وأكدت مصادر اعلامية أن الإمارات استقدمت عناصر مسلحة من خارج سقطرى، وقامت بتدريبها بهدف إنشاء “لواء جديد” بقيادة المدعو “محسن الحاج”، الذي كان يشغل منصب مايسمى  “أركان حرب اللواء الأول مشاة بحري”، قبل سيطرة المليشيات الإماراتية على مدينة حديبو مركز الأرخبيل خلال يونيو 2022م، في إطار توجه للإمارات نحو التخلي عن أبناء سقطرى.

وأرجعت المصادر توجه الإمارات إلى استقدام عناصر من الضالع ولحج، إلى انعدام الثقة في أبناء الجزيرة، وتمكين المجندين والقيادات التي استقدمتها من السيطرة على الكتائب الأساسية في اللواء الأول، مثل مايسمى “كتيبة المدفعية، وكتيبة الدبابات، وكتيبة الدفاع الجوي”، وسط تحركات عسكرية تزيد من حدة التوتر مع أبناء سقطرى.

وأفادت المصادر بأن معسكر مايسمى  “اللواء الجديد” سيكون في موقع الكتيبة الثالثة السابق، وسط اتهامات للقيادي “الحاج” بالتوجه نحو تحقيق الأجندات السياسية والعسكرية الأجنبية الهادفة للهيمنة على جزر أرخبيل سقطرى، وذلك عقب الانتهاء من استكمال القاعدة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني في جزيرة عبدالكوري مطلع العام الجاري.

ويأتي ذلك عقب استغناء قيادة المليشيات الإماراتية عن قرابة 800 مجند من أبناء سقطرى، وما تبع ذلك من تنظيمهم احتجاجات غاضبة في مدينة حديبو مطلع سبتمبر الماضي، تنديدا على إيقاف الدعم المالي عنهم بصورة مفاجئة وسحب الآليات العسكرية منهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يكشف حصيلة صادمة لضحايا هجوم الدعم السريع على الفاشر

قال حاكم إقليم دارفور السوداني ميني أركو منوي، إن 27,000 سوداني قتلوا خلال ثلاثة أيام فقط، خلال هجوم شنت قوات الدعم السريع على الفاشر أواخر الشهر الماضي، بحسب موقع "ميدل إيست آي".

كان منوي يتحدث إلى الصحفيين من مقره المؤقت في بورت السودان، حيث يتواجد قادة قوات الجيش والحكومة السودانية بشكل كبير منذ اندلاع القتال في العاصمة الخرطوم قبل أكثر من عامين.

وأضاف منوي أن "الكثير من أفراد أسرته تم القضاء عليهم".

كما وجه انتقادا للمجتمع الدولي حيث قال "حذرنا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مرارا من أنه إذا تم الاستيلاء عليها، فإن دارفور ستصبح إبادة جماعية".

ولفت مناوي إلى الإمارات لدعمها قوات حميدتي من خلال توفير "أسلحة متطورة تشبه الطائرات المسيرة".

كما أشار منوي إلى أن الإمارات "تتلاعب بالمجتمع الدولي دبلوماسيا" وأن نفيها دعمها للقوات السريعة كان "كلام لفظي"، مبينا أنهم "يخفون إجرامهم".

وتابع، "إذا أردنا التفاوض، فعلينا التفاوض مع الإمارات وليس مع حمدتي"، الذي وصفه بأنه "دمية" للإمارات.

في السابق، كان المسؤولون والعاملون الإنسانيون قد قدروا عدد القتلى بأكثر من 2500 شخص.
ومع ذلك، في الأيام والأسابيع التي تلت سقوط الفاشر، التي كانت تحت الحصار لأكثر من 550 يوما، ظهرت تقارير متتالية عن مجازر واسعة النطاق، وأثار عمال الإغاثة قلقهم بشأن قلة عدد المدنيين الذين فروا من المدينة.

يوم الأربعاء، وصف توم فليتشر، رئيس الأمم المتحدة للمساعدات، الذي اختتم زيارة استمرت أسبوعا إلى دارفور، بأنه "مشهد رعب مطلق" و"مسرح جريمة".

وسبق أن قالت شاينا لويس من منظمة حقوق الإنسان الأمريكية لمنع وإنهاء الفظائع الجماعية (بايما) إن المملكة المتحدة "متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة لشعب دارفور" لأنها أعطت أولوية منخفضة لمنع الفظائع في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أبلغت الأمم المتحدة أن معدات عسكرية بريطانية شوهدت في يد قوات الدعم السريع في السودان، مما يثير تساؤلات حول مبيعات الأسلحة البريطانية للإمارات.


وقد تتبعت وكالات الاستخبارات الأمريكية زيادة إمدادات الإمارات للطائرات الصينية المتقدمة وأنظمة الأسلحة الأخرى إلى قوات الدعم السريع في الأسابيع التي سبقت سقوط الفاشر وفق "ميدل إيست آي".

وسبق أن نقل الموقع عن مصادر دبلوماسية  أن الإمارات رفضت معالجة الوضع في الفاشر خلال محادثات السلام في واشنطن قبل ساعات من انهيار دفاعات المدينة.

مقالات مشابهة

  • موجة إقالات غير مسبوقة تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • اتفاقيات وشراكات جديدة لـ «دانز» تدعم جاهزية دبي بقطاع الطيران
  • إماراتي.. بلادي.. أغنية وطنية جديدة احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54
  • قرار وزاري بإشهار جمعية مكاتب استقدام العمالة الوافدة
  • نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية السورية الاحتفال بموروثهم الثقافي والحضاري
  • موازنة 2026 تضع نتنياهو على حافة الهاوية.. انقسامات داخلية تهدد بحل الحكومة وانتخابات مبكرة
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير مناطق جديدة في أوكرانيا.. و تكشف تفاصيل العملية العسكرية
  • حاكم دارفور يكشف حصيلة صادمة لضحايا هجوم الدعم السريع على الفاشر
  • قرن الشيطان الأمريكي- الصهيوني يناطح القرن الإفريقي مهدّدًا بحروب جديدة