مهرجان المانجو الترفيهي ضمن احتفالات السياح بالغردقة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
نظم عدد من الفنادق السياحية بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، فعاليات «مهرجان المانجو»، بهدف ادخال السعادة والسرور على النزلاء من المصريين و الاجانب من جنسيات مختلفة حيث تحرص غالبية الفنادق السياحية بمحافظة البحر الأحمر على ابتكار فقرات وأنشطة ترفيهية لإسعاد ضيوفها، بالتنسيق بين أقسامها المختلفة، وعلى رأسها المطبخ وقسم «الأنيميشن» المسؤول عن الترفيه.
وقال الشيف محمد عباس، الشيف العمومي لإحدى الفنادق بالغردقة، إن مهرجان اليوم كان لفاكهة المانجو الأكثر جذبا للسياح بالغردقة بمشاركة 15 شيف وطن من المانجو، مشيرا إلى تقديم عصائر المانجو وتورت المانجو والكنافة بالمانجو وقطع المانجو الجذابة للزوار.
وأضاف طه مسعد، مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة، أن مهرجان اليوم أقيم على حمام السباحة وشارك فيه عدد من السياح الأجانب والزائرين المصريين، مشيرا إلى أن نسب الأشغال حاليا بالغردقة تصل إلى 99%.
يشار إلى أن مهرجان المانجو، تضمن تقديم أصناف متنوعة من المانجو بأشكال مبتكرة، الأمر الذي لاقى إعجاب السياح خاصة من الدول الأوروبية، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما جاء بعضهم خصيصًا للاستمتاع بهذه الأجواء الفريدة.
وتحرص الفنادق السياحية بالمحافظة على تقديم برامج ترفيهية متنوعة للحفاظ على رضا نزلائها وضمان عودتهم مجددًا، ويعد قسم «الأنيميشن»، من أبرز أقسام الترفيه داخل الفنادق، إذ يقدم فقرات وفعاليات مبهجة تضيف أجواء من البهجة والمرح.
يشار إلى أن مهرجان المانجو، تضمن تقديم أصناف متنوعة من المانجو بأشكال مبتكرة، الأمر الذي لاقى إعجاب السياح خاصة من الدول الأوروبية، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما جاء بعضهم خصيصًا للاستمتاع بهذه الأجواء الفريدة.
كما تحرص الفنادق السياحية بالمحافظة على تقديم برامج ترفيهية متنوعة للحفاظ على رضا نزلائها وضمان عودتهم مجددًا، ويعد قسم «الأنيميشن»، من أبرز أقسام الترفيه داخل الفنادق، إذ يقدم فقرات وفعاليات مبهجة تضيف أجواء من البهجة والمرح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المانجو المصري السياح الغردقة الفنادق السیاحیة مهرجان المانجو
إقرأ أيضاً:
أولى ليالي عرض "نارمر" على مسرح السامر ضمن احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بافتتاح المتحف المصري الكبير، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى ليالي العرض المسرحي "نارمر"، على مسرح السامر بالعجوزة.
العرض لفرقة قومية المنوفية، ومن تأليف وإخراج محمود السبروت، وشهد حضور الكاتب محمد ناصف مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والفنان خالد محروس، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.
يتناول العرض مرحلة ما قبل توحيد القطرين من خلال قصة الملك مينا والملك العقرب، والظروف السياسية والاجتماعية التي مهدت لقيام أول دولة مركزية في التاريخ المصري القديم.
يعرض النص هذه المرحلة التاريخية برؤية إنسانية وديناميكية، تبرز تفاصيل حياة المصريين القدماء وتفاعلهم مع الأحداث، كما يرد العمل على الحملات الثقافية المغرضة التي تسعى لطمس هوية مصر القديمة ونسبها إلى حضارات أخرى.
وتبدأ الأحداث من العصر السابق لعصر الأسرات، حيث يحكم الملك العقرب البلاد، إلى أن يظهر حاكم ظالم يدعى "قا" يقسم مصر إلى شمال وجنوب، فتعم المجاعات والاضطرابات، ليتهيأ مينا لتوحيد البلاد من جديد، ويتمكن من قتل "قا" وتوحيد القطرين، لتبدأ بذلك الحضارة المصرية القديمة.
وقال الفنان محمد النجد: أجسد شخصية "الملك مينا"، موحد القطرين، وحفيد الملك العقرب الذي يحمل على عاتقه مهمة توحيد الشمال والجنوب، وخوض رحلة شاقة لجمع البلاد تحت تاج واحد وتخليصها من دكتاتورية "قا".
وأضاف أن العرض لا يتناول عظمة الحضارة المصرية القديمة فحسب؛ بل يبرز أيضا الجانب الإنساني للمصري القديم، الذي كان يحب ويضعف ويقوى، لكنه يظل مؤمنا بفكرته حتى النهاية، مشيرا إلى أن العمل يبعث برسالة معاصرة وهي الإصرار على توحيد البلاد.
من ناحيته، أوضح الفنان أحمد شوقي، أنه قدم شخصية الملك العقرب، شخصية ذكر عنها القليل في التاريخ، ويقال إنه كان أول من حاول توحيد القطرين، كان رجلا يتمتع بحكمة وقوة، لكنه قتل غدرا على يد "قا" وحاشيته.
وأضاف أن العقرب أوصى قبل وفاته الطفل مينا أن يكمل طريق التوحيد من بعده، فكان له بمثابة المعلم والمرشد في رحلته، مشيرا إلى أن المشهد الأخير من العرض حين يقارب مينا على الهزيمة أمام "قا"، يستدعي روح الملك العقرب، فيظهر له ومعه كل الشخصيات التي ساندته في رحلته في إشارة إلى أن التوحيد لم يكن إنجازا فرديا، بل نتاج عمل جماعي شارك فيه الشعب بكل فئاته.
وأشار الفنان مصطفى توفيق إلى أنه جسد دور "چي كاي"، الرفيق المخلص لمينا في رحلته، الذي يتواءم مع تصرفاته، لكنه يتسبب في تورط مينا في مشكلات عدة، لتنتهي الأحداث بمقتله.
وقالت الفنانة أماني عباس: أقدم شخصية "زيديا"، الفتاة التي نشأت تحت رعاية الملك العقرب قبل أن تنقلب عليه طمعا في السلطة والنفوذ، فتحالف "قا" مستعينة بقوى السحر لمواجهة مينا، غير أن محاولاتهما تنتهي بالفشل.
فيما أوضحت الفنانة هالة مسعد أنها جسدت شخصية "نكتريا"، ابنة عم مينا، وتعد مصدر الإلهام والدافع له في سعيه لتوحيد البلاد، وكانت دوما تردد عبارة: "التاج على رأسك"، ومع وفاتها، تنقلب الأحداث رأسا على عقب، لتكون نهايتها بداية المعركة الكبرى التي يختتم بها العرض.
"نارمر" من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، استعراضات يوسف مجدي، تأليف موسيقي زياد هجرس، ديكور وملابس محمد سعد، إضاءة عز حلمي، تنفيذ ملابس آلاء عاطف، تنفيذ ديكور محمد الخولي وساندي إسلام، مخرج مساعد هلا جابر، مساعد مخرج تميم حجازي، ومخرج منفذ علي النعماني.
وشارك به: أحمد عباس، محمد النجدي، مصطفى توفيق، أماني عباس، نهلة جمال، محمد عاطف غزال، يوسف مجدي، هالة بدر، أحمد شوقي، يوسف مجدي، عبد الله رضا، عيد جمال، إبرام عادل، يحيي عبد الله، فاروق محمد، محمد عماد، عبد الرحمن سليمان، عبد الرحمن عماد، محمود تركي، أحمد علام، دنيا محمد، عبد الرحمن عبد الفتاح، عبد الرحمن عبد المنصف، منة حاتم، هلا أحمد، أحمد إسماعيل، والأطفال يحيى الصعيدي، ولارا الطويل.
ويقدم العرض بالمجان حتى اليوم الثلاثاء، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي والفني الذي أطلقته وزارة الثقافة طوال شهر نوفمبر احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، وتأكيدا على دور الثقافة والفن في تعزيز الهوية الوطنية واستعادة روح الانتماء.
عباس شراقي: جميع التوربينات بلا عمل منذ افتتاح سد النهضة