الرجاء البيضاوي وأمل إنزكان يحرزان لقب كأس العرش للغوص الرياضي بالمسابح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أحرز ناديا الرجاء البيضاوي وأمل إنزكان لقب نسخة سنة 2022-2023 لكأس العرش للغوص الرياضي بالمسابح المنظمة من قبل الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت المائية بمدينة الفنيدق، والتي اختتمت أمس السبت.
وجاء تتويج ناديي أمل إنزكان والرجاء البيضاوي، خلال هذه الفعالية الرياضية التي انطلقت الخميس المنصرم، بعد استحواذ سباحيهما على مجريات كافة المسابقات، حيث توج نادي الرجاء البيضاوي ببطولة كأس العرش في السباحة بالزعانف بحصوله على 77 نقطة، بعدما اكتسح الفريق البيضاوي المنافسة في فئة الإناث.
وفي المنافسة الخاصة بالسباحة بالزعانف بالمياه المفتوحة، أحرز اللقب نادي أمل إنزكان بحصوله على 505 نقطة متبوعا بنادي الرجاء البيضاوي بـ479 نقطة، على الرغم من احتلال أبطال الرجاء البيضاوي المرتبة الأولى على الصعيد الفردي.
أما فيما يخص بطولة كأس العرش للسباحة بالزعانف، فعاد اللقب لبطلات وأبطال الرجاء البيضاوي بحصولهم على 777 نقطة متفوقا على نادي أمل إنزكان الذي حصل على 674 نقطة.
وشهدت هذه المنافسات مشاركة حوالي 125 سباحا، ينتمون لـ15 جمعية ونادي منضوي تحت لواء الجامعة.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت المائية، عبد العزيز الأزرق، “إن جامعته قررت تنظيم منافسات كأس العرش في هذا التوقيت، الذي يتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب وعيد العرش المجيدين، لتجديد فروض الطاعة والبيعة والولاء لجلالة الملك محمد السادس، والتأكيد على تشبث أبطال ومسيري الجامعة ككافة أفراد الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد”.
كلمات دلالية السباحة الغوص الرياضي الفنيدق المياه المفتوحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السباحة الفنيدق المياه المفتوحة الرجاء البیضاوی کأس العرش
إقرأ أيضاً:
الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟