انتخابات النواب 2025.. إقبال ملحوظ على لجان الأزبكية وعابدين وقصر النيل والنزهة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
شهدت اللجان الانتخابية في الأزبكية، وعابدين، وقصر النيل، والنزهة ومصر الجديدة، اليوم الاثنين، حضورا لافتا للناخبين، اتسم بالانضباط والتنظيم المتقن منذ الساعات الأولى لفتح لجان الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث برز حرص المواطنين على المشاركة في الاستحقاق الدستوري، في أجواء هادئة وآمنة، تعكس مستوى الوعي بالمسؤولية الوطنية.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، توافر مظلات لوقاية الناخبين من حرارة الشمس في مقار اللجان الانتخابية وكراس لكبار السن ومساعدة ذوي الهمم في الوصول إلى مقار التصويت، وكذلك وجود لوحات إرشادية لتعريف الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم بشكل صحيح، مع بطاقات اقتراع مختومة من الهيئة الوطنية للانتخابات، وغلق صناديق الاقتراع الشفافة بالأقفال البلاستيكية، وتواجد ساتر لضمان سرية التصويت، بما يعزز نزاهة العملية الانتخابية وثقة المواطنين في نتائجها.
ففي لجان الأزبكية، شهدت لجنة مدرسة الحرية لغات، اللجنة رقم 18، إقبالًا ملحوظًا من الناخبين منذ فتح أبوابها صباح اليوم، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وانضباط.
وحرص الأهالي على التواجد مبكرًا للإدلاء بأصواتهم قبل ازدحام الفترات اللاحقة، في تعبير واضح عن رغبتهم في المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الوطني المهم.
كما شهدت لجان عابدين توافد أعداد كبيرة من المواطنين للمشاركة في التصويت، ورغم وجود بعض الكثافات في أوقات الذروة الصباحية، تمكنت فرق العمل والمشرفون من تنظيم الدخول والتوجيه داخل اللجان بما يضمن انتظام العملية الانتخابية، مع حضور لافت لكبار السن والسيدات الذين فضلوا الإدلاء بأصواتهم مبكرًا قبل ارتفاع درجات الحرارة.
أما في لجان قسم قصر النيل، لوحظ تزايد أعداد الناخبين من الشباب والفتيات منذ الصباح، خصوصًا في لجان مدرسة قصر الدوبارة وكلية الفنون الجميلة، مع انتظام طوابير قصيرة داخل الفناء، التي جعلت من حركة دخول وخروج الناخبين عملية مستقرة.
وسادت اللجان أجواء من النظام والهدوء، مع غياب أي مظاهر دعائية أو سماعات، وانتشار عناصر الأمن لتأمين الدخول ومتابعة انتظام العملية الانتخابية.. وقد أبدى المواطنون حرصا واضحا على الالتزام بالإجراءات الانتخابية، مع مراعاة خصوصية التصويت داخل كابينات الاقتراع.
وفي مصر الجديدة والنزهة، شهدت الطوابير زيادة تدريجية مع اقتراب منتصف النهار، حيث امتدت الطوابير لتشمل الأسر الكاملة، مما أعطى المشهد أبعادًا وطنية وتعبيرًا عن المشاركة الجماعية في الاستحقاق الدستوري.
كما شهدت لجنة مدرسة طه حسين للتعليم الأساسي في النزهة إقبالاً ملحوظًا منذ الساعات الأولى، مع تنوع ملحوظ في الفئات العمرية والاجتماعية للناخبين، في أجواء هادئة.
وصاحب سير العملية الانتخابية التزام واضح بالإجراءات المقررة داخل اللجان، وسط انتشار المتطوعين لتقديم الدعم والمساعدة لكبار السن وذوي الهمم، فيما واصل الناخبون التوافد إلى المقار الانتخابية في ظل توافر خدمات ميسرة تعزز سهولة الوصول إلى اللجان
وبشكل عام، اتسمت عملية التصويت في اللجان بالهدوء والنظام، الأمر الذي يعكس انتظام العملية الانتخابية واستعداد الجهات المعنية، وقدرة منظومة الانتخابات على إدارة الاقتراع بكفاءة وشفافية.
يشار إلى أن المرحلة الثانية تشمل 13 محافظة، تضم 73 دائرة انتخابية تشمل 5287 لجنة انتخابية، ويتنافس فيها 1316 مرشحًا بالنظام الفردي والقوائم في قطاعات القاهرة وجنوب ووسط وشرق الدلتا.
وتستمر عملية الاقتراع على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، مع فترة راحة من الثالثة حتى الرابعة عصرًا.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن نسبة الناخبين في محافظة القاهرة تصل إلى 82.6% من إجمالي السكان، موزعين على 19 لجنة عامة و724 لجنة فرعية في 334 مركزًا انتخابيًا.
اقرأ أيضاًإقبال كثيف للناخبين أمام مدرسة طنان الثانوية بالقليوبية للتصويت في انتخابات النواب
رئيس «العربية للتصنيع» يُدلي بصوته في انتخابات النواب 2025
الوطنية للانتخابات: نتابع مجريات العملية الانتخابية بشكل لحظي من خلال غرفة العمليات المركزية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية بالرقم القومي موقع الهيئة الوطنية للانتخابات اعرف لجنتك الانتخابية معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي انتخابات مجلس النواب لجنة انتخابات مجلس النواب العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
انقلاب يهزّ غينيا بيساو: عسكريون يعتقلون الرئيس ويعلّقون العملية الانتخابية
نقلت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية عن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قوله إنه اعتُقل في ما وصفه بانقلاب يقوده رئيس أركان الجيش، مؤكداً أنه لم يتعرض لأي عنف.
شهدت غينيا بيساو، الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا والتي اعتادت الاضطرابات والانقلابات، يوماً متوتراً الأربعاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر انتهى بإعلان مجموعة من الضباط سيطرتهم على السلطة واعتقال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، بالتزامن مع تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود.
بدأت الأحداث قرابة منتصف النهار عندما دوّى إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في بيساو، فيما انتشرت حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى المبنى.
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام فقط على الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته وخصمه المعارض فرناندو دياس دي كوستا، في حين لم تكن النتائج الرسمية قد صدرت بعد.
بعد ساعات من التوتر، ظهر الجنرال دينيس نكانها، قائد القوة العسكرية المرتبطة بالرئاسة، في مقر قيادة الأركان محاطاً بعناصر مسلحين ليعلن تولّي ما وصفه بـ"القيادة العليا لاستعادة النظام" إدارة البلاد "حتى إشعار آخر". وأوضح أنّ التحرك جاء بعد ما قالت الأجهزة الأمنية إنه "مخطط لزعزعة الاستقرار" شارك فيه سياسيون محليون وتجار مخدرات، مشيراً إلى دخول أسلحة إلى البلاد بهدف "تغيير النظام الدستوري".
ونقلت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية عن أمبالو قوله إنه اعتُقل في ما وصفه بأنه انقلاب يقوده رئيس أركان الجيش، مؤكداً أنه لم يتعرض للعنف. وقال أمبالو لقناة "فرانس 24": "لقد أُطيح بي".
كما قال موظف في بعثة المراقبين لـ"أسوشيتد برس": "الرئيس يتحدث للناس ويقول إنه محتجز لدى الجيش".
تعليق الانتخابات وإغلاق الحدودوأعلنت القيادة العسكرية تعليق العملية الانتخابية بكاملها، وإغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية، وفرض حظر تجول، داعية السكان إلى الهدوء. وبدت شوارع العاصمة شبه خالية خلال ساعات المساء، بينما فرّت مجموعات من المدنيين ظهراً من محيط القصر بعدما تجددت أصوات الرصاص.
وتعرّض مقر اللجنة الوطنية للانتخابات لهجوم من مسلحين مجهولين، وفق ما أكد مسؤول في اللجنة، في وقت كان معسكر الرئيس ومعسكر المرشح المعارض قد أعلنا كلاً على حدة الفوز بالانتخابات قبل صدور النتائج الرسمية.
ويأتي الانقلاب الجديد ليضاف إلى سلسلة طويلة من الاضطرابات التي طبعت تاريخ غينيا بيساو منذ استقلالها عام 1974. فقد شهدت البلاد أربعة انقلابات وعدداً كبيراً من المحاولات الفاشلة، وتحولت في السنوات الأخيرة إلى محطة رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا، على خلفية ضعف المؤسسات وانتشار الفساد.
أزمة شرعية وانتخابات مثيرة للجدلوكان إمبالو قد واجه في الأشهر الماضية أزمة شرعية بعدما اعتبرت المعارضة أنّ ولايته انتهت في شباط/فبراير الماضي، بينما قضت المحكمة العليا بأن تستمر حتى أيلول/سبتمبر. وتأجّلت الانتخابات الرئاسية مراراً قبل أن تُجرى الأحد وسط غياب الحزب المعارض الرئيسي، "الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر"، الذي أُقصي بذريعة تأخره في تقديم ملف ترشيحه، وهو ما اعتبرته المعارضة "تلاعباً".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم