لبنان ٢٤:
2025-10-14@10:38:59 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

لا يزال الملف اللبناني عالقاً عند التوجهات المتناقضة للقوى السياسية اللبنانية التي لا ترغب في تقديم تنازلات لبعضها البعض، لا بل ان التواصل في ما بينها شبه مقطوع حتى بات علاقاتها المشتركة قائمة على فرضية تقول بأن اي تنازل من اي طرف يعني إنكساره، وعليه لا يمكن الوصول الى حلول وسط تنقذ الحياة السياسية اللبنانية من ورطة المراوحة القاتلة.



من المتفق عليه أن مهلة أيلول لن تقدم اي جديد على صعيد التسوية، بل إن المراوحة ستستمر من دون أي حل مرتقب، خصوصا أن الحراك الفرنسي لم يعد يحظى بأي دعم وغطاء دولي، الامر الذي اضعف تجاوب القوى السياسية معه، في حين ان باقي الاطراف الدوليين المهتمين بالشأن اللبناني لا يجدون أن الوقت بات مناسباً للنقاش في تسوية حقيقية.

في ظل هذا الواقع، يبدو أن تحركاً عربياً قريبا سيطال لبنان يهدف الى اعادة بحث الواقع السياسي مع القوى والاحزاب الأساسية في البرلمان، لمعرفة كيفية تبدل التوازنات داخل المجلس النيابي، والمسار الذي يمكن إتباعه في المراحل المقبلة مع إقتراب بعض الإستحقاقات المؤثرة على الكباش الرئاسي، وحضور المرشحين وحظوظهم.

وترجح مصادر مطلعة أن يكون الدوحة دور كبير في إعادة تحريك المياه الراكدة رئاسيا، خصوصاً ان هناك تخوفا عربيا من مرور الوقت وإنتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون بداية العام المقبل، وهذا أمر سيسحب من يد بعض الدول ورقة عون التي كانت العنوان الأساسي لاجتماع الدوحة، اقله لدى أربع دول، هي الولايات المتحدة الاميركية، المملكة العربية السعودية، قطر ومصر.

وترى المصادر انه لا يمكن قراءة أي حراك سياسي قطري وتحديدا في لبنان، في حال حصوله، من دون ان يعني ذلك انه يمتلك غطاء ودعما من الرياض الولايات المتحدة الاميركية. وعليه فإن تقدم الدوحة مجددا نحو لبنان قد يعني أن هناك تعديلا ما في الاستراتيجية الغربية - الخليجية تجاه البلد وهذا بحد ذاته يعيد فتح آفاق التسوية أو يعطي أملاً متجددا بأن يكون الحل قبل نهاية العام الحالي.

وتقول المصادر ان زيارة وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان الى بيروت، وان لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالاستحقاق الرئاسي، لكنها على إرتباط وثيق بالتطورات الاقليمية التي تلعب فيها طهران دورا اساسياً، في ظل التقارب المستجد بينها وبين الرياض. وعليه فإن وضع عبد اللهيان "حزب الله" وامينه العام في أجواء التطورات الديبلوماسية سيكون له تأثير عملي على موقف الحزب في الأيام والأشهر المقبلة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مبادرات وشراكات.. الإمارات في قلب الجهود البيئية الدولية

في عالم يواجه تحديات بيئية غير مسبوقة، يصبح الحفاظ على الطبيعة قضية إنسانية عالمية تتجاوز الحدود وتوحد الجهود.

وهنا يبرز دور دولة الإمارات الرائد في الحراك البيئي العالمي برؤى مبتكرة ومبادرات خضراء وشراكات فعالة.

ومن المعروف أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتستضيف دولة الإمارات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من 8 إلى 15 أكتوبر.

ويعتبر المؤتمر منصة تجمع قادة العالم تحت سقف واحد لصياغة قرارات حاسمة لمستقبل الطبيعة.

ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 1400 منظمة، بحضور ممثلين عن 140 دولة. ويعرف كذلك تنظيم أكثر من 500 جلسة وأكثر من 70 معرضا تفاعليا، إلى جانب تقديم أكثر من 100 مشروع قرار.

وتُجسد استضافة الإمارات لهذا الحدث الدولي دورها الريادي كداعم رئيسي للتعاون الدولي والابتكار والتوازن في مجال العمل البيئي؛ حيث تأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي2031، التي تهدف إلى تعزيز الحلول القائمة على حماية الطبيعة، واستعادة النظم البيئية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل المها العربي والمها الأفريقي (أبو حراب)، وتعكس هذه الجهود الحرص على الحفاظ على البيئة والالتزام بصون التراث الطبيعي للأجيال القادمة.

وعلى الصعيد الدولي، تواصل الإمارات دعم المبادرات العالمية في نشر الحلول القائمة على الطبيعة، وحماية الأنهار والمحيطات من التلوث، وتعزيز التنوع البيولوجي، وغيرها من جهود زيادة قدرات الطاقة المتجددة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي العالمي، ودعم ابتكار الحلول البيئية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • مبادرات وشراكات.. الإمارات في قلب الجهود البيئية الدولية
  • زحمة سير خانقة على طريق عام المكلس – المنصورية.. اليكم ما جرى
  • نصار من جامعة الحكمة: أعدت إلى القضاء ملفات الإغتيالات السياسية لأن الأوطان لا تُبنى على النسيان
  • بري استقبل المرعبي ورحمة لمتابعة التطورات السياسية والبرلمانية
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • هذا تاريخ بدء المرحلة الخامسة من عودة النازحين السوريين
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل
  • إفرام: مبادرات رياضية في رعشين تعزز التنمية المحلية والسياحة
  • قماطي: نستنكر الافتراءات التي طالت النائب أسامة سعد