الجمعية المصرية لأمراض السرطان تتعاون مع «إيفا فارما» في تنظيم حملات توعوية ودورات تدريبية لمكافحة الأورام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وقعت الجمعية المصرية لأمراض السرطان، مذكرة تفاهم مع شركة إيفا فارما للأدوية والمستلزمات الطبية، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر السرطان وأهمية الكشف المبكر والعلاج المتقدم. وذلك بهدف تدشين مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الجانبين، في إطار تعليمي وتوعوي يساهم في تحفيز الجهود المبذولة لمكافحة السرطان.
وقال الدكتور هشام الغزالي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، إن التعاون بين الجانبين سيسهم في تنفيذ برامج توعوية لمختلف الفئات المجتمعية في الشعب المصري، بالإضافة إلى أنشطة تدريبية واسعة النطاق للأطباء العاملين في مجال علاج السرطان.
وأضاف الدكتور هشام الغزالي، في تصريحات صحفية له اليوم: «نحن نعمل جاهدين على نشر الوعي بالسرطان، ولا سيما سرطان الثدي، الذي يمثل تحدياً كبيراً للنساء في مصر والعالم، ومن خلال هذه الشراكة مع إيفا فارما، يمكننا الوصول إلى عدد أكبر من الناس وتزويدهم بالمعلومات التي قد تكون مفتاحاً لحياتهم».
ويتضمن التعاون بين الجانبين، تنظيم حملات توعية مبتكرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ حيث تضم تلك الحملات محتوى تثقيفي شامل يتناول موضوعات متنوعة، من بينها الوقاية من السرطان، وأهمية الفحص المبكر، وكذلك توفير رسائل علمية موثوقة ومقاطع فيديو توعوية تهدف إلى تحفيز الأفراد على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين صحتهم.
ومن المُقرر، أن تقدم شركة إيفا فارما، الدعم للندوات العلمية المستمرة (CME) التي تنظمها الجمعية، والتي تستهدف الأطباء والممارسين الصحيين، بهدف تحسين مهاراتهم في تشخيص وعلاج أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة.
ويشتمل التعاون بين الجانبين، على دعم «إيفا فارما» للجمعية المصرية لأمراض السرطان في تجديد عضويتها في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، بما سيمكن الجمعية من توسيع نطاق تأثيرها على الصعيد العالمي، من خلال مشاركتها في أبحاث ومبادرات مكافحة السرطان على مستوى العالم.
وقد أوضحت الدكتورة هبة الظواهري، أمين الجمعية المصرية لأمراض السرطان أن المباردة التي تهدف لبث روح الطمأنينة داخل نفوس المرضى وعائلاتهم قد بدأت بالفعل من خلال الفعاليات التعليمية التي نظمتها الجمعية بمناسبة شهر أكتوبر "الوردي" المخصص للتوعية بسرطان الثدي.
وقال الدكتور إبرام وجيه، المدير العام لشركة إيفا فارما في مصر، إن التعاون بين شركة «إيفا» والجمعية المصرية لأمراض السرطان بمثابة خطوة مهمة لإحداث تغيير حقيقي في الوعي الصحي في مصر فيما يتعلق بأمراض الأورام، مؤكدًا إيمان «إيفا»، بأن الجهود التوعوية والتثقيفية هي الطريق الأفضل للحد من انتشار مرض السرطان، وهو ما دفعها للتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض السرطان التي تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.
وأضاف الدكتور إبرام وجيه، في تصريحات صحفية اليوم: «نسعى إلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان وتوفير أحدث المعلومات العلمية للمرضى والأطباء على حد سواء».
وشدد الدكتور إبرام وجيه، على مواصلة شركة إيفا فارما لدعمها الفعّال للجمعية المصرية لأمراض السرطان من خلال دعم الأنشطة التوعوية والتعليمية المختلفة، بما في ذلك الندوات التدريبية وبرامج التعليم المستمر للكوادر الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة :إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأوعية الدموية في محافظتي السويس وأسوان
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، وفدًا من شركة «أبوت» العالمية (Abbott Laboratories)، برئاسة السيد كريستوفر سكوغينز، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، والقيادات التنفيذية بالشركة. يأتي اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون الدولي ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجالات الرعاية الصحية والتشخيص الطبي.
عقد اللقاء على هامش فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي يُقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري.
مشروع المراقبة المستمرة لمستوي الجلوكوز لدي الأطفالأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون القائم بين الوزارة وشركة «أبوت» في مجالات حيوية، وعلى رأسها مشروع المراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز لدى الأطفال (CGM). تم استعراض الإنجازات في تطبيق أجهزة رصد مستوى السكر في الدم للأطفال المصابين بالسكري، بهدف تحسين جودة الرعاية ورفع كفاءة المتابعة الطبية.
وأضاف أن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير المعامل المركزية التابعة للوزارة، والذي يشمل توريد وتركيب ثلاثة أجهزة تحليل كيميائي حديثة عالية الدقة، مما يساهم في تحديث البنية التحتية وتعزيز الأداء التشخيصي داخل منظومة المختبرات الوطنية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن وفد الشركة قدم عرضًا فنيًا متكاملًا لمشروع مركز فحص التأشيرات التابع لوزارة الصحة (MOH Visa Screening Center)، والذي يعتمد على نظام آلي متطور يستخدم تكنولوجيا Alinity وGLP وAlinIQ، بهدف ميكنة عمليات الفحص والتحليل، مما يرفع كفاءة ودقة النتائج، ويعزز سرعة الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقال إن الجانبين ناقشا أيضًا سبل التعاون في بناء القدرات والتدريب الطبي، حيث اتفقا على تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين والكوادر الصحية المصرية على أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، كما تم الاتفاق على إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأوعية الدموية في محافظتي السويس وأسوان، لتقديم خدمات علاجية متخصصة باستخدام تقنية القسطرة القلبية (TAVI)، بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية وجامعة كيل الألمانية.
استعرض الاجتماع نتائج الشراكة بين شركة «أبوت» ومدينة الدواء «جيبتو فارما» لتصنيع ستة أنواع من الأدوية الحيوية محليًا، بإجمالي إنتاج متوقع يصل إلى 155 مليون عبوة خلال خمس سنوات، بما يدعم توجه الدولة نحو توطين صناعة الدواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الحيوية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وجه الدكتور خالد عبد الغفار بمواصلة التنسيق مع شركة «أبوت» في الملفات ذات الأولوية، خاصة التحول الرقمي الصحي، والتشخيص المبكر للأمراض، والرعاية المتقدمة للأمراض المزمنة، وبرامج التغذية العلاجية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الاستثمار في صحة المواطن المصري، وتوطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، وتحقيق جودة الخدمات الصحية وفق معايير عالمية.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، أن التعاون بين الوزارة و«أبوت» يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاع الحكومي والشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا الصحية.