تحت شعار «مهد الحضارات».. تفاصيل حفل افتتاح مهرجان صدى الأهرامات
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
تحت شعار «مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات»، يفتتح عازف البيانو العالمي لانج لانج، الأكثر شهرة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، مساء اليوم الاثنين، الدورة الأولى من مهرجان «صدى الأهرامات».
الحفل الاستثنائي يجمع بين الشاعرية والانطباعية «فرانز ليست، فردريك شوبان، كلود ديبوسي» والمهارة التقنية الفائقة «كونشيرتو جريج للبيانو والأوركسترا» بمصاحبة الأوركسترا الملكي البريطاني بقيادة بن بالمر.
وكان لانج لانج طلب من عازفة الفيولينه أميرة أبو زهرة «التي تألقت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير» أن تشاركه خشبة المسرح، حيث ستقدم في بداية النصف الثاني من الحفل «رقصة السيف» من باليه «جايانيه» لآرام خاتشاتوريان في صياغة آبور شوتس للفيولينه والأوركسترا.
كذلك أعلن لانج لانج أنه سيقدم صياغتين للبيانو المنفرد قام بهما شندلر لأغنية لسيد درويش للبيانو المنفرد ولمقطوعة شعبية صينية في لفتة فنية رقيقة تبرز احترامه العميق للتراث الموسيقي الشعبي وأهميته في تشكيل الوعي الشعبي، وتوضح إمكانية المزج بين الأصالة والمعاصرة، وبين الفولكلور والأساليب الكلاسيكية الأكاديمية.
ووعد لانج لانج جمهوره في مصر خلال حفل افتتاح «صدى الأهرامات» بسحرٍ موسيقي لن يتكرر، بينما يبدأ المهرجان دورته الأولى بأرفع المستويات العالمية قاطبة ما يليق بمكانة مصر وثقلها الثقافي والفني، ويضعها على خريطة المهرجانات الدولية في مجال الموسيقى الكلاسيكية.
اقرأ أيضاًعمرو سليم: الموسيقى بدأت معي في الطفولة.. والدويتو وسيلتي لمخاطبة المجتمع
يحظى باهتمام عالمي.. التفاصيل الكاملة للدورة الأولى من مهرجان صدى الأهرامات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيد درويش صدى الأهرامات لانج لانج
إقرأ أيضاً:
هذه السيارة الكلاسيكية من BMW كوبيه استبدلت داخلها بمحرك تسلا
في خطوة تعكس التقاء التراث بالأداء العصري، قامت شركة Bavarian Econs Tech بإجراء تعديل استثنائي على سيارة BMW 2002 موديل 1972، حيث جرى استبدال محركها الأصلي بمحرك كهربائي كامل مستمد من سيارات تسلا، مع نظام بطاريات متطور من طراز BMW i3.
جذب التحويل الجديد الأنظار فور ظهوره على منصة Bring a Trailer باعتباره أحد أكثر مشاريع التحديث احترامًا للهوية مع إضافة قوة عصرية صامتة.
قوة كهربائية داخل هيكل كلاسيكياعتمدت الشركة على بطارية 33 كيلوواط ساعة من سيارة BMW i3، مع دمج محرك مأخوذ من Tesla Model S لضمان أداء سلس وقوي. ورغم أن السيارة حافظت على مظهرها الكلاسيكي، فإن ما تخفيه تحت الهيكل مختلف تمامًا.
يوفر المحرك الكهربائي قوة 178 حصانًا وعزم 125 رطلًا-قدمًا، وهي أرقام كافية لتحويل السيارة الصغيرة إلى تجربة قيادة ممتعة وهادئة بعيدة عن ضوضاء الماضي.
يتيح النظام الكهربائي الجديد مدى قيادة يصل إلى 124 ميلًا، وهو مدى مناسب للاستخدام اليومي والتنقل داخل المدن.
كما يمنح التحويل السيارة شخصية مختلفة تمامًا، تعتمد على الهدوء والنعومة بدلًا من الطابع الميكانيكي القديم، لتصبح أقرب ما تكون إلى رفيق يومي عملي دون أن تفقد هويتها التراثية.
يطرح هذا النوع من التحويلات سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للسيارات الكلاسيكية أن تعيش عصرًا جديدًا دون أن تفقد روحها؟ في هذه الحالة، تبدو الإجابة نعم.
فالسيارة تحتفظ بكل تفاصيلها الخارجية التي يعشقها محبو BMW القديمة، لكنها تمنح سائقها تجربة قيادة تنتمي بوضوح إلى الجيل الحديث من التقنيات.
وبينما تظل الكهرباء محور التطور في عالم السيارات، تستمر هذه المشاريع في إثبات أن المستقبل لا يعني التخلي عن الماضي، بل إعادة تقديمه بصيغة أذكى وأكثر استدامةً.