إطلاق تطبيق واتساب الكامل رسميًا لساعات آبل الذكية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أطلق تطبيق واتساب أخيرًا تطبيقه المستقل لساعة آبل، والذي طال انتظاره، والذي يتيح للمستخدمين التحكم في المحادثات مباشرةً من معصمهم ابتداءً من أمس، سيتمكن مستخدمو ساعة آبل حول العالم من قراءة الرسائل كاملةً، والرد عليها، وتسجيل الملاحظات الصوتية، وعرض سجل المحادثات الأخيرة دون الحاجة إلى وجود هواتف آيفون بالقرب منهم.
يعد هذا أحد أكبر التوسعات عبر الأنظمة الأساسية التي تقوم بها WhatsApp، وهو ما يقرب خدمة المراسلة من تقديم تجربة سلسة متعددة الأجهزة عبر الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة القابلة للارتداء.
حتى الآن، لم يكن بإمكان مستخدمي ساعة آبل الذكية سوى رؤية إشعارات محدودة وإرسال ردود مُعدّة مسبقًا. يُقدّم التطبيق الجديد إمكانيات مراسلة كاملة على الساعة الذكية بالميزات التالية:
اقرأ رسالة WhatsApp كاملة على معصمك : يمكنك الآن مشاهدة المحادثة الكاملة مباشرة من شاشة الساعة.
الرد عبر الإملاء أو الرموز التعبيرية أو الردود المُعدّة مسبقًا : يدعم التطبيق الرد السريع. كل ما عليك فعله هو استخدام الرموز التعبيرية والرسائل المُعدّة مسبقًا والكتابة بخط اليد.
إرسال واستقبال الملاحظات الصوتية : الميزة الرئيسية لهذه الميزة هي أنه يمكنك بسهولة إرسال الرسائل الصوتية دون لمس جهازك.
تحسين عرض الصور والملصقات : سيعرض التطبيق الملصقات والرموز التعبيرية بوضوح شديد على طرازات Apple Watch المتوافقة.
الإشعارات على المعصم : سيتم إشعار المستخدمين بالرسائل الواردة على WhatsApp.
ومن المهم ملاحظة أن WhatsApp أكدت أن جميع الرسائل والمكالمات التي يتم إجراؤها على تطبيق Apple Watch ستكون مشفرة من البداية إلى النهاية - تمامًا كما هو الحال على الأجهزة المحمولة وأجهزة سطح المكتب.
تم تثبيت تطبيق WhatsApp على iPhone بالإصدار الأحدث.
أحدث إصدار من نظام التشغيل iOS على جهاز iPhone المقترن
خطوات التثبيت:
قم بتحديث WhatsApp على جهاز iPhone الخاص بك عبر App Store.
على iPhone، افتح تطبيق Watch.
انتقل إلى التطبيقات المتاحة
اضغط على "تثبيت" بجوار WhatsApp
افتح تطبيق WhatsApp على Apple Watch الخاص بك وقم بتسجيل الدخول.
قم بتمكين الإشعارات، وسوف تبدأ في تلقي الرسائل على جهازك القابل للارتداء.
بمجرد تثبيته، يعمل تطبيق Apple Watch بشكل مستقل، مما يعني أنه يمكنك البقاء متصلاً حتى عندما لا يكون جهاز iPhone الخاص بك بالقرب منك - طالما أن الساعة مزودة بشبكة Wi-Fi أو اتصال محمول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق واتساب قراءة الرسائل ساعة آبل ساعة آبل الذكية WhatsApp على ساعة آبل Apple Watch
إقرأ أيضاً:
طهران: تبادل الرسائل مع واشنطن لا يعني إطلاق عملية تفاوض رسمية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن لا يعني إطلاق عملية تفاوض رسمية بين الجانبين.
ونفى المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي ما يتم تداوله حول نقل رسالة أمريكية رسمية عبر سلطنة عمان خلال زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجتبى روانتشي، إلى مسقط، قائلا إنه هذه المعلومات "غير دقيقة".
وقال بقائي: "لا، لم يكن هناك أي رسالة رسمية بهذا الخصوص. بالطبع، كما هو معتاد، لا تزال الوساطات المختلفة تبذل جهودا لتقريب وجهات النظر وتبادل الرسائل، لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال بدء عملية المفاوضات بين إيران وأمريكا".
في سياق آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء تلقى إحاطة محدثة بشأن تنفيذ خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في اجتماعه مع فريقي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أبلغت الهيئة العامة للشئون المدنية الفلسطينية كلا من هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، باستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاماً) من محافظة جنين.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج، الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً في الوزير "إيتمار بن غفير"، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت المؤسستان إلى أنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكّلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليًا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق.
وشدّدتا على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من صفوف الأسرى، وأن الإعدامات الميدانية التي طالت العشرات من المعتقلين، تؤكد الطابع الإجرامي لمنظومة الاحتلال، إذ شكّلت صور جثامين الأسرى الذين سُلّمت جثامينهم بعد وقف إطلاق النار دليلًا قاطعًا على حجم الجرائم التي ارتكبت بحقهم ميدانيًا.