مسؤول إسرائيلي: المفاوضات مع دمشق مستمرة.. وتل أبيب لا تقف خلف حكمت الهجري
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي ، أن المفاوضات الإسرائيلية السورية مستمرة وتقترب من الإنجاز .
وأضاف المصدر للعربية الأربعاء، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة والجانب السوري أنها لا تدعم دعوات الانفصال في سوريا.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أكد لواشنطن أنه لا يقف خلف الزعيم الدرزي حكمت الهجري، ولا غيره في محافظة السويداء بعد امتعاض الإدارة الأمريكية مما يحدث هناك.
وأوضح أن "مسألة الممر الإنساني من إسرائيل إلى السويداء غير واردة"، مشدداً على أن "الممر سيكون من دمشق، بموجب الخطة الأمريكية.
إلى ذلك، كشف المسؤول الإسرائيلي أن "الاتفاق المتبلور يشبه اتفاق 1974 مع بعض التعديلات الطفيفة وتواجد مشترك إسرائيلي سوري أميركي في بعض النقاط ومنها جبل الشيخ" في الجنوب السوري.
في حين أوضح أن "الحكومة السورية تعهدت للأميركيين بعدم المس بالدروز وتزويد محافظة السويداء بما يلزم من احتياجات ووظائف ورواتب".
في المقابل، أبلغت واشنطن تل أبيب، حسب المصدر نفسه، أن عليها إنهاء ملف الجنوب السوري والعلاقة مع دمشق قبل بداية العام المقبل".
وأكد المسؤول أنه تم التوافق على إنشاء لجنة أمنية مشتركة سورية أمريكية إسرائيلية، لمتابعة كل المستجدات على الحدود بين البلدين.
وكشفت أربعة مصادر مطلعة ، منتصف سبتمبر الماضي (2025) أن جهود التوصل إلى الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل تعثرت في اللحظات الأخيرة، بسبب مطالب إسرائيلية بفتح ممر إلى السويداء وفق ما نقلت حينها وكالة رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي المفاوضات دمشق وتل أبيب الهجري
إقرأ أيضاً:
رويترز: الرئيس السوري أحمد الشرع يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
ذكرت وكالة رويترز، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقي كلمة يوم الثلاثاء المقبل.
وأشار المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الشرع لإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بعد حرب استمرت 14 عامًا.
ولم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من الرئاسة السورية أو مركز التواصل الحكومي السعودي بشأن مشاركة الشرع في المؤتمر.
ومنذ توليه الحكم قبل نحو عشرة أشهر، خلفًا لبشار الأسد، أجرى الشرع سلسلة من الزيارات الخارجية في إطار سعي حكومته الانتقالية إلى إعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت قد قاطعت دمشق خلال حقبة الأسد، في وقت تلعب فيه السعودية دورًا محوريًا في هذا المسار.
وفي مايو/أيار الماضي، استضافت الرياض اجتماعًا تاريخيًا جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن خلاله أن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا لدعم جهود إعادة الإعمار.
وقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة إعمار سوريا بنحو 216 مليار دولار، في حين يسعى الشرع إلى حث المجتمع الدولي على الإسهام في هذه العملية، مؤكدًا أن إعادة الإعمار تمثل ركيزة أساسية لاستقرار البلاد وعودتها إلى محيطها الإقليمي والدولي.
ومن المنتظر أن يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار عدد من الزعماء والمسؤولين وكبار المستثمرين العالميين، حيث سيتناول الشرع في كلمته فرص الاستثمار وإعادة بناء الاقتصاد السوري، في إشارة جديدة إلى انفتاح دمشق على العالم بعد سنوات من العزلة.