وكالة أمريكية تقدم 800 طن من المساعدات الدوائية والزراعية لإقليم دارفور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وصلت إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان، قافلة مساعدات إنسانية تحتوي على 800 طنًا من الأدوية والمدخلات الزراعية مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو لولايات الإقليم الخمس.
الخرطوم:التغيير
واستقبل قافلة المساعدات بمدينة الفاشر، السبت، الأمين العام لحكومة إقليم دارفور، محمد علي عبدالله، وعددًا من المسؤولين الآخرين.
وأكد الأمين العام لحكومة شمال دارفور، إبراهيم حسب الدائم، في تصريح صحفي، أن الدعم الدولي للإقليم جاء في وقته المناسب تمامًا نظرًا لحاجة الناس الملحة لها في الولايات الخمس وخاصة للدواء.
كما أعلن حسب الدائم على استعداد حكومة الولاية للتعاون وتنسيق الجهود من أجل إيصال الدعم إلى ولايات دارفور الأخرى.
وأشاد الأمين العام لحكومة شمال دارفور بالقوة العسكرية المشتركة من حركات الحركات المسلحة التي تقوم بتأمين وصول القوافل إلى الإقليم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.