نواب التغيير ينقسمون في مقاربة مبادرة بري الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يرسخ كل استحقاق يشهده البلد حالة الانقسام ما بين "نواب التغيير" الـ12، إذ بات التكتل النيابي الذي ضمهم بعد الانتخابات النيابية الأخيرة ينقسم عملياً إلى 3 أقسام. قسم يضم النواب مارك ضو، وميشال الدويهي، ووضاح الصادق، وهم ينسجمون بمواقفهم من الملف الرئاسي مع "القوات" و"الكتائب" وعدد من النواب المعارضين المستقلين، وقد وقعوا الشهر الماضي على ورقة سياسية ضمت 31 توقيعاً لإعلان رفض مبدأ الحوار قبل إنجاز الانتخابات الرئاسية.
النائب وضّاح الصّادق سأل: "من سيدير الحوار؟ من سيدعى إليه بوجود أكثر من 15 كتلة وأكثر من 20 نائباً مستقلّاً؟ كيف ستتمّ دعوتهم؟ ما هو جدول أعماله؟ هل هو حوار على إسم الرئيس؟ أم مهمّاته؟ أم على الرئيس ورئيس الحكومة والحكومة؟ عشرات الأسئلة بدون جواب". وتابع: "عندما أتلقّى دعوة مع آليّات واضحة، لكلّ حادث حديث".
أمّا النائب جورج عقيص فقال: "لا نريد حواراً لأنّه بلا جدوى وهو تعطيل وإمعان في خرق الدستور ليجلب حزب الله رئيساً لا طعم له". اضاف: "نحن مختلفون على دور الرئيس ومهامه... فكيف سنتفق عليها في الحوار؟".
النائب تيمور جنبلاط جدّد بدوره "موقف الحزب التقدّمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي الدّاعي دائماً إلى الحوار المجدي، في ظلّ انسداد الأفق السياسيّ الحاصل".
من جهته، اعتبر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاّس أن مبادرة برّي "لانتخاب رئيس للجمهورية في مهلة زمنية محدّدة مبنيّة على الحوار والتوافق، هي المدخل الأصحّ والأسلم" لبناء أسس الخروج من الأزمة السياسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
قال النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن المشاركة القوية للمصريين بالخارج لا تعزز فقط المشهد الانتخابي، بل توجه رسالة واضحة للعالم بأن مصر بشعبها في الداخل والخارج تتحرك في اتجاه بناء دولة حديثة تحترم الاستحقاقات الدستورية وتؤمن بدور المواطن في تشكيل مستقبل الوطن.
وأكد الخشن في تصريح صحفي له اليوم، على أن صوت كل مصري في الخارج لا يقل أهمية عن صوت أي مواطن في الداخل، بل إن مشاركة المصريين في الخارج تمنح الانتخابات بُعدًا وطنيًا واسعًا، وتؤكد أن وحدة الصف والإرادة الشعبية لا تعرف حدودًا جغرافية.
ودعا عضو مجلس النواب، الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن إرادتهم الحرة واختيار الأنسب ممن يعبرون عن طموحاتهم ويخدمون مصالحهم الوطنية.
وأضاف النائب أحمد الخشن، أن نجاح الانتخابات في الخارج يبدأ من حجم المشاركة ومدى الإقبال، مشيرًا إلى أن كل ورقة اقتراع تُدلى من الخارج هي شهادة انتماء وولاء، ورسالة تؤكد أن المصريين بالخارج لا تغيب عنهم مسؤولياتهم تجاه وطنهم، مهما بعدت المسافات أو تغيرت الظروف.