هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية جديدة بغزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
قدّر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) أن "القيام بعملية عسكرية جديدة" في قطاع غزة قد يكون أمرا "لا مفر منه" وفقا لما نقلته هيئة البث الرسمية.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها قولها، إن وزراء في الكابينت يقدرون أن "تعاظم قوة حركة حماس في غزة قد يجعل القيام بعملية عسكرية جديدة أمرا لا مفر منه"، دون تسمية الوزراء.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التقييم عُرض خلال جلسة للكابينت الأسبوع الماضي، حيث استعرضت الأجهزة الأمنية الوضع في غزة، وقدّمت أدلة على "زيادة قدرات حماس ورفضها التخلي عن سلاحها".
في السياق ذاته، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "إسرائيل ستتحرك عسكريا في حال عدم نجاح الإدارة الأميركية في إيجاد آلية تضمن نزع سلاح حماس".
ورغم التصعيد الأخير والحوادث التي وضعت اتفاق وقف إطلاق النار موضع شك، ذكرت هيئة البث أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن وقف إطلاق النار القائم في غزة "لن ينهار قريبا"، وأن حماس "لا تسعى إلى إسقاط التفاهمات"، بل تطالب الوسطاء بالتدخل للضغط على إسرائيل كي تلتزم بالاتفاق.
ونقلت الهيئة عن مصدر فلسطيني لم تسمه، أن لدى حماس "مصلحة في الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق"، وأشارت إلى أن وفدا من الحركة سيصل إلى القاهرة قريبا لمناقشة التطورات في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
غير أن إسرائيل ارتكبت العديد من الخروقات للاتفاق أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، كما أنها لا تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوفي بيان أمس السبت، اعتبرت حركة حماس توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرقا فاضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات إسرائيل تقويض مسار الاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إن توسيع الجيش الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان استمرار الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في التقدم داخل مناطق انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار -وما يرافق ذلك من نزوح جماعي فضلا عن القصف الجوي والمدفعي- "خرقا فاضحا للاتفاق" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت حماس أن هذه الخروقات أسفرت عن "ارتقاء مئات الشهداء"، لافتة إلى أن عملية القتل تتواصل تحت ذرائع مختلفة.
وأضافت أن هذه الخروقات أدت إلى "تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال، بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وسبق أن أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي تقدم، أمس الجمعة، 250 مترا داخل مناطق انسحب منها بموجب الاتفاق شرق مدينة غزة، مما أسفر عن نزوح مئات العائلات لمناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
الوفاء بالتعهداتوجددت حماس رفضها لكل محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض "أمر واقع" يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.
كما دعت الوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات"، مطالبة الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، ويستند لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
إعلان