"جيوتك" تستعرض برامجها الأكاديمية أمام وفد خليجي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان وفدًا رفيع المستوى يمثل وزارات التعليم والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن برنامج الزيارات التبادلية الهادف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة. وكان في استقبال الوفد البروفيسور ولفريد بويري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إلى جانب عدد من مسؤولي الأقسام الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
وخلال الزيارة، قدّمت الجامعة عرضًا تعريفيًا تناول برامجها الأكاديمية ومشروعاتها البحثية ومبادراتها في الابتكار، أعقبه نقاش موسَّع حول فرص التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما شملت الزيارة جولة ميدانية إلى مركز تاريخ العلوم بالجامعة، حيث اطلع الوفد على معروضات توثّق إسهامات الحضارة الإسلامية في تطوير العلوم الإنسانية والطبيعية، إضافة إلى زيارة عدد من المرافق الأكاديمية والمختبرات ومركز الابتكار بالجامعة.
وضم الوفد الزائر ممثلين من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الكويت، في إطار جهود دول مجلس التعاون لتعزيز تكامل منظومة التعليم العالي وضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد البروفيسور ولفريد بويري أهمية هذه الزيارات في ترسيخ التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الخليجية، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج والبرامج التعليمية، مشددًا على التزام الجامعة ببناء شراكات فاعلة تسهم في تحقيق التطوير المستدام.
كما أعرب عباس العجمي، نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الإدارية والمالية، استعداد الجامعة لتوسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون، بما يعزز مسيرة التعليم العالي ويدعم التكامل المعرفي في المنطقة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لما تتميز به الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان من بنية تحتية متقدمة وبرامج أكاديمية رائدة تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدين أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.
وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.
وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.
ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.
أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.
من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.
وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.
وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.
وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.