أستراليا وأوزبكستان تستعدان لـ «مونديال 2026» بـ «بطولتين مصغرتين»
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
زيورخ (أ ب)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن أستراليا وأوزبكستان، المتأهلتان لكأس العالم 2026، تستعدان للمونديال المقبل باستضافة بطولتين مصغرتين برعاية الاتحاد في مارس.
وانطلقت قبل عامين «سلسلة فيفا» للبطولات المصغرة، المصممة لمساعدة الدول النامية في كرة القدم، وتضاف إليها أولى بطولات للسيدات العام المقبل، في البرازيل وكوت ديفوار وتايلاند.
ومن المقرر أن تستضيف البرازيل النسخة المقبلة من كأس العالم للسيدات عام 2027 ومنتخبا أستراليا وأوزبكستان، التي تشارك للمرة الأولى في كأس العالم، ضمن 42 منتخباً ضمنت مقاعدها في النسخة المقبلة للمسابقة، التي يشارك فيها 48 منتخباً للمرة الأولى، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيتم تحديد المقاعد الستة المتبقية في المونديال القادم، خلال الملحقين الأوروبي والعالمي، اللذين سيقامان في مارس المقبل.
وتعاقدت أوزبكستان مع فابيو كانافارو، قائد منتخب إيطاليا المتوج بلقب كأس العالم 2006، بعد تأهلها عبر التصفيات الأسيوية في يونيو الماضي. والمنتخبات الـ42 لها حرية تنظيم مبارياتها التحضيرية الخاصة خلال فترة التوقف الدولي التي تستمر تسعة أيام في مارس المقبل، وغالباً ما تختار منافسيها بناء على المنتخبات التي ستواجهها في دور المجموعات بكأس العالم.
ولا تواجه منتخبات الرجال العريقة، مثل الأرجنتين (حاملة اللقب)، والبرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد 5 ألقاب، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، صعوبة في إيجاد خصوم لها، ومن المتوقع أن يلعب منتخب الولايات المتحدة مع المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في مارس القادم.
وكشف الفيفا أن سلسلة البطولات التي يرعاها «توفر مساراً للمنتخبات الوطنية التي نادراً ما تواجه منافسين من قارات أخرى».
وتشمل الدول المضيفة الأخرى للبطولات المصغرة في مارس القادم كل من أذربيجان وكازاخستان من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، وإندونيسيا من آسيا، وموريشيوس ورواندا من أفريقيا، بالإضافة إلى بورتوريكو من منطقة أميركا الشمالية المعروفة باسم اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).
وفي عام 2024، استضافت الجزائر وأذربيجان ومصر والسعودية وسريلانكا أولى البطولات المصغرة برعاية الفيفا، حيث فاز منتخب كرواتيا بالبطولة الأبرز التي أقيمت بمصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم مونديال 2026 أستراليا أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
الفيفا يوقف 7 لاعبين مجنسين من المنتخب الماليزي
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإطلاق تحقيق رسمي في العمليات الداخلية للاتحاد الماليزي للعبة، وذلك بعد قرار الاتحاد العالمي بإيقاف سبعة لاعبين مجنسين من المنتخب الماليزي بسبب مزاعم استخدام وثائق مزورة.
وتم إيقاف اللاعبين لمدة 12 شهرا بعد أن كشفت تحقيقات الفيفا عن استخدام وثائق مزورة لتمكينهم من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا مع منتخب ماليزيا أمام فيتنام.
وشارك جميع اللاعبين السبعة في فوز ماليزيا 4-صفر على فيتنام في الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2027 في العاشر من يونيو حزيران.
وقال الفيفا “تطلب لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي (الفيفا) من الأمانة العامة اتخاذ خطوات فورية لإطلاق تحقيق رسمي في العمليات الداخلية للاتحاد الماليزي لكرة القدم.
“تهدف هذه التحقيقات إلى تحديد الأفراد المسؤولين عن تزوير المستندات، وتقييم مدى كفاية وفعالية آليات الامتثال والحوكمة الداخلية لدى الاتحاد الماليزي للعبة، وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير تأديبية إضافية ضد مسؤولي الاتحاد”.
وأثارت النتائج التي توصل إليها الفيفا ضجة كبيرة، ودعا المشجعون والمشرعون إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي لكرة القدم، وكذلك ضد إدارة التسجيل الوطنية ووزارة الداخلية، وهما الجهتان المسؤولتان عن منح اللاعبين الجنسية.
وفي الشهر الماضي، أوقف الاتحاد الماليزي لكرة القدم عمل أمينه العام وشكل لجنة مستقلة للتحقيق.
وأمر الفيفا أيضا الاتحاد الماليزي لكرة القدم بدفع غرامة قدرها 350 ألف فرنك سويسري (439202 دولار) وفي وقت سابق من هذا الشهر رفضت الهيئة الحاكمة للرياضة الاستئنافات المقدمة.
عملية التجنيس بإشراف الاتحاد الماليزي
أظهر التقرير كيف حصل كل من فاكوندو جارسيس، وجابرييل أروتشا، ورودريجو هولجادو، وإيمانول ماتشوكا، وجواو فيجريدو، وجون إيرازابال، وهيكتور هيفيل، وجميعهم مولودون خارج ماليزيا، على الجنسية الماليزية في عملية أشرف عليها الاتحاد المحلي للعبة.
وزعم اللاعبون أن أجدادهم ولدوا في ماليزيا، لكن الفيفا تمكن من الحصول على شهادات ميلاد تحتوي على اختلافات كبيرة مقارنة بتلك التي قدمها الاتحاد الماليزي لإثبات أصول اللاعبين الماليزية.
وقال الفيفا “اعترف اللاعبون خلال جلسة الاستماع بأنهم لم يقرأوا أيا من مستندات الطلب المقدمة إلى الحكومة الماليزية، بما في ذلك الجزء المتعلق بالإقرار بأنهم عاشوا لمدة عشر سنوات في ماليزيا.
“وأوضح اللاعبون أنه بعد تقديم المستندات، تولى الاتحاد الماليزي الإجراءات البيروقراطية اللازمة لتجنيسهم”.
تناقض في شهادات الميلاد
وصف الفيفا ما ادعاه أروتشا أحد اللاعبين الموقوفين، إذ قال “جدي وُلد في فنزويلا وجدتي في إسبانيا.. أعني ماليزيا، آسف”، بينما كان مرتبكا بشأن التناقض في شهادات الميلاد.
كما وجه الفيفا الأمانة العامة بإخطار السلطات الجنائية في البرازيل والأرجنتين وهولندا وإسبانيا وماليزيا.
وأضاف “من الضروري إبلاغ الجهات المعنية حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات اللازمة لفتح تحقيقات وإجراءات جنائية مناسبة”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب