برعاية محمد الشرقي.. بطولة الفجيرة للترويض تنطلق الاثنين
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
الفجيرة (وام)
برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق يوم الاثنين بطولة الفجيرة للترويض «الدريساج»، وذلك في ميدان قلعة الفجيرة، ضمن فعاليات بطولات الفجيرة للفروسية، التي تواصل ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة لرياضات الفروسية على مستوى الدولة والمنطقة.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للبطولات، خلال مؤتمر صحفي عُقد في ميدان قلعة الفجيرة، اكتمال جمِيع الاستعدادات الفنية والتنظيمية لإطلاق بطولة الفجيرة للترويض، التي تُقام ليوم واحد وتشهد مشاركة 70 فارساً وفارسة من داخل دولة الإمارات وخارجها، في منافسات تقام وفق أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي للفروسية، وتستعرض مهارات التحكم والدقة والانسجام بين الفارس والخيل في أداء الحركات المعتمدة.
وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، أن إقامة بطولة الترويض في هذا التوقيت تأتي استكمالاً لبرنامج البطولات الدولية التي تستضيفها الفجيرة، وتعكس رؤية ودعم سمو ولي عهد الفجيرة لتعزيز حضور الإمارة في المسابقات المختلفة للفروسية.
وقال: «تُعد بطولة الترويض محطة مهمة للغاية ضمن بطولات الفجيرة للفروسية هذا العام، لما تمثّله من قيمة فنية عالية تتطلب مهارة وانسجاماً دقيقاً بين الفارس والخيل، وتُسهم في دعم مشاركة الفرسان من المستويات المختلفة، وترسيخ مكانة الفجيرة في أجندة الفعاليات الدولية لهذه الرياضة».
وأعرب سعادته خلال المؤتمر عن شكره لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وللشركاء والداعمين والإعلاميين على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر للبطولة.
من جهته، أوضح علي مصبح الكعبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولات، أن البطولة تستقطب مشاركات متنوعة من فرسان الإمارات ومن خارجها، مشيراً إلى أن هذه النسخة ستشهد منافسات قوية تعكس تطور مستوى اللاعبين وإقبالهم على مسابقات الترويض.
بدوره أكد سلطان خليفة اليحيائي، رئيس لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أهمية بطولة الترويض في إبراز جماليات الخيل وقدراتها الحركية، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة في توفير بيئة تنافسية متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية.
من جانبه، عبّر المهندس عوض الصيعري، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن سعادة الشركة بكونها شريكاً استراتيجياً للبطولات، وبالدور الذي تؤديه في تعزيز حضور الفروسية كجزء أصيل من الثقافة الإماراتية، وترسيخ قيم الشجاعة والانسجام والمهارة التي تميز هذه الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة محمد الشرقي الفروسية الترويض
إقرأ أيضاً:
خليفة المهيري: مبادرة “بادر” تنطلق تزامنًا مع حملة “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم” لدعم الشباب وتمكينهم
– خليفة المهيري يكشف تفاصيل مبادرة “بادر” المجتمعية والتي تشكل ٣ مسارات: 100 استشارة مجانية ودورة رقمية مجانية لـ 1000 مستفيد ومسار مكتبة المشاريع الوطنية
– المهيري: مبادرة “بادر” جاءت لتعزيز المعرفة وتمكين رواد الأعمال
أكد خليفة عوض المهيري، رائد الأعمال وقائد مبادرة “بادر”، أن إطلاق المبادرة جاء متوافقًا مع الزخم الوطني الكبير الذي تشهده دولة الإمارات بعد إعلان حملة «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، وهي الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، الهادفة إلى دعم وتمكين 10 آلاف من أبناء الإمارات في قطاع ريادة الأعمال، بمشاركة 50 جهة من القطاعين العام والخاص لتقديم برامج ومبادرات نوعية تخدم توجه الدولة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الأيام الأولى للحملة شهدت تنظيم عدة مؤتمرات متتالية لجهات مختلفة، أعلنت خلالها مبادرات جديدة لدعم رواد الأعمال في مجالات متنوعة.
وأضاف المهيري أنه من خلال حضوره لهذه الفعاليات أدرك أن توجه القيادة اليوم لا يقتصر على دعم فردي لمن يرغب بفتح مشروع، بل يهدف إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الجميع، وإتاحة الفرصة الحقيقية للمواطنين للتميز في القطاع الخاص. وأشار إلى أن البرامج الوطنية الداعمة مثل “نافس”، و”اصنع في الإمارات”، والأجندة الوطنية 2031 الهادفة إلى مضاعفة اقتصاد الدولة، كلها تعكس استثمارًا استراتيجيًا واسعًا في بناء منظومة متكاملة تُمكّن المواطنين من الدخول بثقة إلى عالم الأعمال. وقال إن حملة “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم” جاءت مبنية على مؤشرات ودراسات واضحة.
وأكد المهيري أن تقارير عالمية توضح تصدر دولة الإمارات للعام الرابع على التوالي في استقطاب مواهب ريادة الأعمال على مستوى العالم، الأمر الذي يعكس مكانة الدولة المتقدمة وقدرتها على جذب الكفاءات وتحقيق الإنجازات النوعية.
وأشار إلى أنه على المستوى الشخصي يعمل في صناعة محتوى متخصص في ريادة الأعمال إلى جانب إدارة عدد من المشاريع التجارية، واستعاد بداية رحلته قبل أكثر من 11 عامًا بعد تخرجه من الجامعة الامريكية بدبي، عندما توجه مباشرة إلى سوق العمل وبادر إلى تأسيس مشروعه الخاص، رغم وجود برامج دعم في تلك الفترة، إلا أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان نقص المعرفة وصعوبة الحصول على معلومة موثوقة من شخص قريب لأفكاره، موضحاً أن منصاته على “إنستغرام” التي تضم أكثر من 240 فيديو، إضافة إلى “تيك توك” و”يوتيوب”، أتاحت له أن يقدّم محتوى تعليميًا مباشرًا حول ريادة الأعمال والعمل الحر، بعيدًا عن المحتوى العام.
وقال إنه مع إطلاق الحملة الوطنية الأخيرة شعر بأن دوره كصانع محتوى متخصص في ريادة الأعمال منذ عشر سنوات يتطلب تقديم قيمة إضافية للمجتمع، خاصة أنه قدّم منذ عام 2020 نحو 2000 استشارة مدفوعة عبر منصة “زووم”، إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي نفذها على مستوى الوطن العربي.
وتابع المهيري بالقول إنه في ظل البيئة الداعمة الحالية خرج بفكرة مبادرة “بادر”، وهي مبادرة مجتمعية غير ربحية أطلقها عبر منصات التواصل ضمن مسارين: المسار الأول “100 استشارة” المخصص للمواطنين فقط، بحيث يتم تقديم استشارات مجانية لأول 100 شخص يتقدمون للتسجيل. وأوضح أنه خلال ٤٨ ساعة فقط من فتح التسجيل تم حجز جميع المقاعد، ما دفعه للتفرغ لتقديم قيمة حقيقية للمستفيدين، وقد أنجز حتى الآن 76 استشارة من أصل 100، وجميع المستفيدين من المواطنين.
أما المسار الثاني “كورس الـ 1000 مثقف” فهو مسار مفتوح للجميع، يتضمن دورة تدريبية مؤلفة من 13 حلقة مسجلة، تأخذ المتدرب في رحلة متكاملة لتعلم ريادة الأعمال خطوة بخطوة، بدءًا من صناعة الأفكار وصولًا إلى مرحلة التنفيذ، وبأسلوب مبسّط يناسب جميع الجنسيات.
وأكد المهيري أنه بذل جهدًا كبيرًا لإطلاق مبادرة “بادر”، وأن الدعم المجتمعي الذي وجدَه كان أكبر، مما عزّز إيمانه بأهمية هذا التوجه وضرورة المساهمة بشكل فعّال في تمكين الشباب ورواد الأعمال، مشيراً إلى أن عدة جهات حكومية تواصلت معه بهدف تعميم الدورة التدريبية على موظفيها، لما تتضمنه من معلومات عملية تُسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعريف الموظفين بأهميتها، موضحًا أنه تم توفير الدورة للجهات الحكومية من دون وضع سقف لعدد المشاركين.
وكشف عن الاستعداد لإطلاق مسار ثالث عبر الموقع الرسمي للمبادرة تحت اسم “مكتبة المشاريع الوطنية”، يتيح لأصحاب المشاريع تسجيل شركاتهم من خلال إضافة الشعار والصور والوصف الكامل ورقم التواصل ورسالة المشروع، لتكون بمثابة قاعدة بيانات وطنية موثوقة، موضحاً أنه سيتم الاستفادة من المكتبة عند تقديم الاستشارات، بحيث يمكن توجيه أصحاب المشاريع للجهات أو الشركات المناسبة في المجالات التي يبحثون عنها.
وأكد المهيري أن دولة الإمارات هي “ارض الفرص” وأنها وفرت للجميع البيئة الحاضنة لتحقيق أحلامهم وأهدافهم، مشيرًا إلى أن الشباب أمامهم أبواب واسعة للانطلاق إذا امتلكوا المعرفة واتخذوا الخطوة الصحيحة.
وفي ختام حديثه، قدّم نصيحته للشباب الراغبين في دخول عالم ريادة الأعمال، مؤكدًا ضرورة التركيز على القطاعات الواعدة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى اختيار المجال الذي يشعر فيه الشاب بالحيوية والشغف والمهارة، لأن الإبداع الحقيقي لا يتحقق إلا عندما يعمل الشخص في المجال المناسب لقدراته وطموحاته.