من يوقف الفوضى بمطار الدارالبيضاء…الخدمات الرديئة تنضاف إلى إنفجار محول كهربائي قتل شخصاً وكاد يؤدي لكارثة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
البوابة الجوية الأولى للمملكة على العالم لازالت تعيش في القرون الوسطى، في كل شيء من الخدمات الرديئة الى البنية التحتية المهترئة وصولاً الى سرقة وإتلاف أغراض المسافرين بشكل شبه يومي.
آخر كوارث هذا المطار، إنفجار محول كهربائي تسبب في مقتل شخص داخل المطار الأكبر في المملكة، حيث تبادل مكتب المطارات و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الاتهامات حول المسؤولية بينما تواصل الحكومة التفرج.
إنفجار المحول الكهربائي الذي كلف تثبيته مئات الملايين، أسقط حالة وفاة و كاد يتسبب أول أمس الخميس في كارثة، خاصة وأن المطار تحط به طائرات رئاسية ودبلوماسيين ورجال أعمال ومشاهير ومسافرين من مختلف دول العالم.
ففي الوقت الذي كان الرأي العام ينتظر محاسبة القائمين على هذا التدبير السيء والوقوف الجدي على تطوير خدمات المطار وبنيته التحتية والطريق المؤدية إليه، اندلعت اتهامات من المكتب الوطني للكهرباء ومديرية المطارات حول المسؤولية على هذا الحريق.
ويقول المكتب الوطني للكهرباء، أن “الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للمطارات هي المسؤولية عن الإشراف والتحكم في المعدات الكهربائية الخاصة بالمحول الكهربائي الذي يزود مرافق مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء
شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد، الاثنين، في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه.
وترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة».
وأضاف: إن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة الكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وكلفتها. وتابع: «إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في إفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً».
ودعا العلماء دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات، بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. (وام)