نادي الأسير الفلسطيني: حياة الأسير القيادي أحمد سعدات في خطر كبير بالسجون الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
الثورة نت/
حذّر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، من خطر يتهدد حياة الأسير القيادي أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إثر تعرضه للضرب والتعذيب في سجون العدو الصهيوني.
وقال رئيس نادي الأسير، عبد الله زغاري، لوكالة “سند” للأنباء، إن الأسير القيادي أحمد سعدات تعرض للضرب والتعذيب خلال نقله من عزل سجن مجدو إلى سجن جلبوع، ضمن عملية الاستهداف المستمرة لقيادات الحركة الأسيرة بتعليمات من ما يسمى وزير الأمن القومي في الكيان الإسرائيلي المجرم المتطرف إيتمار بن غفير.
وأكد زغاري أن سياسة العدو الإسرائيلي تشكل تهديدًا على حياة سعدات وحياة جميع قيادات الحركة الأسيرة، الذين يتعرضون لعمليات اعتداء وحشية بالرغم من وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تجديد حالة الطوارئ داخل السجون يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرى.
وطالب بتوفير الحماية للأسرى الذي يعيشون ظروفا صعبة وقاهرة، داعيًا الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل للكشف عما يتعرض له الأسرى، والدفاع عن دوره في زيارتهم ومتابعة أوضاعهم، ووقف الإجرام الإسرائيلي الممارس بحقهم.
وبحسب شهادات موثقة أوردها مكتب إعلام الأسرى، في بيان له أمس السبت، فقد عانى القائد سعدات في عزل “مجدو” من اقتحامات متكررة لزنزانته وتفتيشات مهينة، إضافة إلى تراجع كبير في وضعه الصحي وهبوط واضح في وزنه.
وأشار المكتب إلى تعرضه لاعتداء جسدي مباشر عدة مرات ضمن سياسة انتقامية تستهدف رمزيته ومكانته.
وأحمد سعدات هو الأمين العام للجبهة الشعبية منذ عام 2001، ومعتقل في سجون العدو الصهيوني منذ عام 2006، حيث يمضي حكما بالسجن 30 عاما.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الصهيونية، أكثر من 9250، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين، وذلك لا يشمل المعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى: الأسير رائد خليل يفقد 30 كغم من وزنه في سجن "نفحة"
رام الله - صفا أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير رائد محمود خليل (47 عامًا) من سكان دورا جنوب الخليل، فقد نحو 30 كيلوغرامًا من وزنه، في ظل ظروف اعتقالية قاسية في سجن "نفحة"، الذي يُعرف بسياساته القمعية من تجويع وتنكيل. وأوضح المكتب في بيان يوم الأربعاء، أن خليل أُصيب عدة مرات بمرض "السكابيوس" المنتشر بين الأسرى وقد تعافى منه. وأشار إلى أن عائلته لا تزال تفتقر لأي معلومات حديثة عنه، إذ تعود آخر زيارة تمت له إلى شهر شباط/فبراير الماضي، وتعذرت بعدها الزيارات، بسبب تأخر توكيل محامٍ خاص وصعوبة الوصول لسجن "نفحة". ونقلت العائلة إلى أن الظروف داخل السجن سيئة للغاية، حيث يُمنع الأسرى من الاستحمام بمياه دافئة وتُفرض عليهم حالة طوارئ منذ بدء حرب الإبادة على غزة، بما في ذلك حرمانهم من أبسط الحقوق ومنع الحلاقة وتعرضهم للقمع والتفتيش الدوري، كما مُنع محامي الأسير من زيارته عدة مرات دون مبرر. يُذكر أن اسم الأسير خليل كان أُدرج في إحدى صفقات المقاومة، قبل أن يستخدم الاحتلال "حق النقض" لإزالته منها ولم يظهر اسمه لاحقًا في صفقة "طوفان الأحرار"، مما سبب صدمة كبيرة لعائلته. وخليل معتقل منذ 19/11/2015 بعد تنفيذه عملية في تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و20 عامًا إضافية. وهدم الاحتلال منزله عام 2016، وأعادت العائلة بناءه لاحقًا.