، مشيراً إلى أن فرق المنظمة "تسلك طرقاً وعرة وخطرة لإيصال المساعدات الإنسانية".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاشر قوات الدعم السريع الدعم السريع السودان حصار الجيش السوداني انسحاب الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.
وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.
وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.
ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.
وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.
ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.
وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.
إعلان