بوابة الوفد:
2025-12-13@15:31:27 GMT

من المنتصر «الأخيرة»

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

فى فسلفة الحروب، المنتصر والمهزوم مصاب بالخسارة، ولا أعنى بها خسارة قضية الحق التى يحارب لأجلها أحد الأطراف، بل أعنى خسائر أخرى، فلا حرب بدون خسائر بشرية، مادية، نفسية، اجتماعية مهما كانت عظمة الانتصار الذى حققه طرف دون آخر، وفى الشأن الغزاوى الإسرائيلى، شكليًا يبدو للعابرين أن إسرائيل انتصرت بسبب ما حدث لغزة من دمار وسقوط شهداء تجاوز عددهم ٧٠ ألفًا، واقعيًا إسرائيل لم تنتصر، بقياسات الانتصار الكلاسيكى، الانتصار يعنى تحقيق الهدف، ولم تحقق إسرائيل أى هدف لها مما حلمت به، لم تقض تمامًا على حركة حماس ولا يزال يوجد أكثر من ١٨ ألف مقاتل حمساوى، كما أن الغزاويين رغم شهدائهم وجرحاهم مَنْ تبقى منهم تمسك بالأرض وهو يدرك أن مصيره قد يكون الشهادة، من رحلوا قسرًا عن المناطق التى استهدفها الاحتلال ما أن أعلن اتفاق وقف الحرب حتى بدأوا فى العودة إلى أطلال ديارهم المهدمة رغم عدم وجود ضمانات كاملة لعدم خرق إسرائيل الاتفاق أو نصب فخاخ للعائدين شأنها شأن ما كانت تفعله مع من يتجمعون لتلقى المساعدات الإنسانية، حيث كانت تستهدف تجمعاتهم بقصفها، وللأسف أيضًا قوات الاحتلال لا تزال تنفذ ضربات وهجمات متقطعة على غزة ضاربة بعرض الحائط هيبة الدول الكبرى وغير الكبرى التى تجمعت بدعوة من مصر ليخرج الاتفاق إلى النور ويصبح قيد التنفيذ.

 

 أى عدم فقدان فلسطين لغزة وتهجير أهلها هو هزيمة ساحقة للاحتلال، ولكن على الجانب الآخر الاتفاق معرض للخطر، فعدم وجود ضمانات دولية وآليات عقابية لتنفذ إسرائيل الاتفاق ولتصل المساعدات لكل فئات الفلسطينيين فى غزة دون تصنيفات لهو أمر يهدد بنسفه تمامًا، كما أن وجود الخلافات تحت السطح بين حماس والسلطة الفلسطينية على عملية إدارة القطاع فى المرحلة المقبلة ليس بمؤشر جيد لسير الإتفاق، السلطة الفلسطينية تصر أن يكون وزيرًا منها هو من يتولى شئون إدارة القطاع وحماس تطلب إيجاد دور لها فى هذه الإدارة، يضاف إلى ذلك المشهد الغزاوى الداخلى المثير للقلق والجدل بظهور عصابة ياسر أبو شباب الممول والمسلح من الاحتلال لمجابهة عناصر حماس، ومحاولة الاستقطاب للشعب من قبل الأطراف الثلاثة المتواجدة على الساحة حاليا وليس داخل غزة فقط، والأطراف هى السلطة الفلسطينية، حماس، جماعة ياسر أبوشباب طبعًا مع وجود الفوارق، كل هذا يضع الشعب الفلسطينى تحت ضغوط داخلية هائلة لا تقل وطأتها وخطورة تفاصيلها عما يتم على الصعيد الخارجى لغزة ووضعها تحت إدارة دولية غير محددة  التاريخ للرحيل. 

الصورة تتأرجح بين أن تكون مشرقة أو ضبابية، وفى تصورى أنه يجب الإعلان عن ترسيم خارطة طريق لمستقبل غزة، بل ليس غزة فقط منفردة، بل فلسطين ككل، أرى أنه لا يجب من الآن التحدث عن غزة كقضية منفصلة عن باقى الجسد الفلسطينى حتى لا يكرر التاريخ نفسه بتلك العزلة التى فرضت على القطاع منذ عام ٢٠٠٧، لذا يجب ترسيم خارطة طريق للمستقبل السياسى فى غزة وربطها بكل فلسطين، أن تتضمن الخارطة إعادة الإعمار بمشاركة أياد وإدارة فلسطينية مشتركة من السلطة وحماس وكل الفصائل الأخرى على حد سواء ليشارك الجميع فى بناء جزء من الوطن تهدم، فاستبعاد أى طرف سيؤدى إلى تفاقم المزيد من الخلافات الداخلية على حساب قضية الوطن وسيعيد التاريخ نفسه، كما أن عملية الإعمار يجب أن تكون متسقة التوازن فى كل المناطق دون تمييز أو تهميش منطقة عن أخرى، ألا يتم ربط استبعاد حماس عن غزة بشرط بدء أو مواصلة الإعمار، أن تتضمن خارطة الطريق إعادة حكم السلطة الفلسطينية فى غزة ومنح الحكومة الفلسطينية إمكانية العمل وفرض القانون والنظام والمشاركة فى أعادة إعمار القطاع، وضع خطة لإصلاح أجهزة السلطة الفلسطينية مع إعادة هيكلة أجهزة الأمن ودمج مناطق «أ» التى تسيطر عليها السلطة مع مناطق «ب» التى تخضع للسلطة الفلسطينية إداريا ولإسرائيل أمنيًا، إطلاق مفاوضات عاجلة وجادة لحسم القضايا العالقة مثل القدس والحدود واللاجئين والمياه، إعلان استقلال فلسطين واعتراف إسرائيل بها، ويعقب هذا تشكيل مجلس دستورى فلسطينى منتخب لوضع دستور لدولة فلسطين يتناسب مع كل المتغيرات ويراعى كل فصائل الشعب ويحدد سلطات وصلاحيات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والعلاقة بينهم، كما يحدد الاستحققات الدستورية للشعب من إجراء انتخابات رئاسية وإنتخابات برلمانية، وإتاحة الفرصة للشعب الفسطينى لاختيار من يمثله ويتحدث باسمه أمام العالم، ومن هنا تنطلق الدولة الفلسطينية لبناء قوتها عسكريًا واقتصاديًا. 

فى تصورى دون خارطة طريق يتم ترسيمها والسير عليها بدعم عربى قوى ستبقى القضية الفلسطينية متمحورة فى غزة، وسيطول أمد الانتداب الدولى لغزة، وسيبقى وضع الشعب فى انتظار مساعدات إنسانية دائمة ولن تقوم لدولة فلسطين قائمة، وهنا ستكون إسرائيل هى التى انتصرت بالفعل.

 

 [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من المنتصر الأخيرة ن دمار وسقوط السلطة الفلسطینیة فى غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع

(CNN)-- من المقرر أن تدخل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة خلال أسابيع، إلا أن بنودًا حاسمة في الاتفاق لا تزال غامضة في ظل تشديد إسرائيل قبضتها العسكرية على القطاع المنكوب.

ومع عودة جميع الرهائن القتلى باستثناء واحد، ممن كانوا محتجزين لدى المسلحين، وتساؤلات حول قدرة حماس على تحديد مكان الرفات المتبقية، تقترب المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندًا من الاكتمال.

والآن، وسط مخاوف دولية من انهيار وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهران، يعتزم ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا من الاتفاق، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وبدء إعادة الإعمار، وإقامة نظام حكم ما بعد الحرب. ويتمحور جوهر الخطة الجديدة لإدارة غزة حول إنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب وعدد من قادة العالم.

وقال ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء: "ستكون واحدة من أكثر اللجان الأسطورية على الإطلاق. الجميع يتمنى الانضمام إليها".

ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط على الخطوات الرئيسية عودة الرهينة الأخير المتوفى، وتقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN: "لا يزال جزء كبير من المرحلة الثانية مفتوحًا للتأويل، وهو أمرٌ يُعدّ في الشرق الأوسط إيجابيًا وسلبيًا في آنٍ واحد".

وحذر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مصر والنرويج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أن وقف إطلاق النار يمرّ بـ"لحظة حرجة"، مُعرّضًا للانهيار في ظلّ سعي الوسطاء لإحراز تقدّم. وقال آل ثاني في منتدى الدوحة، السبت: "لم نصل إلى الحلّ بعد، لذا فإن ما فعلناه هو مجرد وقف مؤقت".

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الرئيسية قبل الإعلان المحتمل عن المرحلة الثانية، بما في ذلك تشكيل قوة الأمن الدولية المنصوص عليها في الخطة، ومجلس السلام الذي سيشرف على إدارة غزة.

وبعد شهرين من بدء سريان وقف إطلاق النار، تعرض للاختبار مرارًا وتكرارًا، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل نحو 400 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول. ويقول الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده قُتلوا على يد مقاتلي حماس خلال الفترة نفسها. كما اتهمت منظمات حقوق الإنسان إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية ومنع وصول الإمدادات الأساسية، مثل الخيام، إلى القطاع.

أما رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، فصرح، الأحد، بأن القوات الإسرائيلية ستبقى على ما يُسمى بالخط الأصفر داخل غزة، الذي تراجعت إليه كجزء من الهدنة، واصفًا الحدود بأنها "خط حدودي جديد - بمثابة خط دفاعي متقدم لمجتمعاتنا وخط للعمليات".

وبينما تستعد إدارة ترامب لبدء إعادة تأهيل وإعادة إعمار القطاع، لا تزال إسرائيل تُركّز على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وهو عنصر أساسي في الاتفاق، لكن لا يوجد مسار واضح لتنفيذه.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لشبكة CNN: "السؤال هو: هل ستبقى حماس هناك في هذه الأثناء، وهذا كل ما في الأمر، هل سنعتاد على ذلك ونقبله؟". مضيفا أن ترامب يريد أن يرى تقدماً قبل أن يزور نتنياهو منتجع مارالاغو، وهو مقر إقامة الرئيس الخاص في فلوريدا، في نهاية الشهر.

ويحتل الجيش الإسرائيلي أكثر من نصف قطاع غزة، لكنه مُلزم بالانسحاب الكامل في المراحل اللاحقة من الاتفاق، وبموجب الاتفاق، يُحظر على إسرائيل احتلال القطاع أو ضمه بشكل دائم.

وفي غضون ذلك، ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لفتح معبر رفح بين غزة ومصر، والذي كان من المفترض أن يُستأنف العمل به كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول أنه سيظل مغلقًا "حتى إشعار آخر"، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح المعبر في اتجاه واحد فقط، ليتمكن الفلسطينيون من مغادرة غزة، ولن يُسمح لأحد بالدخول، مما أثار غضب الدول العربية والإسلامية التي وصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وقد دعا وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية مرارًا وتكرارًا إلى الهجرة "الطوعية" لسكان غزة وتوطين اليهود مكانهم.

وتعمل الولايات المتحدة على حل النزاع، وكان من المتوقع أن يثير وزير الخارجية ماركو روبيو هذه القضية مع نظيره الإسرائيلي، الأربعاء، وفقًا لما صرح به مسؤول أمريكي قبل الاجتماع.

وعزا مسؤول مصري عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية إلى انعدام الثقة العميق بين إسرائيل وحماس، حيث قال لشبكة CNN: "كل نقطة فيها مرتبطة بحسابات داخلية لدى كلا الجانبين". وأضاف أن الانقسامات السياسية، سواء داخل الحكومة الإسرائيلية أو بين الفصائل الفلسطينية، تحد من قدرة الوسطاء على اتخاذ خطوات فعّالة بشأن عدد من القضايا.

وأضاف المسؤول: "المرحلة الثانية ليست متوقفة بسبب نقطة واحدة، بل لأن كل خطوة فيها تؤثر على مستقبل غزة، والأطراف غير مستعدة بعد لتحمّل التكلفة السياسية لاتخاذ قرار نهائي".

ويُعدّ نزع سلاح غزة المطلبَ الأبرز لإسرائيل. وينص الاتفاق على تفكيك أسلحة حماس وتدمير بنيتها التحتية، في حين صرّح القيادي بحماس، باسم نعيم، الأحد، بأن الحركة "منفتحة جدًا" بشأن مصير أسلحتها.

وأضاف نعيم لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة أجريت معه في قطر: "يمكننا مناقشة تجميد الأسلحة أو تخزينها أو إبعادها، بضمانات فلسطينية، وعدم استخدامها إطلاقًا خلال فترة وقف إطلاق النار هذه". ويبدو أن هذا المقترح لا يرقى إلى مستوى بنود نزع السلاح المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بأي بديل.

ولإدارة نزع السلاح، ينص الاتفاق على إنشاء قوة دولية لتأمين أجزاء من غزة قبل انسحاب إسرائيل. إلا أن هذه القوة لا تزال حبراً على ورق. فقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً برعاية الولايات المتحدة الشهر الماضي، يُكرّس خطة ترامب المكونة من 20 بنداً، بما في ذلك التفويض اللازم لإنشاء قوة متعددة الجنسيات لغزة، لكن لم تُرسل أي دولة قوات رسمية إليها حتى الآن.

وبحسب مسؤول أمريكي، تهدف إدارة ترامب إلى نشر قواتها في غزة مطلع العام المقبل. لكن لم يتضح بعد أي الدول ستشارك. حتى دول مثل إندونيسيا وأذربيجان، اللتين أبدتا سابقاً استعدادهما لإرسال قوات، تبدوان أقل التزاماً الآن. 

وصرّح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لشبكة CNNبأن القوة الدولية ستنتشر مبدئياً إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الأجزاء المحتلة من غزة، إلا أن رغبة الدول الإسلامية في الظهور بمظهر المتعاون مع القوات الإسرائيلية لا تزال غير مؤكدة.

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل دعم الفصائل المسلحة المحلية المناهضة لحماس في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، حتى بعد مقتل زعيم أبرز هذه الفصائل الأسبوع الماضي. وفي ضربة محتملة لخطط إسرائيل لما بعد الحرب في غزة، إذ قُتل ياسر أبو شباب فيما وصفه أحد المصادر بـ"اشتباكات داخلية"، مما يؤكد على الطبيعة المضطربة للقطاع بعد عامين من الحرب.

وبين غياب أي أفق واضح لنزع سلاح حماس أو آلية الرقابة الدولية، ستركز المرحلة الثانية على جهود إعادة الإعمار داخل قطاع غزة المحتل. وقد بدأت إسرائيل بتطهير مناطق في رفح جنوب غزة للسماح بإعادة بناء القطاع المدمر، كجزء من استراتيجية أوسع لإقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "مناطق آمنة بديلة"، وعزل حماس.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!