عاهل الأردن يؤكد أهمية تعزيز العمل العربي لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة، وإزالة القيود التي تعيق وصول المساعدات الإغاثية.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف رشيد خلال في عمان، اليوم الثلاثاء، حيث تم التأكيد على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها.
وتطرق اللقاء إلى أبرز المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على دعم الحلول السلمية للأزمات بما يضمن سيادة الدول وأمن أراضيها.
وأكد الملك ضرورة ضمان الالتزام بتطبيق اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، ووقف التصعيد بالضفة الغربية.
وحذر من خطورة الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتم التأكيد على موقف البلدين الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة.
وتناول اللقاء، سبل توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وتطوير مشاريع الربط الكهربائي المشترك، وتسهيل حركة التجارة ونقل البضائع والأفراد بين البلدين،حيث أكد الملك أهمية البناء على ما تحقق من تعاون في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والتكامل الاقتصادي.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي، حرص بلاده على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية مع الأردن، ومواصلة العمل بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله الثاني الاستجابة الإنسانية المساعدات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.