انتفضت- بمنتهى الغضب- من مكانها الذى لم تغادره منذ زمن بعيد، فهذا المكان باختصار هو حياتها وذاكرتها وذكرياتها!
كانت تعرف جيداً أنها لن تكون قادرة على العودة إلى الوراء ما دامت قد اتخذت الخطوة الأولى للأمام حسب اعتقادها. يمكنك أن تقول عن هذه الخطوة إنها خطوة «الذهاب بلا عودة»!
لن تتمكن من تحقيق غايتها إلا إذا حشدت كل طاقاتها وأسلحتها لكى تضمن الأمان فى حال عدم العودة!
انطلقت لتدافع عن خطوتها إلى الأمام.
ومرت سنوات..
كانت تناجى نفسها بينما تمسح دموعها: «ماذا حدث؟ كانت خطوة للأمام، كنت الأقوى وقتها.. تحركتُ فى الوقت المناسب، لكن لماذا لا تسير الأمور على ما يرام؟».
كم خطوة للأمام اكتشفنا بعد حين أنها لم تكن سوى خطوات إلى الوراء؟
خطوتك للأمام تغنيك عن التفكير فى إلحاق الضرر بمن كانوا معك أو بمن ليسوا معك!
خطوتك للأمام رسالة إلى نفسك بأنك تتطلع إلى التغيير إلى الأفضل وليس إلى السقوط فيما هو أسوأ؟
خطوتك للأمام.. قصة ليست قصيرة، لأنها ستصنع منك وممن حولك قصصاً ربما تخجل من أن تحكيها مهما طالت السنوات!
خطوتك للأمام، إما إقلاعًا من ممر – وإن كان غير ممهَّد- أو تعثُّرًا فى ممر وإن كان ممهداً!
الخلاصة: تأمل خطوتك للأمام جيداً، ففيها حكايتك وما ترجوه لنفسك ولمن حولك.. تأملها وتمهل جيداً وامنح لنفسك الوقت الكافى، لأنها ليست قصة قصيرة كما كنت تعتقد قبل أن تخطوها!
أرجو لك خطوة جديدة للأمام آمنة ومثمرة!
نبدأ من الأول
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رادار
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية الأمريكية: أمريكا ليست طرفا في حرب غزة وإسرائيل مسئولة عن قراراتها
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تعكس رغبة الرئيس دونالد ترامب في الدفع نحو السلام، والتركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، موضحًا أن ذلك لن يتحقق في ظل استمرار الحروب والنزاعات، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
وأضاف "ميتشل"، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن عدم الاستقرار يُصعّب تحقيق الازدهار الاقتصادي، وأن ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب المأساوية لفتح الباب أمام مستقبل أكثر إشراقًا ونموًا اقتصاديًا حقيقيًا، ووقف النزاعات يمثل خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن الموقف الأمريكي من الوضع في قطاع غزة "واضح"، وأن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في هذا الصراع، قائلًا: "إسرائيل تتحمل مسؤولية قراراتها بالكامل، وأن واشنطن، رغم علاقاتها القوية جدًا مع تل أبيب، إلا أنها لا تتدخل في قراراتها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بتواصل دائم مع المسؤولين الإسرائيليين على جميع المستويات، موضحًا أن إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة، خاصة من حركة حماس.