شيماء سيف تصفع منتقديها بعد مهاجمتها للعري: "لم أقصد فنانين زملائي.. هم أحرار"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أوضحت الفنانة شيماء سيف من خلال تصريحات لها عن حالة الجدل التي أثارتها بعد تعليقاتها الأخيرة علي عري الفتيات، مشيرة "هما حرين زي مانا ليا رأي هما كمان ليهم رأيهم".
شيماء سيفشيماء سيف تحدث حالة من البلبلة بتصريحاتها عن عري الفتياتأشارت شيماء سيف في منشور لها أمس تسبب في حدوث حالة من البلبلة بعدما انتقدت ملابس بعض الفتيات، قائلة :"السنة دي العري فاق الوصف.
صرحت علي حالة الجدل والانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذا المنشور معلقه: "هما حرين زي مانا ليا رأي هما كمان ليهم رأيهم أنا لم أرى هجوم في التعليقات على ما كتبته بالعكس هناك تأييد لما أقوله ولو حد هاجمني فأنا أحترم ذلك فلابد أن نحترم رأي بعضنا البعض".
شيماء سيفتابعت شيماء سيف حديثها قائلة: "بالعكس فيه ناس كتير بعتتلي قالتلي أحنا معاكي في اللي بتقوليه ومع وجهة نظرك واتبسطت جدا بالتعليقات دي".
وبسؤالها عن ما كتبته تقصد به فنانين زملائها ومن الوارد أن يغضبوا منها قالت: "لا خالص انا لم أقصد حد معين وقولت اللي أنا عاوزاه جوة البوست وانا قولت كل التوضيح".
نشرت شيماء سيف، أمس، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى إنستجرام: "خلاص الصيف بيخلص لكن للأسف آثاره مكملة.. طول عمرنا بنطلع على البحر ونشوف أشكال وألوان مايوهات.. لكن السنة دي العري فاق الوصف..المايوه بقي يتلبس في كل مكان مش على البحر بس.. توب المايوه بقي اللبس الرسمي للبنات وفوقه کاش مايوه بیبین أکثر ما بیستر".
شيماء سيفأضافت شيماء سيف: "هي البنات دي ما لهاش أب أو زوج أو أخ قلبهم ياكلهم عليهم والدم يجري في عروقهم؟.. فين نخوة الرجالة.. فين حياء البنات.. والمصيبة أن كل الأعمار وكل الأحجام مش بتفرق.. الموضوع زاد أوي تحت مظلة أنه بلاش خجل الجسم وكلام فاضي، فين الحياء؟".
أكملت شيماء سيف انتقادها: "الجسم المفروض نحافظ عليه مش نمتع غيرنا بيه.. الغلط غلط ولو كل الناس عملوه.. الغلط القطيع بدون وعي.. فين الحياء والعفة والخجل والخصوصية؟.. بالنسبة للي عنده أولاد صغیرین وبيسألوا هي ليه البنت دى لابسة كده يا ماما؟ كل شيء بقى مباح كدة للناس كلها؟ ربنا يستر علينا جميعا ويهدي البنات والأولاد ويشوفوا الغلط غلط".
شيماء سيفانهت شيماء سيف حديثها قائلة: "غلط ولو أصبح عادة الكل.. هفضل أقول ده غلط حتى لو كنت لوحدي اللي بقوله.. العري مظهر من مظاهر التخلف الفكري واللي فاكر إنه تحضر ماشي وراء.. مهما کتر ربنا أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وجنبنا اتباعه".
شيماء سيف تهاجم الفتيات بجرأة: ملكوش راجل؟.. ومتابعة تستفزها بوزنها هنا الزاهد تشييد بمجهود زوجها أحمد فهمي في سفاح الجيزة "فخورة بنجاحك"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيماء سيف الفنانة شيماء سيف المايوه شیماء سیف
إقرأ أيضاً:
دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
تُظهر دراسة جديدة مدى ضآلة معرفة البشر حتى الآن بأعماق البحار، حيث لم تُكتشف سوى مساحة ضئيلة جدا من قاع البحار العميقة، وحذرت الدراسة من أن مخططات التعدين قد تضر بأعماق البحار وتنوعها البيولوجي، وخصوصا بهذه البيئة البحرية غير المكتشفة.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": تُظهر تقديرات تغطية استكشافنا أن أدواتنا البصرية في أعماق البحار لم ترصد سوى ما بين 0.0006% و0.001% من قاع البحر العميق منذ عام 1958.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 2 of 4خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفيlist 3 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 4 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلend of listويُشير مصطلح "أعماق البحار" إلى الجزء من المحيط الواقع تحت 200 متر، والذي يبدأ عنده الضوء بالاختفاء. ورغم أن هذه الأعماق تشكل أكثر من 90% من البيئة البحرية للأرض، فإن جزءا كبيرا من النظم البيئية فيها لا يزال موضع تساؤل لدى الباحثين.
ولتحديد مساحة قاع البحر التي استكشفت، استعان الفريق ببيانات من حوالي 44 ألف غوصة في أعماق البحار مع ملاحظات أجريت منذ عام 1958، وتتضمن نسبة 0.001% أيضا افتراضات حول عدد سجلات الغوص الخاصة التي لم يتم تسجيلها علنا.
وحسب الدراسة، يشكل قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع (حوالي 71%) من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، وتبلغ نسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) حوالي 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.
إعلانوتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخنا، إذ تمتص حوالي 90% من الحرارة الزائدة وحوالي 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.
وتقول كاتي كروف بيل، رئيسة رابطة اكتشاف المحيطات، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لو بقي كل ذلك في الغلاف الجوي، لكان من شبه المستحيل وجود حياة على الأرض".
وحسب الدراسة، تعد المنطقة التي استكشفها البشر إلى حد الآن محدودة للغاية، ومتحيزة أيضا بشدة تجاه مناطق معينة، فقد جرت أكثر من 65% من الملاحظات البصرية ضمن نطاق 200 ميل بحري (نحو 320 كيلومترا) من 3 دول، وهي الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا، مما يعني أن الكثير من الافتراضات حول أعماق البحار مبنية على عينة صغيرة الحجم.
وتقول بيل: "يبدو الأمر كما لو أننا افترضنا جميعا الأنظمة البيئية الأرضية من خلال ملاحظات 0.001% من مساحة الأرض، فإن ذلك يعادل مساحة أصغر من مساحة أرض هيوستن في تكساس".
ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذا النظام البيئي، يخشى العديد من الخبراء أن يُشكل التعدين في أعماق البحار خطرا كبيرا على البيئة. وتحذر الدراسة من خطورة مخططات التعدين البحري التي قد تصبح مثار تنافس دولي.
وفي أواخر أبريل/نيسان، وقّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار.
وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، لا سيما من الخبراء الذين يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، والتي لا يزال معظمها غير مستكشف.
وكانت 32 دولة قد دعت إلى وقف هذه الممارسة، وتأمل بيل أن تُظهر الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن تبدأ الدول ممارسات التعدين الاستخراجية، والتي قد لا يمكن إصلاحها في أعماق البحار.
إعلانوفي هذا السياق، تقول بيل: "نحتاج إلى معرفة نوع التأثيرات التي سنُحدثها على أعماق البحار، وهل ستتعافى من تلك الأنشطة، فما لا نريده هو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بأعماق المحيطات. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعلومات الأساسية حول أعماق البحار".
ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد الاستغلال، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.