لائحة اتهام ضد مهاجر هدّد باغتيال ترامب.. ومصادر تكشف: ربما وقع ضحية فخ
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن"، أن مهاجرا غير شرعيا اتُّهم مؤخرا بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون "ضحية فخ نُصب له"، وسط تحقيقات مستمرة من قبل جهات إنفاذ القانون.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أعلنت الأربعاء أن "مهاجرا غير شرعيا بعث رسالة يهدد فيها بقتل الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة إلى أنه وعد بـ"ترحيل نفسه ذاتيا" بعد تنفيذ الاغتيال.
وكتبت الوزيرة الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصورة للرجل المعتقل: "بفضل ضباط دائرة الهجرة والجمارك، هذا الأجنبي غير الشرعي الذي هدد باغتيال الرئيس ترامب يقبع خلف القضبان".
لكن مصادر عدة مطلعة على سير التحقيق صرّحت لشبكة "سي إن إن"، أن المهاجر ويدعى رامون موراليس رييس (54 عاما) "لم يكتب الرسالة قط"، مرجحة أن يكون قد تم توريطه ضمن محاولة لترحيله قبل شهادته في قضية جنائية.
أوضحت مصادر إنفاذ القانون أن الرسالة التي زُعِم أنها أُرسلت إلى عدد من وكالات إنفاذ القانون، لم تكن بخط يد رييس.
وقال مسؤول رفيع في جهات إنفاذ القانون للشبكة الأمريكية، إن "جهات إنفاذ القانون توصلت إلى أن رييس لم يكتب الرسالة عند استجوابه بشأن التهديد"، مضيفا أن خط يده لا يتطابق مع خط الرسالة.
كما أشار مصدر آخر لـ"سي إن إن"، إلى أن المحققين راجعوا اتصالات لشخص يُعتقد أنه ضالع في إرسال الرسائل، وأن هذا الشخص "سأل عن عناوين محددة، وقد تلقى أحدها الرسالة".
وجاء في نص الرسالة التهديدية: "لقد سئمنا من عبث هذا الرئيس بنا نحن المكسيكيين (...) سأرحل نفسي إلى المكسيك، ولكن ليس قبل أن أستخدم مسدسي لإطلاق النار على رأس رئيسكم الثمين".
وذكرت شرطة ميلووكي أنها "تحقق في حادثة سرقة هوية وترهيب للضحايا مرتبطة بهذه الحادثة"، لكنها لم تُدل بتفاصيل إضافية "لأن التحقيق لا يزال جاريا ولم تُوجَّه أي تهمة جنائية لأي شخص حتى الآن".
تأتي هذه القضية وسط تصاعد الحديث عن تهديدات مزعومة ضد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب ضغوط سياسية متزايدة على سلطات الهجرة لتوسيع عمليات الترحيل.
وفي منشورها، قالت الوزيرة الأمريكية نويم إن التهديد "جاء بعد أقل من أسبوعين من دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاغتيال الرئيس"، رغم نفي كومي أن يكون منشوره قد تضمّن تهديدا أو أي دلالة على العنف.
وأضافت الوزيرة الأمريكية أنه "على جميع السياسيين ووسائل الإعلام الانتباه لهذه المحاولات المتكررة لاغتيال الرئيس ترامب، والتخفيف من حدة خطابهم"، حسب تعبيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الهجرة الولايات المتحدة الهجرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنفاذ القانون
إقرأ أيضاً:
ترامب: أوروبا ستتحمّل تكلفة الأسلحة الأمريكية الموجهة لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن معظم الأسلحة الأمريكية المنقولة إلى أوروبا ستُخصص لأوكرانيا، على أن يتحمّل الاتحاد الأوروبي كامل تكلفتها، في خطوة وصفها بأنها “كان يجب أن تُعتمد منذ ثلاث سنوات”.
وقال ترامب خلال مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي في العاصمة واشنطن: “لقد أبرمنا اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي، يُلزمهم بتغطية تكاليف جميع المعدات العسكرية، سيتم إرسال الأسلحة إلى أوروبا، ومنها إلى أوكرانيا، وسيتم شراء هذه الأسلحة من شركاتنا الدفاعية داخل الولايات المتحدة”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الشحنات الجديدة ستشمل بطاريات “باتريوت” الدفاعية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيعوّض واشنطن عن تكلفتها كاملة، دون تحديد عدد الأنظمة المزمع إرسالها.
وفي ظل هذا التصعيد، حثّ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الدول الأوروبية على “فتح جيوبها” للإسراع في شراء الأسلحة، بينما أبدت دول مثل فرنسا وإيطاليا والمجر تحفظًا على المشاركة في التمويل، ما يثير انقسامات داخل التكتل الأوروبي.
تركيا تدفع نحو السلام
وفي سياق موازٍ، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستواصل دعم الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، واصفًا الجولة الثالثة من المفاوضات التي عُقدت في إسطنبول أمس بأنها “بنّاءة وموجهة نحو النتائج”.
وقال فيدان عبر منصة “إكس”: “المناقشات عكست توجهاً يركز على النتائج، وهو أمر يستحق الترحيب. التقدم المحرز اليوم يمثل خطوة أخرى نحو التوصل إلى حل”.
وشهدت الجولة الثالثة من المفاوضات، التي عقدت في قصر “سيراغان” بإسطنبول، تقدمًا في ملفات إنسانية، حيث أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي عن تنفيذ عمليات تبادل أسرى واسعة، وتسليم جثامين آلاف الجنود الأوكرانيين، إضافة إلى اقتراح تشكيل ثلاث مجموعات عمل لمواصلة الحوار عن بعد.
ومع ذلك، أقرّ ميدينسكي بأن “الفجوة لا تزال كبيرة” في القضايا الجوهرية، وأن “اللقاء المباشر بين زعيمي روسيا وأوكرانيا هو السبيل الحقيقي لإنهاء النزاع”.
وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكوفجر الخميس، هبطت طائرة “إيل-76 إم دي” تابعة للدفاع الروسية في مطار بمقاطعة موسكو، وعلى متنها مجموعة من الجنود الروس الذين تم تحريرهم من الأسر الأوكراني، وفق ما وثقته لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
وجاء إعلان الإفراج عن هؤلاء العسكريين مساء الأربعاء، ضمن بيان للدفاع الروسية أفاد بأنهم استعادوا جنودًا من الأراضي التي تسيطر عليها كييف، بموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات اسطنبول في 2 يونيو الماضي.
كما شمل الاتفاق إطلاق سراح عدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في خطوة متبادلة، وسط تأكيد أن الجنود الروس المحررين سيخضعون للعلاج وإعادة التأهيل في مرافق طبية تابعة للدفاع الروسية.
وخلال ختام الجولة الثالثة من مفاوضات اسطنبول، أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن الجانبين اتفقا على تبادل جديد للأسرى قريبًا يشمل ما لا يقل عن 1200 أسير من كل طرف.
آخر تحديث: 24 يوليو 2025 - 15:43