انتصرنا في الجبهة العسكرية والسياسية والاعلامية والامنية الاستخباراتية ولاكتمال ذلك علينا ان ننتصر على نفوسنا وشرور اعمالنا الا اذا كان هناك تآمر وخيانة فهذا لا يمكن التسامح معها بعد التضحيات وانهار الدماء التي دفعت لمواجهة امريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وحلفائهم واتباعهم وادواتهم ومعاقبة من يقومون بها ومن يتعاملون مع العدو ويخونون الدين والوطن ودماء الشهداء كائن من كان وأيا كان .
وهناعلينا ان نقول ان الشجاعة والحكمة تقتضي ترك الاوهام ووسوسة العقول والنفوس والنظر الى الامور برؤية واسعة وتاني وحكمة .. ونعقل السنتنا عن كلام لا داعي له لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب المزيد من التآزر والتماسك ووحدة الجبهة الداخلية التي لا تحتمل اية اهواء او مصالح انانية ذاتية وحسابات ورهانات خاطئة باللعب على بعض القضايا او بتوجيه الاتهامات جزافاً فالعدو كما قال احد الشعراء ( في الجرف فاغر ) .
اعدائنا لا دين ولا قيم ولا اخلاق مغرورين مستكبرين صلفين وهذا يقتضي منا ان نكون اقوياء بايماننا بالله وبوحدة جبهتنا الداخلية وبانفسنا وباننا اصحاب حق وقضيتنا عادلة واذا تركنا ماهو رئيسي واساسي وانشغلنا بالتفاصيل وبذواتنا ومصالحنا الشخصية فهذا هو ما يتمناه ويريده اولئك الأعداء المجرمون الخبيثون الذين استضعفونا وشنوا حرب كونية علينا اعتقاداً ان بامكانهم النصر على شعب خانه من باعوا دينهم وكرامتهم وشرفهم لاعداء هذا الوطن وهم ادوات لتحقيق التآمر والاطماع والحقد الخارجي على هذا الشعب المؤمن الحضاري والعريق منذ أمد بعيد.
لقد أجتزنا الألف ميل في خطوات النصر وعلينا أن لا نسمح لمغريات السلطة وأوهام استعادتها مع أن الجميع مازال في تحالف داخل هذه السلطة ..صحيح أن هناك سوء فهم وأن هناك من يعتقد أنه مظلوم ولكن علينا أن نأخذ في الأعتبار بالظرف واللحظة التاريخية وإدارك أن هناك ما هو أكبر من أن نختلف ( على مربط الشاة ) أو (يقطعون البصل والتيس في الجبل ) ومع أن قضيتنا أكبر من الأمثلة لكن في هذا نريد أن نقرب الأمور (للأفهام) أن كان أولئك البعض يملكون عقول وقادرين على استيعاب استحقاقات مواجهة التحديات والأخطار .. ألا تعقلون؟َ!
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
قال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض إن : "في قارة إفريقيا والوطن العربي، علينا التكيف لأننا لا يمكننا إحداث التغيير المطلوب عبر الخريطة المناخية العالمية، والأمر ليس مجرد درجة حرارة، والتأثر بموجات حر، وإنما العملية أن هذا الكوكب مكون من أغلفة مختلفة هي التي تتأثر، وهو ما يعكس حجم التعقيد المتكون منه هذا الكوكب، فكل غلاف به عمليات فيزيائية معقدة".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc" أن "كل غلاف من الأغلفة، مسؤول عن بعض الأمور، فعلى سبيل المثال البحر المتوسط ودرجة حرارته، تتبع الغلاف المائي، وعند الحديث عن ذوبان الجليد، فذلك يتبع الغلاف الجليدي، وغيرها، وهناك علاقات بينية بين الأغلفة، وكل منها يؤثر ويتأثر بما يحدث في الآخر".
وتابع : "درجة الحرارة بدأت في التزايد على مدار عقود، وعام 2023 شهد تسجيل أكبر حرارة على وجه الأرض، وكانت درجة الحرارة ارتفعت بشكل كبير للغاية، ولكي نتحدث عن تغيرات مناخية، لابد أن نتحدث عن بيانات منذ أكثر من 40 أو 50 عاما على الأقل