برلمانى: الدولة تسعى دائما لتخفيف الأعباء عن الفلاحين بالعديد من الإجراءات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال النائب صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن الفلاحين من أهم الفئات التي تحظى باهتمام ودعم كبير من الحكومة وذلك بتوجيهات مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يأتي ذلك الدعم إيمانا بدور الفلاح في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
توفير الأسمدة ومياه الريو أضاف “ عبد الفتاح ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن العمل علي توفير الأسمدة والتقاوى بالجمعيات الزراعية، يعد من أهم متطلبات الفلاح خاصة وأن الأسمدة التي يتم منحها له مدعمة، لافتا إلي ضرورة توفير مورد المياه اللازمة للإنتاج الزراعي بشكل كاف.
وأشار وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إلي أن أسعار بيع المحاصيل يجب أن تسهم في تحقيق هامش ربح مقبول للفلاحين يمكنهم من مواصلة الإنتاج ومضاعفته، خاصة مع وجود أسعار استرشادية قبل البدء في عملية الزراعة.
وأشار النائب إلى أن هناك جهود بحثية واسعة أيضا من أجل استنباط أصناف زراعية مقاومة للأمراض والملوحة.
وأشاد النائب في ختام تصريحه، بمختلف الخطوات التي تتخذها الدولة باستمرار لتخفيف الأعباء عن عاتق الفلاحين ، والتي كان أحدثها وقف تحصيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام أخر.
كان حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، قال إن مصر تحتفل كل عام بذكرى عيد الفلاح يوم 9 سبتمبر، وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 وتملك الفلاح أرضه التي كانت في يد الإقطاعيين.
وأضاف أن الاحتفال بمثابة تكريم للفلاح المصري لدوره العظيم في الإنتاج الزراعي وتحفيز للفلاحين لمواصلة العمل والإنتاج.
وأضاف عبدالرحمن أن الاحتفال بذكرى عيد الفلاح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح فعليا ولم يعد كلمات تهنئة فقط في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة بضرورة دعم الفلاح وتحسين معيشته أصبحت واقعا يعيشه كل الفلاحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاح عيد الفلاح الرئيس عبدالفتاح السيسي ضريبة الأطيان الزراعية مجلس النواب الأسمدة الزراعة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه
قال المحلل السياسي، عبدالناصر المودع إن بقاء جماعة الحوثي مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه.
وأضاف المودع -في منشور بصفحته على فيسبوك-، أن "بقاء الحوثيين يسهل لهذه الدول تنفيذ مخططاتها الخبيثة في اليمن؛ رغم ادعائها الظاهري بعدائهم".
وأكد أن الحقيقة المغيبة تتمثل في أن هذه الدول هي من تمنع اليمنيين من القضاء على الحوثيين.
وبشأن عودة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال المودع إن هجوم الحوثيين على السفينة التجارية (ماجيك سيز) والمعرضة للغرق، لم يكن مجرد عمل عشوائي، بل كان عملا مخططا لاختطافها إلى أحد موانئهم ونهب محتوياتها من السماد؛ لأن السماد مادة حيوية في صناعة المتفجرات".
وتابع "كل ذلك يشير إلى أن الحوثيين كانوا يملكون معلومات مسبقة عن حمولة السفينة، وهو ما يفسر تجهيزهم لقوة ضخمة لتنفيذ هذا المخطط. لكن مقاومة طاقم السفينة واشتباك حراس الأمن مع زوارق الحوثيين أحبطت عملية الاختطاف المباشرة، مما دفع الحوثيين إلى قصف السفينة بهدف تعطيلها".
وزاد إن تهديد الحوثيين لأمن الملاحة يتعاظم ويكشف عن جماعة مارقة تمارس سلوك الجماعات الإرهابية والقراصنة. وهذا الواقع يحمل في طياته فائدة لليمنيين، حيث سيتزايد رفض أطراف كثيرة قبول الحوثيين كقوة أمر واقع لبعض مناطق اليمن.