عادل حمودة يكشف تفاصيل أحد أشهر التسريبات السياسية في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في عام 1971 حدثت أحد أشهر التسريبات السياسية في التاريخ الأمريكي، وسرب «دانيال إلسبرج» مستشار البنتاجون السابق، وثائق سرية تعرف باسم «أوراق البنتاجون» إلى صحيفة نيويورك تايمز.
معلومات سرية لتضليل الحكوماتوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أوراق البنتاجون تضمَّنت معلومات سرية تثبت تضليل حكومات أمريكية متعاقبة للشعب الأمريكي بشأن حرب فيتنام، ووصفت الوثائق التضليل بأنه ممنهج.
وتابع: «كشفت الوثائق أيضا عن كذب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت ماكنمارا على الشعب الأمريكي بمعلومات غير حقيقية عن الحرب، كان ماكنمارا قد كلف مجموعة من مساعديه لوضع أكبر دراسة عن حرب فيتنام، اعترفت الوثائق بأن القوات الأمريكية لم تحرز تقدما في مواجهة القوات الفيتنامية الشيوعية على الرغم من أن التصريحات الرسمية على عكس ذلك».
وواصل: «احتوت الوثائق أيضا على معلومات تاريخية حول قرار الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان لدعم الفرنسيين في فيتنام، الأخطر أن الوثائق تضمنت تقارير مخابراتية تثبت أنه لا توجد مؤامرة روسية للاستيلاء على فيتنام».
أكثر الأحداث إثارة للجدلواستكمل: «كانت هذه التسريبات واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في تلك الفترة، كشفت بإيجاز أكاذيب المسؤولين الحكوميين وتسترهم عما يحدث في الحرب، أضرت التسريبات بثقة الجمهور في الحكومات التي تورطت في الحرب، والأهم ساهمت التسريبات في زيادة المشاعر المناهضة للحرب، رفعت السرية عن الوثائق الكاملة في عام 2011».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسريبات القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.
ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.
تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.
وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.
اقرأ أيضاتركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة