أكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن المحاولات التي تقوم بها قوى معينة من خارج المنطقة لتقويض السلام في بحر الصين الجنوبي لن تفلح.

وحسب صحيفة "جلوبال تايمز"، أضاف وانج يي في كلمة له في قاعة المدينة العالمية 2023 أن الصين مستعدة دائمًا لحل الخلافات من خلال الحوار مع الدول المعنية، والبحث عن سبل فعالة لإدارة الوضع البحري.

وأشار إلى أنه لا يجب أن تتكرر الأزمة الأوكرانية في قارة آسيا، وأنه لا بد من تعزيز الأمن الإقليمي، من خلال الحوار والتعاون.

ولفت وانج إلى أن "عالم اليوم يشهد تسارعا غير مسبوق في التغيير خلال قرن من الزمان"، مضيفا أن هناك “مخاطر الانقسام والمواجهة وفرص للوحدة والتعاون لكن مسار التاريخ سيحدده الاختيارات".

ودعا الوزير، الذي قدم اقتراحا من أربع نقاط في كلمته، "جميع الدول إلى البقاء متحدة ومتعاونة، والسعي إلى التنمية المشتركة وخلق مستقبل أكثر إشراقا". 

وحث على "الالتزام بالتعددية الحقيقية والعمل معا لتحسين نظام الحوكمة العالمية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني الصين الازمة الاوكرانية قارة آسيا الأمن الإقليمي

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • ترمب: ملامح تسوية الأزمة الأوكرانية ستتضح قريبا
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • اللجنة الوطنية تحذر من عقود العمل الوهمية في الخارج وتدعو الشباب لتوخي الحذر
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • شهادة روسية بحق ترامب: بذل جهوداً جادة لحل الأزمة الأوكرانية