محافظ لحج يحذر من خطورة التواجد الأمريكي البريطاني في المحافظات الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
حذر محافظ لحج أحمد حمود جريب اليوم السبت، من خطورة التماهي مع التواجد الأمريكي البريطاني في المحافظات الجنوبية المحتلة، سيما حضرموت والمهرة.
وأوضح المحافظ جريب أن التواجد الأجنبي في المحافظات الجنوبية والشرقية بنشر جنود أمريكيين في أراضي حضرموت وشبوة وسقطرى، يأتي في إطار سعي أمريكا وبريطانيا وفرنسا إلى إطالة أمد العدوان واستمرار حالة الحرب والفوضى في اليمن بما يسهل للقوات الغازية ممارسات انتهاكات إجرامية بحق اليمن أرضاً وإنساناً ونهب ثرواته وخيراته.
وأكد أن اليمنيين بشكل عام وأبناء المحافظات الجنوبية خاصة يرفضون تواجد أي قوى أجنبية على أي شبر من بلادهم، مؤكداً أن القوات الغازية ستكون محل استهداف القوات المسلحة اليمنية على ربوع وسواحل اليمن.
وأشاد محافظ لحج بالدور الوطني لأحرار المحافظات الجنوبية والشرقية المناهض للتواجد الأمريكي البريطاني، مثمناً حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمشير الركن مهدي المشاط ومساندتهما لأحرار المحافظات الجنوبية الشرقية في دحر المحتلين والغزاة.
كما أكد ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم للدفاع عن الأرض والعرض وحماية السيادة اليمنية من المخاطر التي تواجهها إزاء استمرار تواجد المحتل في الأراضي اليمنية.
ودعا المحافظ جريب، كافة اليمنيين إلى الانتصار لتاريخهم المشرف والعريق في مواجهة الغزاة والمحتلين ومواصلة نضالهم في دحر القوى الغازية بالإمكانيات والوسائل الممكنة والمتاحة وعدم السماح بتدنيس الأرض اليمنية التي ستكون مقبرة لهم كما كانت من قبل.
# المحافظات الجنوبية المحتلة#التواجد الأمريكي البريطانياليمنصنعاءلحجمحافظ لحجالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الحظر الأمريكي على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن يدخل حيز التنفيذ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى أسئلة من الصحافيين في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. 28 مايو 2025 - reuters
دخل الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ، الاثنين، في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي: اليمن وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وأفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويشكل حظر السفر جزءاً من سياسة ترمب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
وقال ترمب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلاً عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في أميركا بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالاً هو واقعة، الأسبوع الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلاً على ضرورة فرض القيود الجديدة، إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
تنديد بقرار ترامب
وعبر مسؤولون ومقيمون في البلدان التي يستهدفها قرار الحظر عن انزعاجهم وعدم قدرتهم على تصديق ذلك.
وقال رئيس التشاد محمد إدريس ديبي إنه أصدر تعليمات لحكومته بوقف منح التأشيرات للأميركيين رداً على تصرف ترمب.
وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "تشاد ليس لديها مليارات الدولارات لتقدمها، لكن تشاد تملك الكرامة والكبرياء".
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة، وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود".
وعبر أفغان عملوا قبل ذلك في مشروعات أميركية أو ممولة من الولايات المتحدة، وكانوا يأملون في إعادة توطينهم في أميركا، عن خوفهم من أن يجبرهم حظر السفر على العودة إلى بلادهم حيث يمكن أن يواجهوا أعمالاً انتقامية من جانب "طالبان".
كما عبر نواب من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هذه السياسات.
وقال النائب رو خانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس: "حظر ترمب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري.. من حق الناس طلب اللجوء".