قافلة خريجى الأزهر تواصل نشاطها الدعوى بلقاء تثقيفي ببيت شباب الطور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واصلت القافلة الدعوية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف فرعى الغربية وجنوب سيناء جهودها الدعوية والتثقيفية بمحافظة جنوب سيناء بلقاء ببيت شباب الطور مع قيادات منطقة جنوب سيناء الأزهرية والعاملين والمعلمين وعلماء الأوقاف ومنطقة الوعظ.
ويأتي اللقاء في إطار تعاون فرعي خريجى الأزهر مع عدد من الجهات الدينية والتنفيذية والمحلية والأوقاف بمركز ومدينة الطور وحاضر فيها الأستاذ الدكتور سيف قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأسبق ورئيس فرع المنظمة بالغربية و الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية ورئيس فرع المنظمة بجنوب سيناء، الدكتور ناصر النشوى رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل أول وزارة الأوقاف الأسبق والمشرف على مسجد السيد أحمد البدوى بطنطا وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية والأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوى عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية والدكتور حسن عيد أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، الأستاذ مضر عبد السميع نوار مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب ونائب رئيس فرع المنظمة، والشيخ السيد غيط وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء كما حضراللقاء الشيخ رفيق الشناوى مدير عام منطقة الوعظ بجنوب سيناء، والاستاذ أحمد حميد مديرإداري بأفروع المكاتب الداخلية بالمنظمة، الأستاذ سعيد صقر منسق عام بفرع الغربية والأستاذة راجية موسى المنسق الإداري لفرع المنظمة والشيخ عبد المنعم زكريا مدير شئون القران الكريم وعضو فرع المنظمة بجنوب سيناء والاستاذ فهد محفوظ مدير بيت شباب الأزهر بطور سيناء والدكتور علاء عبد العظيم إدارى فرع المنظمة بجنوب سيناء والاستاذ طارق سلامة المنسق الإعلامي لفرع المنظمة بجنوب سيناء.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وقدم للقاء الشيخ عبد المنعم زكريا، وتحدث فى اللقاء أد.سيف قزامل، الشيخ سعيد أحمد خضر أد ناصرالنشوي، أد بديعة الطملاوى، والشيخ السيد غيط ود.حسن عيد، والشيخ رفيق الشناوى.
وتناول الساده العلماء دور الترابط المجتمعي ووحدة الأمة في بناء مجتمع سليم بلامشاكل اجتماعية أوسلوكية وغيرها، والاتحاد قوة، وهوَ البناء والنماء والحضارة، مَنْ تمسَّك بِهِ ازداد قوة وعزًّا ورفعة، والاتحاد سبيل المجد وبناء الحضارات، فهو يقوِّي الهمَم، ويبارك فِي الجهدِ، ويجعل المتحدين في مَأْمَن مِنْ كُلِّ عدوٍّ ماكر أو حاقد حاسد، والاتحاد ليس خياراً استراتيجياً يلجأ إليه المسلمون عند الحاجة أو الضرورة، بل هو أصل من أصول الدين الكلية، وقاعدة من قواعده العظمى، والتفريط فيها معصية توجب غضب الله وعذابه في الدين والآخرة، قال تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً» (سورة الأحزاب: 39). مِنْ أجل ذلك حرصَ الإسلام على الإتحاد ووحدة الأمة الإسلامية، وطالبوا بأهمية عودة لغة الحوار بين الأبناء والأباء بين الأزواج والزوجات، وأن نزرع بذور الموده والرحمة والحفاظ على الترابط الذي يحد من العنف والإنفصال والأمراض النفسية والإجتماعية ويبني أسر قوية ويحد من ارتفاع نسب الطلاق و الإنحرافات الأخلاقية والجرائم الإجتماعية بكافة أشكالها مل يحفظ للمجتمع أمنه واستقراره ويساهم في بناءه وتقدمه وتنمية أفراده.
ويضيف د.حسن محمد عيد مدرس الفقه، وأن البناء الحقيقي يأتي من خلال بناء أسرة قوية تتميز بحسن اختيار أفرادها منذ البداية وهذا يؤدي إلى وديمومة الحياة الزوجية والحد من عوامل الإنحراف السلوكي والفكري من خلال تنمية لغة الحوار والإحتواء وعلاج الأمور بالحكمة والتفاهم والموده والرحمة والتزام منهج الله القويم﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ومن معايير تحقيق الصفاء وراحة البال هي تحكم الإنسان في غضبه، وضبط اللسان رُوِي أن النبي ﷺ قال: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لقاء تثقيفي جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
شباب ورياضة الشرقية تواصل تنفيذ برنامج اللياقة البدنية في الشوارع والميادين
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تنفيذ فعاليات برنامج اللياقة البدنية الذي يحمل شعار "لياقة المصريين"، والذي يجوب شوارع وميادين وحدائق مدن المحافظة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة وتشجيع المواطنين من مختلف الفئات العمرية على جعل النشاط البدني جزءًا من حياتهم اليومية، في إطار توجيهات محافظ الشرقية حازم الأشموني، وحرص الدولة على بناء الإنسان المصري من خلال ترسيخ قيم الصحة واللياقة البدنية.
وأكد المحافظ أن مديرية الشباب والرياضة تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوعي الرياضي والثقافة الصحية لدى المواطنين عبر تنظيم ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة، تُعرض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الميدانية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين وخاصة الشباب، واستثمار طاقاتهم بما يخدم المجتمع ويعزز روح الانتماء والمشاركة الإيجابية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن الإدارة العامة للرياضة بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، تواصل تنفيذ برنامج تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية ضمن المبادرة القومية "لياقة المصريين"، التي تُنفذ تحت رعاية وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي. وتهدف المبادرة إلى تشجيع ممارسة الرياضة في كل مكان داخل المحافظة بصورة مستمرة ومنظمة، تأكيدًا على أن الرياضة حق للجميع وليست مقتصرة على الأندية أو المنشآت الرياضية.
وأشار عبد العظيم إلى أن البرنامج يستهدف الأسر الشرقية بكافة فئاتها العمرية من رجال وسيدات وأطفال، من خلال تنظيم فعاليات رياضية جماعية في الميادين العامة والمناطق السكنية، تشمل تمارين الجري والمشي واللياقة البدنية، بهدف خلق بيئة مجتمعية داعمة لممارسة النشاط البدني وتعزيز المفهوم الصحي الشامل الذي يسهم في الوقاية من الأمراض ورفع مستوى اللياقة العامة.
وأضاف أن القائمين على تنفيذ البرنامج مجموعة من المنشطين الرياضيين التابعين للمديرية، تم تدريبهم على إدارة الفعاليات الرياضية المفتوحة وتحفيز المشاركين على الالتزام بالنشاط الرياضي بصورة مستمرة، موضحًا أنه يتم توفير جميع أدوات التدريب من كرات وأقماع ووسائل مساعدة لضمان تنفيذ التمارين بطريقة منظمة وآمنة.
ويُنفذ البرنامج أسبوعيًا صباح كل جمعة في الثامنة صباحًا بمناطق مختلفة داخل المحافظة، من بينها مدن أبو حماد والحسينية والإبراهيمية، على أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل باقي المراكز تباعًا.
ويشهد البرنامج مشاركة واسعة من المواطنين الذين يحرصون على الحضور المنتظم والمشاركة في الفعاليات وسط أجواء حماسية تجمع بين المتعة والفائدة الصحية.
وتسعى مديرية الشباب والرياضة من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ ثقافة "الرياضة أسلوب حياة"، عبر خلق حراك رياضي مجتمعي يعيد للشارع المصري طاقته الإيجابية، ويحوّل ممارسة الرياضة إلى عادة يومية بين أفراد الأسرة الشرقية، لما لها من دور كبير في تنمية الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي، وتعزيز روح التعاون والانضباط والمسؤولية لدى الأجيال الجديدة.
وتؤكد المحافظة أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته البدنية والذهنية، من خلال تشجيع النشاط الرياضي كوسيلة للحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع صحة المواطن في مقدمة أولويات التنمية المستدامة.