رئيس جواتيمالا المنتخب يكشف عن "مؤامرة" لمنعه من تولي السلطة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ندد رئيس جواتيمالا المنتخب برناردو أريفالو الجمعة بوجود مخطط "انقلابي" يهدف إلى منعه من تولي السلطة في يناير بعد فوزه في انتخابات 20 أغسطس.
وقال أريفالو في مؤتمر صحفي إن "ثمة مجموعة من السياسيين والموظفين الفاسدين الذين يرفضون قبول نتيجة (الانتخابات) والذين وضعوا خطة لكسر النظام الدستوري وانتهاك الديموقراطية".
وأضاف "هذه الأعمال تشكل انقلابا تروج له المؤسسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا".
والاثنين، علقت المحكمة الانتخابية العليا، بناء على طلب قاض، حزب "سيميلا" بزعامة أريفالو الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 14 يناير.
وكان أريفالو وصف هذا القرار بأنه "غير قانوني على الإطلاق"، مشيرا إلى أن المحكمة العليا اتبعت أوامر القاضي بناء على طلب النيابة العامة.
واعتبر أن "ثمة عملية اضطهاد سياسي" ضده وضد حزبه.
ونددت منافسته التي ينظر إليها كثير من الجواتيماليين على أنها شخص فاسد، ب"تزوير" مزعوم خلال الانتخابات.
لكن تعليق "سيميلا" لن يكون له أي أثر على تولي أريفالو منصبه، وفقا للمحامين، لكنه قد يؤثر في أعضاء الحزب داخل الكونغرس ويمنعهم من رئاسة اللجان البرلمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواتيمالا برناردو أريفالو أريفالو
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر: محاولة جارية للاستيلاء على السلطة بالقوة وبشكل غير دستوري
أعلن رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، يوم الأحد، عن وجود محاولة جارية لـ"الاستيلاء على السلطة بالقوة وبطريقة غير قانونية"، وذلك بعد يوم واحد من انضمام عناصر من الجيش إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو.
وقال راجولينا في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "رئاسة الجمهورية تود إبلاغ الشعب والمجتمع الدولي بأن هناك محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في انتهاك للدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حالياً على أراضي البلاد".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل أسبوعين بسبب انقطاعات متكررة في المياه والكهرباء، قبل أن تتحول إلى حركة مناهضة للحكومة. وقد شهدت العاصمة تظاهرات حاشدة يوم الخميس، شارك فيها آلاف المحتجين استجابة لدعوة من منظمات مدنية معارضة.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد طالب يوم الجمعة سلطات مدغشقر بـ"وقف الاستخدام غير الضروري للقوة"، بعد تقارير عن إصابات في صفوف المتظاهرين نتيجة تدخل قوات الأمن.
وقالت المفوضية، عبر بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تلقت تقارير مقلقة عن "استمرار العنف من قبل قوات الدرك ضد المتظاهرين"، مشيرة إلى توثيق عدة حالات إصابة.
وفي أحد الحوادث، تعرض أحد المحتجين للضرب المبرح على يد قوات الأمن وترك فاقداً للوعي على الأرض، قبل أن يتدخل الصليب الأحمر لإسعافه، بحسب ما أفاد به صحفي في وكالة "فرانس برس" وشهادات مصورة متداولة على مواقع التواصل.
كما أُصيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص بالرصاص المطاطي، واثنان آخران بجروح ناجمة عن استخدام القنابل الصوتية، وفق ذات المصادر.
وأكد فولكر تورك في بيانه على ضرورة احترام الحق في حرية التجمع السلمي، داعياً قوات الأمن إلى ضبط النفس وتجنب الاستخدام المفرط للقوة.