اكشف واطمن.. 100 يوم صحة تنتشر بشوارع مدن دمياط
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الصحة بدمياط، عن استمرار تقديم الفريق الطبي خدمات حملة ١٠٠ يوم صحة للمواطنين بجميع مراكز محافظة دمياط.
الحملة تأتى بعنوان اكشف واطمن على صحتك بالمجان ضمن الحملة.
ومن جانبه أكد السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط ، ان الحملة تتيح خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة (السكرى، ارتفاع ضغط الدم، الاعتلال الكلوي) وعمل التحاليل بالمجان .
واشار إلى وجود خدمات دعم صحة المرأة وتشمل (التوعية بالفحص الذاتي للثدي، فحص الثدي إكلينيكيا، التوعية بالصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة، خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (سرطان القولون والرئة وعنق الرحم والبروستاتا)
وتابع انه يوجد خدمات التوعية والتثقيف الصحى عن خدمات مبادرات الصحة العامة التى تقدمها الحملة، تقديم الخدمات العلاجية التي تشمل الكشف والعلاج بالمجان بالقوافل العلاجية المتنقلة براس البر ودمياط الجديدة .
كما أن الحملة متواجدة في ٦٨ منشأة صحية أولية ومراكز متنقلة بجميع مراكز المحافظة
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط ارتفاع ضغط الدم الأمراض المزمنة الخدمات العلاجية التوعية والتثقيف حملة ١٠٠ يوم صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.