منذ أكثر من 30 عاما يعمل إبراهيم حسن محمد، من محافظة الشرقية، صيادا في المياه العذبة والمالحة، اكتسب خبرات عديدة في هذا المجال، أصبح يعرف ذكور وإناث الأسماك بنظرة واحدة، كما يميز بين أنواع الكائنات البحرية المختلفة.

إبراهيم يعمل في مهنة الصيد منذ 32 عاما

بدأ «إبراهيم»، 47 عاما، عمله في صيد الأسماك حين كان عمره 15 عاما، وحصل على ترخيص من السواحل والمسطحات المائية لممارسة عمله، تزوج وأنجب أبنائه الثلاثة من حصيلة دخله المادي من هذه المهنة، «الصيد شغلانة الرزق والخير، وملت جيوبي كتير، واتجوزت وخلفت منها، وهي سانداني بفضل ربنا»، هكذا يقول لـ«الوطن».

يكمل «إبراهيم» حديثه: «رزق البحر والنيل كبير، سمك أو علب بلاستيك وصفيح وكله بيجيب الخير، برمي الشبك والجوابي بالمياه أسبوع، وارجع ألمه وأبيع الخير للزباين وفاتحين بيوتنا بفضل الله».

10 ساعات عمل بحثا عن الزرق

يخرج الصياد من منزله في السابعة صباح كل يوم ويعود في الخامسة مساء، بحثا عن الرزق، يستقل قاربه الخشبي ويتجول به في مياه النيل بالزقازيق، «كل اللي بصطاده ببعيه للزيابن، والسمك دا بيجيلنا من السد العالي بأسوان، وأنواعه كتيرة زي البلطي، الشبار، قراميط بياض، سيور» وغيرها.

سنوات العمل الطويلة منحت «إبراهيم» الخبرة الكبيرة في الصيد، حتى أصبح يعرف الأسماك السامة أيضا ويتمكن من إبعادها حتى لا تؤذي أحدا، «أسماك المالح أكثر وفرة وأنواعها كتيرة مقارنة بأسماك النيل، وكنا زمان بنصطاد بـ(الكوريك) نظرا لوفرة الأسماك، والناس بتيجي مخصوص تشتري السمك الصاحي».

إبراهيم: السيدات هجرن المهنة لصعوبتها

خلال رحلة «إبراهيم» مع الصيد التقى سيدات كُثر عملن في المهنة رفقة الرجال، إلا أنه مع مرور الوقت هجرن الحرفة واتجهن لأعمال أخرى نظرا لصعوبتها، كونها تحتاج مجهودا كبيرا منهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيد الأسماك الشرقية صياد صيد محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

إحالة محاسبين غير مرخصين إلى النيابة العامة

البلاد (الرياض)

باشرت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين عبر زيارات ميدانية عددًا من البلاغات المتعلقة بأشخاص وجهات؛ يزاولون مهنة المحاسبة، والمراجعة بشكل غير نظامي داخل المملكة، في إطار جهودها الرقابية لضبط جودة الأداء المهني، والارتقاء بممارسات مهنة المحاسبة والمراجعة. وأسفرت هذه الجهود عن إحالة عدد من الحالات إلى النيابة العامة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق المخالفين، وذلك في إطار حرص الهيئة على تنظيم المهنة، والتأكد من التزام جميع الممارسين بأحكام نظام مهنة المحاسبة والمراجعة ولائحته التنفيذية، ورصدت تلك الأفعال؛ وفقًا للمادة العاشرة من نظام مهنة المحاسبة والمراجعة، التي تجرّم تضليل الجمهور بأي وسيلة، توحي بأن للمخالف حق مزاولة المهنة، دون الحصول على ترخيص نظامي، أو في حال كان الترخيص مشطوبًا أو موقوفًا. وأكّدت الهيئة حرصها على حماية المهنة من الممارسات غير النظامية، داعية الجميع إلى الالتزام بالحصول على التراخيص اللازمة قبل مزاولة المهنة؛ حفاظًا على جودة الأداء المهني، وثقة المجتمع في الخدمات المحاسبية.
وشددت على أن حماية المهنة وضمان كفاءة الممارسين يُمثلان أحد مرتكزاتها الأساسية، مؤكدةً عزمها مواصلة الرقابة على القطاع، واتخاذ ما يلزم؛ لضمان جودة المخرجات وموثوقية الكفاءات العاملة فيه.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعمل على تسريح 750 موظفاً من مكتب استخبارات الأمن الداخلي الأمريكي
  • غارة على خلدة .. الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً يعمل لمصلحة فيلق القدس .. فيديو
  • هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
  • ضبط مواطنين لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بمنطقة المدينة المنورة
  • إحالة محاسبين غير مرخصين إلى النيابة العامة
  • ضبط مواطنين لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بالمدينة المنورة
  • إيقاف موثقين عن ممارسة المهنة
  • جدل حول صفقة تأجير سيارات بمكتب الصيد
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهمين بقتل دجال بالشرقية