جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة يوم 9 ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن تكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة، في 9 ديسمبر/كانون الأول المقبل بحضور نخبة رفيعة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية العربية والعالمية، بما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الجائزة في المشهد الثقافي الدولي.
وذكرت الجائزة -في بيان اليوم- أن حفل التكريم يقام بالتزامن مع تنظيم برنامج ثقافي متكامل، صباح يوم الحفل يتضمن سلسلة من الفعاليات النوعية تشمل إقامة ندوة حول "الترجمة والذكاء الاصطناعي"، يشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، ولا سيما ما يتصل بالجودة والدقة والتحيزات اللغوية والأبعاد الأخلاقية والمهنية، مع التطرق كذلك إلى الفرص التي تتيحها هذه التقنيات لتطوير أدوات المترجمين، وتسريع الإنجاز، وتوسيع دائرة التبادل المعرفي بين اللغات، بما يعزز دور الترجمة الإنسانية ويحفظ خصوصيتها الثقافية.
كما يتضمن البرنامج ورشتي عمل مغلقتين حول "توصيات لدعم حركة الترجمة بين العربية وكل من الألمانية والألبانية"، بمشاركة نخبة من أبرز المترجمين والخبراء في الترجمة بين العربية وكل من الألبانية والألمانية، حيث تتناول الورشتان التحديات التي تعترض حركة الترجمة بين اللغة العربية وتلك اللغتين، وتبحث سبل تعزيزها بهدف الوصول إلى توصيات عملية تسهم في الدفع بحركة الترجمة بين العربية واللغات المحلية، وتطوير آليات التعاون مع المؤسسات المعنية في هذا المجال.
وتأتي الدورة الحادية عشرة تتويجا لمسيرة الجائزة المتواصلة في التطور، تزامنا مع دخولها عقدها الثاني، حيث تواصل توسيع أثرها الثقافي وتحديث أدواتها ودوائر عملها بما يستجيب للتحولات المتلاحقة في ميدان الترجمة عالميا.
View this post on Instagram انفتاح عالميوفي هذا السياق، اعتمدت الجائزة لأول مرة 3 لغات من الأكثر انتشارا عالميا هي: الإنجليزية والألمانية والتركية، إلى جانب لغتين من اللغات الأقل انتشارا، هما: الألبانية والتايلندية، في خطوة تعكس حرص الجائزة على الجمع بين اللغات العالمية ذات الأثر الواسع، واللغات المحلية التي تحتاج مزيدا من الدعم لتعزيز حضورها في حركة الترجمة من وإلى العربية.
إعلانوشهدت هذه الدورة تنظيم جولات تعريفية موسعة في عدد من البلدان المرتبطة بلغات الدورة، شملت أهم المدن الألمانية، ومختلف دول البلقان (كوسوفو، ألبانيا، مقدونيا الشمالية)، حيث التقت وفود الجائزة مع أبرز المؤسسات والجامعات والفاعلين في مجال الترجمة بين العربية وتلك اللغات.
وهدفت هذه الجولات إلى توسيع قاعدة الشركاء، وتشجيع المترجمين والمؤسسات على التفاعل مع الجائزة، ورصد واقع الترجمة وتحدياتها في تلك السياقات الثقافية واللغوية.
وفي خطوة مواكبة لتحولات العصر، استثمرت الجائزة تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى العاملين في مجال الترجمة ضمن لغات الدورة، داخل البلدان العربية وغير العربية، بما أسهم في توسيع نطاق التواصل مع المترجمين والناشرين والباحثين، ورفع مستوى التفاعل الدولي مع الجائزة، مما أثمر تفاعلا ملحوظا في عدد الترشيحات شمل جميع لغات الدورة، وهو ما يعكس تنامي الثقة الدولية في الجائزة وآلياتها ومعاييرها العلمية.
يشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قد رسخت مكانتها بوصفها "أهم وأكبر جائزة للترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم"، ليس فقط من حيث اتساع نطاقها وتنوع لغاتها، بل أيضا من حيث قدرتها على التأثير في حركة الترجمة عالميا، وتشكيل فضاء حضاري مشترك قائم على المعرفة والانفتاح والتفاهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الترجمة بین العربیة حرکة الترجمة
إقرأ أيضاً:
إنتهاء مرحلة إستلام المشاركات ب”جائزة سحم الثقافية للإبداع الأدبي الشبابي”
#سواليف
محمد الأصغر محاسنة / اربد .
انتهت مرحلة استلام #المشاركات في #جائزة_سحم_للقصة_القصيرة والتي بدأت باستقبال الكلبات في ٢٥ / ١٠ / ٢٠٢٥ وانتهت مساء ٢٥ / ١١ / ٢٠٢٥ .
واشتملت الجائزة في دورتها الرابعة على فئتان الأولى: من عمر 20 سنه الى عمر 30
والفئة الثانية: من عمر 10 سنوات إلى عمر 20 سنة .
الروائي مطر طوالبة مطر الطوالبة المنسق العام للجائزة ورئيس “ملتقى سحم الثقافي” قال بأن : الدورة الرابعة شهدت اقبالا مميزا من المشاركين وإلتزاما ملفتا بشروط ومحددات الجائزة التي حددتها اللجنة العليا.
ولفت الطوالبه انه سيتم الإعلان قريبا من خلال موقع الجائزة والوسائل المتاحة عن أسماء الفائزين ومكان وزمان الحفل الختامي للجائزة والذي سيتم من خلاله توزيع الجوائز وتكريم المنظمين ولجان الجائزة .
وتمنى أن تجد الجائزة التمويل اللازم ليتسنى لها الإستمرار وشمول اجناس أدبية جديده والتوسع بالفئات العمرية من الشباب .