المشهد اليمني:
2025-07-07@19:46:09 GMT

بيع أب يمني وابنته في مزاد بأمريكا!!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

بيع أب يمني وابنته في مزاد بأمريكا!!

كشف باحث يمني في شؤون الآثار، عن بيع أب وابنته من ملوك اليمن، وأقيالها، في مزادين في الولايات المتحدة، ضمن موسم هجرة آثار اليمن إلى الخارج.

وقال الباحث في شؤون الآثار، عبدالله محسن، إن شاهدي قبري "معد كرب" وابنته غثم بنت "معد كرب"، بيعا مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح محسن على حسابه في فيسبوك، قائلًا: إنه "منذ سنوات كتبت عن بيع شاهد قبر من سبأ يرجع للفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي دون تحديد دقيق لتاريخه ، صنع من المرمر المرقط باللون الكريمي والأحمر به رأس أنثى "بارز في الأعلى يحمل عيون غائرة على شكل لوز، وأنف طويل ورقيق، وشفاه صغيرة مزمومة".

وأشار إلى أن: "الجزء السفلي مكسور إلى جزأين، ويحمل سطرين من الكتابة السبئية " مؤكدًا أن "صاحبة الشاهد تُعرف "غ ث م م" بنت معد كرب ، وعلى الرغم من وجود كلمة بنت في النقش إلا أن موقع المزاد وصفها بالذكر ، ربما لعدم اهتمامه بالنص المكتوب. وبيع الشاهد في دالاس بالولايات المتحدة في 19 مارس 2008م".

اقرأ أيضاً وصول فريق لإنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن وفصل الجنوب عن الشمال درجات الحرارة في اليمن اليوم السبت يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. المشير عبد الله السلال (1) شاهد .. قيادي حوثي يدهس بائعي القات بعد رفضهم دفع اتاوات باهظة في مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء(فيديو) وزير الداخلية يعلن موقفًا حاسمًا بشأن إنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن (وثيقة) إحباط هجوم للمليشيا بطائرة مُسَيّرة شمال غربي اليمن ‏لماذا أيلول؟ نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن القب الحكومة اليمنية توجه أول رد على المشاط بشأن مرتبات موظفي الدولة المنهوبة المنتخب اليمني الأولمبي يصل فيتنام للمشاركة في تصفيات آسيا حتى لا نعود إلى نموذج إدارة السلطة بالخلافات وفاة نجم المنتخب اليمني الأسبق

وأضاف: "وقبل ذلك بخمس سنوات في 11 ديسمبر 2003م بيع شاهد قبر من الحجر الجيري يحمل نقشاً مسندياً يحدد اسم صاحبه (معد كرب) ، يرجع للفترة من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي دون تحديد دقيق لتاريخه، مما يجعل من صاحب الشاهد أباً محتملاً للسبئية (غثم بنت معد كرب) ، والشاهد "مستطيل الشكل، منحوت في الطرف العلوي، وبه رأس رجل ملتح بارز للغاية، ولحيته وشعره مصنوعان من تجعيدات مرتبة، وله جبين حاد، وأنف طويل ، وشفاه رفيعة مغلقة، وعينان مرفوعتان مع حدقتي العين" ، بيع نيويورك.

ولفت إلى أنه "قد ورد ذكر معد كرب في نقوش المسند في سبأ في المقام الأول تليها بالترتيب قتبان ثم معين ثم حضرموت ، وفق ما ورد في مدونة نقوش المسند ، ولعل أشهر التماثيل المشورة لمعد كرب ، التمثال البرونزي المحفوظ في المتحف الوطني في صنعاء ، والذي زين صدره وملابسه بسبعة عشر سطراً من نقوش المسند الرائعة ، والذي يعود إلى الفترة من "أوائل الألفية الأولى إلى القرن الرابع قبل الميلاد".

واستطرد الباحث قائلًا: "من مشاهير التاريخ اليمني الحاملين لهذا الاسم "معد كرب يعفر" ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة ، والوارد ذكره في نقش مأسل الجمح الثاني.

وأكد أن ما حدث لشاهدي قبري معد كرب وغثم مع ما يحدث لليمني اليوم يدعوا للأسف ، نشعر بأننا في وطن منكوب ، مكتوب على ماضيه وحاضره ومستقبله الرحيل إلى مهالك الغربة ، إما إلى متحف أو مزاد أو قبر غريب في بلد بعيد أو جدث غارق في جوف بحر يعبره اللاجئون.

وتعرضت آلاف القطع الأثرية اليمنية للبيع في مزادات دولية، حيث نشطت شبكات التهريب خلال السنوات الماضية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: معد کرب

إقرأ أيضاً:

عن الأثر السياسي لاستشهاد شيخ يمني بارز في محراب القرآن

في مشهد ملحمي نادر، ودَّعَ مُعلمُ القرآن والأستاذ والمربي المحترم والمحبوب، الشيخ صالح حنتوس، محبيه بنداءٍ وثَّقَ فيه لحظاته الأخيرة قُبيْلَ استشهاده مساء اليوم الأول من شهر تموز/ يوليو، جراء اعتداء نفذه العشرات من مسلحي جماعة الحوثي على منزله، وسط متابعة حثيثة من قبل ملايين اليمنيين الذين هزتهم هذه الواقعة وأعادت إلى أذهانهم سلسلة الجرائم التي ارتبطت بتمدد هذه الجماعة في الجغرافيا اليمنية، وطالت على وجه الخصوص العلماء والمدارس والجامعات والمراكز المعنية بتحفيظ القرآن الكريم والقاسم المشترك الديني والعقدي الوسطي للشعب، والذي تشكل على مدى عقود من زمن العهد الجمهوري.

على مدى سنوات مضت حُوصر هذا الشيخ اليمني البارز وتعرَّضَ لضغوطٍ وتهديدات لم يستسلم لها أبدا، لأنه كان يرى نماذج من الممارسات البشعة التي طالت شخصيات من زملائه وقعت في قبضة الجماعة وانتهى بها الأمر إما للتعذيب والتغييب أو الموت.

ورغم إجباره على إغلاق مركز لتعليم القرآن الذي يديره، بقي الشيخ حنتوس وفيّا لرسالته عبر دروس محدودة يقدمها في مسجد قريته الواقعة في مديرية السلفية بمحافظة ريمة الجبلية في الغرب الأوسط لليمن، غير أن جماعة الحوثي لم تستطع التعايش مع هذا الدور الديني للشهيد على محدوديته، وهي التي تمضي بكل ما أوتيت من إمكانيات لفرض المفاهيم السياسية والسلطوية لما يعرف بـ"المسيرة القرآنية" وهي التسمية الموازية لجماعة أنصار الله الحوثية.

لا تتكئ هذه "المسيرة" على القرآن بل على الخطب السياسية الطويلة اليومية لزعيمها، وعلى ما تسمى بـ"المَلازم"، وهي تسجيلات منسوبة لمؤسس الجماعة حسين الحوثي ألقاها في حياته وتم تفريغها كنصوص، لكنها تفتقد للتماسك اللغوي والمنطق، إلى جانب كونها مشحونة بالتحريض الطائفي والإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين، وبالتفسير المشوه للدين وللعقيدة، ولمفهوم الدولة الذي يتأسس على قناعة راسخة بالحق الإلهي لهذه الجماعة في الحكم.

سارع الحوثيون عقب انتشار نبأ استشهاد الشيخ صالح حنتوس على نطاق واسع، داخل اليمن وخارجه، إلى تسويق سردية غير متماسكة ومكشوفة وتعتمد على الأكاذيب وتزييف الحقائق. فقد اتهموا الشهيد بأنه كان يُحرض ضد موقف الجماعة من إسناد غزة، وأنه اشتبك مع العناصر المسلحة التي هاجمت مقره وقتل ثلاثة وأصاب سبعة، إلى جانب عدد آخر من التهم الزائفة التي لم تُقبل حتى من أشد المؤيدين للجماعة حماسة ودعما.

جرى استدعاء غزة، كسلاح أخير لغسل جريمة لا يمكن أن تُمحى من أذهان ووجدان اليمنيين، في ابتزاز يتساوى في بشاعته مع جريمة تصفية رجل بريء، لأن غزة كانت حاضرة في وجدان الشهيد، وكان ينتصر لها بزرع حب فلسطين والأقصى وأرض الرباط والانتماء إليها، في وجدان أبنائه وطلابه.

جريمة قتل رجل له مكانة عالية في المجتمع، لطالما كانت مدفوعة بإصرار الحوثيين على احتكار الدين التدين، والحيلولة دون بناء مجتمع متدين خارج المعايير الطائفية التي يفرضونها ويتوخون من خلالها تعزيز الصورة الدينية الرمزية لزعيمهم؛ بصفته الرجل الكامل الذي ترتبط بشخصه مهمة فهم القرآن وتفسيره، والذي يجب أن تشرئب له أعناق جميع اليمنيين دون استثناء وتنقاد له.

ها قد فهم العربُ الآن لماذا لم ينخدع اليمنيون بادعاءات الحوثيين، بعد أن كان طوفان الأقصى قد طمرَ جبلا من الأدلة على مسؤوليتهم المباشرة عن الوضع الذي يعيشه اليمنيون في مناطق التركز السكاني الكبرى الواقعة تحت سلطتهم القمعية في شمال اليمن، حيث تسود ظروف بالغة السوء، ويعيش الناس تحت وطأة الشعور بالذل وفقدان الكرامة، والخوف المستدام على كل شيء.

على مدى عامين تقريبا منذُ طوفان الأقصى، لم يعد أحد ينظر إلى الشعب اليمني الذي فقد وطنا بكامله وعانى من وطأة النزوح والحرب والتجويع وفقدان الموارد والممتلكات، لأن الحوثيين استطاعوا أن يغيروا الصورة الذهنية عن مجمل ما صنعوه بحق اليمنيين، وأن يعززوا مكانتهم الإقليمية والدولية، عبر انخراطهم في حرب إسناد غزة، وهو دور لم يكتسب بعده الأخلاقي والإنساني والديني، بنظر اليمنيين على الأقل، في ظل إصرار الحوثيين على رفض التوصل إلى اتفاق يُنهي الصراع ويحقق السلام في اليمن.

لا أبالغ إذا قلت إن استشهاد الشيخ الأعزل صالح حنتوس قد تحول بفعل الزخم الهائل الذي مثَّلهُ هذا الاستشهاد المجيد، إلى نقطة تحول حقيقية، دفعت شريحة واسعة من المهتمين بالشأن اليمني إلى إعادة ضبط المواقف، بما يتناسب مع الفهم الواضح لهذه الجريمة، بعد أن حالت موجة الاستقطابات التي شهدتها الساحة اليمنية والعربية طيلة الفترة الماضية، دون بناء موقف حاسم تجاه الدور الخطير الذي يقوم به الحوثيون، في هدم مبنى الدولة اليمنية اجتماعيا وماديا وعقائديا، وأثر كل ذلك في إضعاف وتحييد بلد كبير مثل اليمن وتحويله إلى عبء جيوسياسي واقتصادي وإنساني على المنطقة والعالم.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • أوشاك تودّع أبًا وابنته.. اصطدام مروّع ينهي حياتهما في لحظة
  • المؤبد لعاطل اشترك مع آخرين فى قتل شخص وشرعوا فى قتل أب وابنته بالخصوص
  • عرض أكبر قطعة من المريخ سقطت على الأرض للبيع في مزاد علني
  • رد عسكري يمني على الكيان
  • حبس أب وزوجته وابنته 4 أيام لاتهامهم بقتل نجله في الفيوم
  • «المرور» توضح آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
  • عن الأثر السياسي لاستشهاد شيخ يمني بارز في محراب القرآن
  • ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بأمريكا
  • «المرور»: طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا الأحد
  • قتيل وستة جرحى في إطلاق نار في إنديانابوليس بأمريكا