فيديو: هذا الحب الجارف من الشعب ليس لعبد الفتاح البرهان في شخصه،هذا الحب هو حب للجيش
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مثل هذه المقاطع لا ينشرها قناة الحدث .. ولا ينشرها اولئك المتأمرين في صفحاتهم والذين لا هدف لهم إلا الطعن في الجيش وقادته، واولئك الذين يقزمون الجيش في شخص قائده البرهان ..
يا اخوان هذا الحب الجارف من الشعب ليس لعبد الفتاح البرهان في شخصه، فالبرهان ليس إلا قائد عام للجيش مثله ومثل من خلوا من قبل، هذا الحب هو حب للجيش ولكل جندي يقاتل من اجل الوطن ويموت ويصاب من أجله ومن أجل حماية الشعب،
نقول لكل من يطعن للجيش وينسبه لحزب أو الفلول، هاهو الشعب يرسل لكم رسالته بأنه والجيش جسد واحد، وأن الجيش سيظل المؤسسة القومية جيش كل قبائل السودان وحامي البلاد ومصنع الرجال وعرين الابطال رغم انف المرجفين والحاقدين .
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذا الحب
إقرأ أيضاً:
بحبك فى الله!!
كم أسعد كلما سمعت هذه العبارة «بحبك فى الله» لأنها تؤكد أن الحب بين البشر سببه حبهم لله. فالله فى الأصل محبة، ويحب من يحبه، ولا يكره من لا يحبه، إنما ينتظره حتى يعود إلى حبه، ويتمنى الله لكل البشر أن يحبوا بعضهم البعض. وهنا جاء سلطان العاشقين «جلال الدين الرومى» ليقول لنا فى قواعد العشق الإلهى «لا يشغلنى من أساء إلىّ.. فلست أجاريه.. إنما يشغلنى من أحسن إلىّ.. كيف أجازيه». لم يأت الرجل الصوفى الكبير فى قواعده أى ذكر للكره، نعم الكره الذى يملأ قلوب ناس كثيرة، نعتقد أن سبب ذلك ناجم عن خوفهم من أصحاب الأعمال الطيبة الصحيحة التى تكون لدى من يكرههم والذين يحبهم الناس، هذا لأنهم يكرهون الصدق والخير، لذلك لم يهتم صاحب قواعد العشق بالكره، إنما اهتم بالحب الإلهى، لذلك نجد كل من على شاكلته يناجون الله بعبارات الحب وتمنى لقاءه ويعملون على تحرير الجزء المادى من جسدهم ويأملون الكمال أى الاقتراب من صفات الله، ولعل من أحب تلك الصفات هى الحب.. فالله محبة ولا يعرف الكره. هذا السلوك يشعرهم بالسعادة، ويعتبرون أن المتعة الحقيقية فى الحياة هى أن تنصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أنانى محب لذاته كارهاً للناس.