عقب جدل كبير.. فنان مصري شهير يهدي أغنية خاصة للسعودية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقب جدل كبير أثاره في حفله السابق على مسرح بنش مارك بمدينة جدة إثر تغييره كلمات أغنية "عمار يا إسكندرية" إلى "عمار يا سعودية"، أهدى الفنان المصري محمد الحلو أغنية خاصة للمملكة.
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، أحيا المطرب المصري محمد الحلو حفله بجدة في السعودية على مسرح "بنش مارك" تحت رعاية هيئة الترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، وذلك في ثاني حفل له بالمملكة، حيث أحيا قبل أسبوعين حفل كاسيت 90 رفقة مجموعة من مطربي التسعينيات.
وبدأ محمد الحلو حفله بالسعودية بغناء تتر مسلسل ليالي الحلمية ليه يا زمن، ومن ثم وجه شكره لجمهور وشعب المملكة معبرا عن امتنانه وحبه لهم، حيث قال: "أهلا بيكم..أنا جيت هنا من 16 يوم في حفلة كاسيت 90، ولقيت احتفاء مش ممكن من الجمهور..وأنا بحبكم، ولكن حبيتكم أكتر يا شعب المملكة لما جيت، وكل التقدير والاحترام والعرفان لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ".
وقام محمد الحلو بإهداء أغنية خصيصا لشعب السعودية بعد الجدل الذي حدث في حفله كاسيت 90 والهجوم عليه لتغييره كلمات أغنية عمار يا إسكندرية إلى عمار يا سعودية.
وقدم الحلو أغنية لشعب السعودية من ألحان مصطفى كامل وتوزيع أمير عبد المجيد، حيث أوضح قائلا: "لما سافرت المرة اللي فاتت فكرت أقدم هدية لشعب المملكة وخدت الكلام واللحن من الفنان الكبير ونقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، وما لقتش غير الأسطورة المايسترو أمير عبد المجيد ليكون موزعا لها، وإن شاء الله تعجبكم".
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي: "هنا في نفس المكان حجيت وعملت عمرة ودار بيا الزمان وسمعت كلام في بلدي واتقال لي واتحكى.. واللي أنا شفته بعنيا جواكي يا سعودية فاق الأحلام شوية.. مبروك من كل قلبي يا شعب المملكة.. الله يديم الأفراح عليكي يا سعودية أنا مصري وابن مصر وابن الأمة العربية.. مبروك على كل حلم يا شعب أصيل وحلو.. أنا محمد الحلو جاي بقدم تحية.. حاسس إني في بلدي متسلطن أوي ومرتاح.. شكرا على الحب اللي أنا شايفه شكرا على التقدير والترحاب والشعب اللي بحبه اللي غمرني وفكرني بريحة الأحباب".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير محمد الحلو
إقرأ أيضاً:
إنجاز مصرى كبير.. ماذا قال أحمد موسى عن تولى النائب محمد أبو العينين رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تقديم حلقة خاصة يوم الثلاثاء المقبل، عن إنجاز مصري حدث في إسبانيا خلال الأيام الماضية، وما كان ليتحقق لولا ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتابع موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ممثلي 43 دولة اختاروا النائب محمد أبو العينين بالإجماع لرئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هناك ترحيب دولي بتولي مصر رئاسة برلمان من أجل المتوسط؛ حيث إن هذا الإنجاز يعبر عن قوة ومكانة الدولة المصرية.
وتسلّم محمد أبو العينين رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في مراسم رسمية، ألقى خلالها كلمة هامة استعرض فيها رؤية مصر لدور الجمعية في المرحلة المقبلة.
في مستهل كلمته، توجه وكيل مجلس النواب بالشكر إلى البرلمان الإسباني على جهوده خلال فترة رئاسته للجمعية، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا منذ تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، وسعت لترسيخ مفهومي الملكية المشتركة والمسؤولية التضامنية، لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة، من خلال مشاركة برلمانية مصرية فاعلة ومؤثرة في كافة أنشطة ومحافل الاتحاد.
وأضاف أن الشعبة البرلمانية المصرية تعتبر الجمعية البرلمانية قناة حيوية للحوار وتبادل الرؤى بين ممثلي شعوب دول الاتحاد، مؤكداً حرص مصر على تعميق هذا التعاون البرلماني الإقليمي.
القضية الفلسطينية في صدارة الكلمةوخلال كلمته، تناول أبو العينين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع دائرة الصراع الإقليمي يمثل عقبة كبرى أمام أي تعاون فعلي بين دول الاتحاد.
وأكد أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد وكيل مجلس النواب على أن الدبلوماسية المصرية، بشقيها الحكومي والبرلماني، تُعلي دائمًا من شأن الحوار والتعاون كركائز أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أبو العينين، أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية في وقت دقيق تمر به منطقة الأورومتوسط، وسط تحديات جسيمة تهدد الأمن وتعرقل جهود التنمية، داعيًا إلى توحيد الجهود وتنسيق الأنشطة بين برلمانات الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات.