خرائط جوجل تطرح تصميم لواجهة المستخدم بألوان جديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تتم مقارنة Android دائمًا بنظام iOS، نظرًا لأنهما أنظمة تشغيل للهواتف الذكية منافسة، وهذا ينطبق على تطبيقات النظام أيضًا. يتم تثبيت Google Maps أو Maps Go افتراضيًا على جميع أجهزة Android تقريبًا، بما في ذلك الأجهزة التي تستخدم واجهات مخصصة مثل One UI أو OxygenOS، وغالبًا ما نقارن ميزاتها مع Apple Maps وWaze، وجميعها من بين أفضل تطبيقات التنقل المتوفرة.
يبدو أن خرائط Google تختبر واجهة مستخدم مُعاد تصميمها في العرض الافتراضي على الهاتف المحمول. وكما لاحظ موقع 9to5Google، فإن أكبر تغيير من المحتمل أن تلاحظه هو ألوان مباني المدينة وشوارعها، فقد كانت رمادية وبيضاء على التوالي، ولكنها الآن بيضاء ورمادية. الشوارع الرمادية ذات اللون الرمادي الداكن المستخدم لتمثيل الطرق السريعة والطرق السريعة تذكرنا على الفور بخرائط Apple. يتم الآن استخدام اللون الأصفر المستخدم للطرق السريعة لتحديد الطرق ذات الازدحام المعتدل.
إذا كنت تعيش بالقرب من جسم مائي مثل بحيرة أو مجرى مائي أو نهر، فستلاحظ أن Google قد استبدلت اللون الخزامي المزرق بظل أزرق مخضر. على العكس من ذلك، فإن لون الفرشاة والغابات يكتسب لونًا مزرقًا، ويتخلص من اللون الأخضر للأوراق للحصول على ظل أخضر زمردي غير مشبع. سترى هذا اللون الأخضر في اللافتات الأخرى وعناصر واجهة المستخدم التي استخدمت سابقًا اللون الأخضر الساطع من شعار Google، ولا يمكننا فهم سبب تخلي Google عن ألوان علامتها التجارية بهذه الطريقة.
أصبح الشريط السفلي في خرائط Google أيضًا أقصر من ذي قبل، مع النقص الملحوظ في السمات الديناميكية لـ Material You. على الرغم من أن هذه تبدو وكأنها تغييرات طفيفة في اللون، إلا أن النتيجة المجمعة تمثل خروجًا مذهلاً عما كانت تبدو عليه خرائط Google. للأفضل أو للأسوأ، فهو يشبه إلى حد كبير خرائط Apple الآن. ولحسن الحظ، تظهر واجهة الويب وواجهة مستخدم الوضع المظلم على الهاتف المحمول دون تغيير تمامًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيران
بينما كانت ناقلة النفط العملاقة فرونت تاين تبحر صباح الأحد عبر الخليج بين إيران والإمارات، أظهرت بيانات التتبع أنها "توقفت" فجأة في أراضٍ زراعية داخل روسيا، في واقعة تثير القلق بشأن أمن الملاحة في واحد من أهم ممرات الطاقة في العالم. اعلان
وبحلول الساعة 4:15 مساءً، أظهرت إشارات النظام الآلي لتحديد الهوية (AIS) أن السفينة باتت قريبة من بلدة بيدخون جنوب إيران، قبل أن تتنقّل إشاراتها بشكل غير منطقي بين جهات عدة في الخليج، وفقًا لما نقلته رويترز استنادًا إلى بيانات تتبع من شركات تحليل ملاحي.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة ويندورد (Windward) لتحليلات الشحن، فإن أكثر من ألف سفينة تأثرت منذ اندلاع التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وأبرز التقرير حادثة اصطدام وقعت جنوب مضيق هرمز بين ناقلتين اشتعلت فيهما النيران، إحداهما فرونت إيغل (Front Eagle) الشقيقة لسفينة فرونت تاين، والتي ظهرت بدورها وكأنها على اليابسة داخل إيران يوم 15 يونيو/ حزيران، بحسب بيانات منصة كيبلر المتخصصة.
وقال آمي دانيال، المدير التنفيذي لويندورد: "عادة لا نشهد تشويشًا في مضيق هرمز، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا". وأضاف جيم سكورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لقادة السفن: "معظم السفن اليوم تعتمد على الأنظمة الرقمية... وإذا تعطّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فإن القبطان يعتمد فقط على مهاراته الأساسية في الملاحة".
كانت ناقلة النفط فرونت تاين تبحر عبر الخليج بين إيران والإمارات يوم الأحد، عندما أظهرت بيانات تتبع السفن بشكل مفاجئ أن الناقلة موجودة في روسيا.وفي هذا الإطار، يرى الخبراء أن ما يحدث هو جزء من صراع جيوسياسي رقمي، إذ يُطلق على التلاعب الخارجي بالإشارات اسم "تشويش"، بينما يُطلق على التلاعب المتعمد من قبل السفينة نفسها اسم "تزوير" ، ويُستخدم عادةً لإخفاء الوجهات أو أنواع البضائع، بحسب ما أوضحه المحلل ديميتريس أمباتزيديس من منصة كيبلر.
وقد لوحظت مثل هذه الظواهر في البحر الأسود خلال الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية، وفي مضيق تايوان، وقبالة سواحل سوريا وإسرائيل. ووصل الأمر إلى ظهور ناقلات على اليابسة في ميناء بورتسودان الشهر الماضي، رغم أنها كانت تبحر في البحر، وفقًا لتحليلات بيانات الملاحة.
Relatedتقدم الجهود المبذولة لاحتواء تسرب النفط من الناقلة المحتجزة مع اكتمال الحاجز التقنيحريق ضخم وتسرب وقود إثر اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل بريطانياحريق هائل وإصابات جراء اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل بريطانياوفي مارس / آذار الماضي، أصدرت المنظمة البحرية الدولية (IMO) بيانًا مشتركًا مع وكالات أممية أخرى، أعربت فيه عن قلقها من تزايد التدخلات في أنظمة الملاحة حول العالم.
وفي واقعة لافتة، أظهرت بيانات شركة ليود ليست إنتلجنس (Lloyd’s List Intelligence) أن الناقلة شي وانغ مو، الخاضعة لعقوبات أميركية، قامت بتزوير موقعها الرقمي لتظهر وكأنها ترسو عند معبد هندوسي في الهند، ما يكشف عن اتساع نطاق هذه الظاهرة المعقّدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة