أسباب تغيير عداد الكهرباء القديم وتركيب مسبق الدفع
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة لتغيير العداد القديم وتركيب العداد مسبق الدفع.
وتحتاج هذه الخطة لعدة سنوات لتغيير جميع العدادات، حيث وصل عدد المشتركين أصحاب العداد مسبوق الدفع إلى 43% من إجمالى عدد المشتركين.
وأوضح مصدر بالكهرباء أن تنفيذ الخطة بدء بتركيب عدادات مسبقة الدفع لأى مشترك جديد وكذلك عند وجود مخالفة أو عطل فى العداد القديم يتم تغييره فورا وتركيب العداد أبو كارت.
1- الحصول على الكهرباء عن غیر طریق العداد أو أجهزة القیاس الخاصة بتسجیل الاستهلاك (التوصیل المباشر).
2- فى حالة إمداد الغیر بالكهرباء الموردة للمشترك.
3- فى حالة توصیل التيار المسجل على العداد الخاص بالمستهلك إلى وحدات أخرى تابعة له غیر المتعاقد عليها أو لاستخدامها لأنشطة أخرى غیر محددة بمعرفته في عقد التورید.
4- في حالة قیام المستهلك بفض أو إتلاف الأختام على عداد الكهرباء أو أجهزة القیاس الخاصة بتسجیل الاستهلاك.
5- فى حالة إحداث خلل عمدي بالعداد أو أجهزة القیاس الخاصة بتسجیل الاستهلاك كاسقاط أو عكس محول التیار لفازة أو أكثر.
6- فى حالة قیام المستهلك بزیادة الأحمال عن القدرة المتعاقد عليها دون التصریح من شركة توزيع الكهرباء.
7- فى حالة قیام المستهلك بمنع مندوبى الشركة من القیام بأعمال المراقبة أو التفتیش أو التغییر أو الصیانة أو الإصلاح أو التعدیل التى ترى الشركة لزومها سواء للمهمات المركبة لتوصیل التغذیة الكهربائیة أو العدادات.
8- فى حالة تعذر تسجیل قراءة العداد لمدة دورتي كشف متتالیتین بسبب یرجع للمستهلك یتم إخطارة بأنه ستتم محاسبته وفقاً لمتوسط استهلاكه الشهري عن السنة الأخیرة أو متوسط استهلاكه الشهري من تاریخ التعاقد أيهما أقل مدة وذلك بحد أقصى مدة 6 أشهر تالیة وللشركة بعد ذلك الحق في قطع التغذیة الكهربائیة ورفع العداد وفسخ عقد التورید.
9- فى حالة قیام المستهلك بهدم أو إزالة الموقع المتعاقد على تورید التغذیة الكهربائیة له .
10- فى حالة رغبة المستهلك فى إنهاء التعاقد مع الشركة.
11- في حالة تأخر المنتفع عن سداد قیمة المطالبة خلال 30 یوماً من تاریخ المطالبة.
يذكر أنه عند السماح بإعادة تركيب العداد سيتم تركيب عداد مسبق الدفع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة وزارة الكهرباء العداد مسبوق الدفع حالة قیام المستهلک فى حالة
إقرأ أيضاً:
تطوير سيناريو العرض المتحفي لخبيئة الأقصر بمتحف الفن المصري القديم
في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بجودة التجربة السياحية داخل المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، يواصل المجلس الأعلى للآثار أعمال تطوير سيناريو العرض المتحفي لخبيئة الأقصر بمتحف الأقصر للفن المصري القديم، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة واعتماد مشروع التطوير من قِبل اللجنة الدائمة للآثار.
خبيئة الأقصر بمتحف الأقصر للفن المصري القديم
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع التطوير يهدف إلى إبراز أهم مقتنيات خبيئة الأقصر بأسلوب عرض معاصر يتوافق مع المعايير المتحفية العالمية، مع الحفاظ على القيمة التاريخية والأثرية للمجموعة، وتوفير تجربة ثرية ومتكاملة للزائرين.
وأشار الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف، إلى أن الأعمال تشمل تطوير شبكة الكهرباء والأنظمة الفنية والإضاءة البانورامية داخل المتحف، بما يسهم في إبراز جمال القطع المعروضة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للجمهور.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف، أن أعمال رفع كفاءة كهرباء المتحف—داخلياً وخارجياً—تمت مع الحفاظ على البنية التحتية، إلى جانب تجديد لوحات التوزيع العمومية والفرعية، وتحديث أنظمة الإضاءة.
كما أشار إلى تزويد قاعة الخبيئة بشاشات عرض تفاعلية حديثة وبطاقات شرح جديدة، بما يعزّز من تفاعل الزائر مع المحتوى الأثري.
وأشار الدكتور علاء المنشاوي مدير المتحف، أن أعمال التطوير تشمل أيضًا تطوير السقف المعلق مطابق لتصميم لجنة سيناريو العرض، وتحديث وحدات الإضاءة في القاعة وفق رؤية عرض متحفي حديثة، وتنفيذ منحدرات (Ramps) لتيسير الزيارة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وضمان سهولة الحركة بين مستويات المتحف، وتقوية السقف وإعادة ترتيب الديكورات الخشبية واستبدالها بعناصر حجرية أكثر استدامة.
وأكد الدكتور محمود مبروك عضو لجنة سيناريو العرض المتحفي، أن لجنة سيناريو العرض المتحفي قدمت تصورًا جديدًا لإعادة توزيع القطع الأثرية داخل القاعة، بما يعكس التسلسل التاريخي والفني لمجموعة الخبيئة ويعزز من وضوح الرسالة المتحفية.
وقد قام كل من الأستاذ مؤمن عثمان، والدكتور أحمد محمد حميدة، بجولة موسّعة داخل المتحف لمتابعة مستجدات العمل، شملت قاعات العرض، معامل الترميم، المخازن المتحفية، والمنظومة الأمنية، وذلك تمهيدًا لإعادة افتتاح قاعة الخبيئة في صورتها الجديدة قريبًا. وقد رافقهم خلال الجولة الدكتور محمود مبروك، والدكتور علاء المنشاوي.
ومن الجدير بالذكر أن خبيئة الأقصر تُعد من أمتع وأهم الاكتشافات الأثرية في مصر الحديثة، إذ تم العثور عليها عام 1989 داخل فناء الاحتفالات الذي أقامه الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر.
وتضم الخبيئة مجموعة نادرة من التماثيل الكاملة التي ترجع لعصر الدولة الحديثة، وهي في حالة ممتازة من الحفظ، وقد عُثر عليها على عمق 2.5 متر تحت سطح الأرض، مصطفّة بجوار بعضها في وضعية دقيقة، يتوسطها تمثال للملك أمنحتب الثالث، وحوله تماثيل للمعبودات حتحور وأونيت من الشرق، وللملك حور محب والإله أتوم من الغرب.
وفي عام 1991 نُقلت أهم القطع المكتشفة إلى متحف الأقصر للفن المصري القديم، حيث خُصص لها جناح مستقل عُرف باسم “قاعة الخبيئة” والتي يجري تطويرها حاليًا استعدادًا لإعادة افتتاحها بصورة تليق بأهمية هذا الاكتشاف الفريد.