ذكرى رحيل الملحن والشاعر والموزع محمد رحيم
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
تحل الذكرى الأولى لرحيل الملحن والشاعر والموزع الموسيقى محمد رحيم، اليوم الأحد، والذي يعتبر واحدًا من أكثر صناع الموسيقى تأثيرًا في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة.
وفاة محمد رحيمورحل محمد رحيم في 23 نوفمبر 2024 داخل منزله بمنطقة الهرم في القاهرة، حيث فقدت الساحة الفنية صوت موسيقي استثنائي استطاع أن يضع بصمته الخاصة منذ بداياته وحتى آخر أعماله.
ورحل الفنان محمد رحيم بشكل مفاجئ ومبكرًا عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 45 عاما، بسبب تعرضه لـ أزمات صحية متتالية داهمته بسبب ذبحة صدرية حادة أدت لتدهور حالته الصحية وإجراء قسطرة وتركيب دعامات بالقلب بالشهور الماضية حتى فارق الحياة.
ورغم رحيله المبكر، ما زالت أعماله تتصدر قوائم الاستماع وتحصد تفاعلاً واسعًا عبر المنصّات الرقمية، لتؤكد حجم تأثيره وحضوره الفني الذي لم يخفت، ويستعيد جمهوره وزملاؤه اليوم ذكراه بكلمات المحبة والامتنان، تقديرًا لمسيرته الثرية وإبداعه الذي منح الأغنية العربية لحظات مضيئة ومختلفة.
ذكرى رحيل الملحن محمد رحيموأحيت، ماس ابنة الملحن الراحل محمد رحيم، ذكرى رحيل والدها، حيث وجّهت له رسالة طويلة حملت كلمات مؤثرة، وكتبت عبر حسابها الخاص على «إنستجرام»، قائلة: «فكرت كتير في الكلام اللي نفسي أقوله النهارده، واللي عارفاه كويس أوي إنه هيوصلك وهتحس بيا عشان اللي بيني وبينك مكانش وعمره ما هيكون في الأرض وانتهى عليها وبس، يمكن بقالي 3 شهور بحاول أجمع كلامي وبقالي سنة بحاول أصدق، أنا بقيت أدور عليك في تفاصيل عمري».
View this post on InstagramA post shared by Mass Rahim ♌︎ (@massrahimofficial)
وأردفت: «بدور على صوتك في كلامي وملامحك في مرايتي وفي وشوش إخواتي وأهلنا، كل ما بتوحشني يا بابا بتفرج عليهم وبشوفك فيهم كل كلامك يهمني، وأي حاجة كانت بتيجي في بالك ولو ثانية كانت بتشغل تفكيري ويمكن عشان كدا أنا مش بنسى».
أعمال محمد رحيمولد رحيم في 9 ديسمبر 1979، ودرس في كلية التربية الموسيقية وهناك جاءت نقطة التحول الأولى في مسيرته حين التقى وصديقه محمد رفاعي بالفنان حميد الشاعري خلال ندوة بالكلية، اصطحبهما الشاعري إلى الأستوديو حيث استمع عمرو دياب لأعماله، ليطلق رحيم أول ألحانه عبر أغنية «وغلاوتك» في صيف 1998، وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة، التي لا تزال تحقق ملايين الاستماعات عبر المنصات الموسيقية.
وتعد أغنية «وغلاوتك»، كانت الانطلاقة، وفتحت أمامه أبواب عالم الاحتراف، لتتوالى أعماله مع أشهر نجوم الوطن العربي، وتعاون رحيم مع عدد كبير من النجوم، منهم: عمرو دياب، محمد منير، إليسا، تامر حسني، نوال الزغبي، نانسي عجرم، شيرين عبد الوهاب، هيفاء وهبي، بهاء سلطان، كارول سماحة، أصالة وغيرهم.
ألحان محمد رحيمخلال عامي 2001 و2002 عاش رحيم مرحلة ذهبية بعدما تم تقديم اسمه كواحد من أهم الملحنين الشباب. فقدم مجموعة من أنجح الأعمال التي شكّلت نقطة تحول في مشواره، منها: أغنية «حبيبي ولا على باله» للهضبة عمرو دياب، أغنية «أحلف بالله» للفنان هيثم شاكر، أغنية «أجمل إحساس» للفنانة إليسا.
وكان الراحل على وشك خوض تجربة عالمية عبر تعاون مع النجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، حيث كان من المقرر أن يؤدي جاكسون ثلاث أغنيات من ألحانه، لكن القدر حال دون تنفيذ المشروع.
زيجات في حياة محمد رحيمتزوج الراحل محمد رحيم مرتين، الزيجة الأولى كانت من سيدة تدعى أميرة صلاح وأنجب منها بنتين ثم انفصل عنها وتزوج من مدربة الأسود أنوسة كوتة في 2018 هي ابنة المدرب المصري الشهير مدحت كوتة، وحفيدة المدربة محاسن الحلو، وأنجب منها طفلاً.
اقرأ أيضاًبعد تأجيل حفله بمهرجان العلمين.. محمد منير يطمئن جمهوره على حالته الصحية
«في ذكرى ميلاده».. زيجات في حياة الملحن محمد رحيم
لقطات عفوية لـ ميريام فارس داخل إحدى مدن الملاهي.. ماذا حدث؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملحن محمد رحيم محمد رحيم وفاة محمد رحيم سبب وفاة محمد رحيم أعمال محمد رحيم ماس محمد رحيم ألحان محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
رحيل مفاجئ.. شطورة تودع وكيل تضامن سوهاج الأسبق محمد عبد السلام
ودعت قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، اليوم، أحد أبرز أبنائها في مجال العمل العام والخدمة الاجتماعية، بعد وفاة محمد عبد السلام، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الأسبق بالمحافظة، عن عمر ناهز 65 عامًا.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية وزملائه في العمل، لما كان الراحل معروفًا به من تواضع وحسن خلق، وحرص دائم على خدمة المواطنين، سواء خلال فترة عمله الرسمي أو بعد تقاعده، إذ ظل محافظًا على علاقاته مع أبناء قريته ومتابعًا لشؤونهم الاجتماعية.
بدأ محمد عبد السلام مسيرته المهنية في قطاع التضامن الاجتماعي، حيث تقلد عددًا من المناصب الإدارية قبل أن يُعين وكيلًا للوزارة في المحافظة، تقديرًا لكفاءته وخبرته الطويلة، وإخلاصه في أداء عمله.
وكان له دور بارز في تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، مما جعله محل احترام وتقدير من الجميع، وصفه زملاؤه وأهالي القرية بأنه شخصية هادئة، متفانية، تحمل همّ المواطن، وتضع مصالح الآخرين فوق كل اعتبار.
وكان معروفًا بقدرته على التواصل مع الجميع، وسعيه المستمر لتقديم الدعم والمساعدة، ما جعل خبر وفاته صدمة للجميع.
وأوضحت مصادر مقربة أن جنازة الراحل شهدت حضورًا واسعًا من أبناء القرية وزملائه في العمل، الذين قدموا واجب العزاء، مؤكدين أنهم فقدوا شخصية لم تتكرر، جمعت بين المهنية والإنسانية في آن واحد.