منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية تدشن المشروع الطبي المجاني لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بعدن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي
دشنت منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية ،اليوم ، مشروع المخيم الطبي المجاني لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بمستوصف مكة للعيون في عدن
ويستهدف المخيم الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الصحة ،وبدعم وتمويل من منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية 50 حالة مرضية في المرحلة الأولى ، تشمل تنفيد عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات, بالموجات فوق الصوتية ( جهاز الفاكو ) .
وخلال التدشين، أكد وكيل وزراة الصحة العامة والسكان، لقطاع التخطيط الدكتور, أحمد عبد القادر الكمال، أهمية إقامة مثل هذه المشاريع الطبية المجانية للمواطنين ،لا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن .
كما أكد حرص وزارة الصحة تسهيل المهام والتسهيلات ،لمثل هذه المشاريع الإنسانية التي تخدم المواطنين في محافظة عدن وباقي المحافظات والتخفيف من معاناتهم ، مثمنا جهود منظمة رحمة حول العالم في تنفيذ ودعم هذا المخيم الطبي المجاني.
فيما أكد ،رئيس ومؤسس منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية ،الدكتور شادي ظاظا ، أن هذا المشروع الذي دشن أعماله في محافظة عدن، استهدف في مرحلته الاولى المرضى، الذين لا توجد لديهم القيمة المالية لدفع تكاليف إجراء العملية من الأسر المحتاجة في مدينة عدن ، مشيرا الى أن هذا المشروع يأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد منظمة رحمة حول العالم والتي تشمل عدة محافظات يمنية هي عدن - تعز - حضرموت - مأرب.
من جهته أوضح الأستاذ , عبد الرحمن العطاس, مدير مكتب المنظمة في اليمن ، أن افتتاح المشروع الطبي المجاني لعمليات العيون بعدن ، يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها المنظمه ، في المجالات المختلفة.
وأشار العطاس إلى أن زيارة رئيس المنظمة والوفد المرافق له تأتي في إطار خطة المنظمة لتنفيذ عدة مشاريع في أربع محافظات يمنية ، منها مشروع توزيع الحقيبة المدرسية، وكفالة الايتام وزيارة مخيمات النازحين، وتوزيع حليب الأطفال ،وزيارة المستشفيات لتقييم احتياجات القطاع الصحي ، وتنفيذ دورات تدريبية في مجال الكمبيوتر والاسعافات الأولية .
حضر التدشين ، مدير عام المنظمات الدولية غير الحكومية بوزارة التخطيط,زهير حامد جعفر ، والأستاذ أحمد حلبي مدير مكتب منظمة رحمة حول العالم والأستاذ صالح الحاج رئيس لجنة الموارد بالمنظمة ، والدكتور ،عمار أنور عمر، مدير مستشفى مكة لطب وجراحة العيون بعدن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطبی المجانی
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.