إسرائيل تستمر بخرق الاتفاق.. غارات عنيفة شرق قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
جدد الجيش الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، السبت، تركّز أكثرها على شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن "الاحتلال يواصل قصفه شمال وشرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي تجاه المناطق الشرقية لحيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، مع عمليات نسف مبانٍ ومنازل سكنية شرق مدنية خان يونس، ترافقها موجات من إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية".
من جانب آخر، فرض الجيش الإسرائيلي حزاماً على مناطق عدة شرق حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
ويشكل القصف الإسرائيلي استمرارا لانتهاكات المواثيق الدولية والخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة، أنه نفذ عملية ضد العالقين من حركة حماس في أنفاق في رفح، مؤكداً مقتل 6 واعتقال 5.
اقرأ ايضاًوبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 313 شهيدا، وأكثر من 760 مصابا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قسد تهاجم مواقع للجيش السوري بريف الرقة واندلاع اشتباكات عنيفة
أفادت قناة الإخبارية السورية باندلاع اشتباكات الليلة الماضية ببادية معدان شرقي الرقة شمال شرق البلاد إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مواقع الجيش بالمنطقة.
وأشارت القناة الرسمية إلى أن مدفعية الجيش ردت على مصادر نيران "قسد" بعد استهدافها نقاطا للجيش بريف الرقة.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر محلية لم تسمها، أن عددا من جنود الجيش السوري سقطوا قتلى جراء هجوم قسد، دون مزيد من التفاصيل، في حين ذكرت مصادر محلية أخرى أن قتلى وجرحى سقطوا من قسد أيضا جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش.
ولم يصدر أي من الطرفين حصيلة رسمية للخسائر الناتجة عن الاشتباكات بينهما.
ارتفاع حدة الاشتباكات بين قوات #قسد وقوات وزارة الدفاع في بادية معدان بريف #الرقة وسط وصول تعزيزات متبادلة.#معدان #مراقب_سوري #سوريا pic.twitter.com/yrk0mowU5E
— مراقب سوري Syrian Observer (@Syrianobserve1) November 19, 2025
وألقت اشتباكات وقعت قبل أسابيع بظلال من الشك على الاتفاق الذي وُقع في مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي ونَصّ على دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
وقال عبدي -في كلمة خلال مؤتمر بكردستان العراق أمس الأربعاء- إن قواته "لا تشكل تهديدا لأحد"، وأكد أن القوات تدير مناطق تحت مظلة الدولة السورية.
وعبّر قائد قوات قسد عن أمله في أن يتم الانتهاء من تنفيذ كل بنود اتفاق 10 مارس/آذار الموقع مع الحكومة بحلول نهاية هذا العام، وقال إن الاتفاق "مفيد" و"وضع حدا لخطاب الكراهية والانتقام".
إعلان