عاجل | الفرنسية: عسكريون يعلنون السيطرة الكاملة على غينيا بيساو
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن عسكريين أعلنوا السيطرة الكاملة على غينيا بيساو، وذلك قبل يوم من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان بأن إطلاق نار وقع اليوم بشكل متواصل قرب مقر اللجنة الوطنية للانتخابات في عاصمة غينيا بيساو.
وأجرت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا انتخابات رئاسية الأحد الماضي ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية غدا الخميس.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عمر سيسكو إمبالو مع أبرز منافسيه فرناندو دياس.
وقال شاهد إن السكان كانوا يفرون من مكان الحادث بينما استمر إطلاق النار بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات في نحو الساعة 1300
بتوقيت غرينتش.
ولم يتضح من يقف وراء إطلاق النار حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
بيان من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن الوضع في غينيا-بيساو
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بشدة الانقلاب العسكري الذي شهدته جمهورية غينيا بيساو صباح اليوم، والذي أسفر عن اعتقال الرئيس عمرو سيسوكو إمبالو وعدد من كبار المسؤولين والقادة السياسيين، وذلك بالتزامن مع استعداد البلاد لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد رئيس المفوضية التزام الاتحاد الأفريقي بسياسة عدم التسامح مطلقًا مع أي تغيير غير دستوري للحكومة، مشيرًا إلى أن الانقلاب يمثل انتهاكًا صارخًا للأطر الحاكمة للاتحاد، بما في ذلك القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي (2000)، إعلان لومي (2000)، الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم (2007)، وإطار إزولويني (2009).
وأشار رئيس المفوضية إلى البيان المشترك الصادر في 26 نوفمبر 2025 عن رؤساء بعثة مراقبة الانتخابات للاتحاد الأفريقي وبعثة مراقبة الانتخابات للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) ومنتدى خريجي غرب أفريقيا بشأن التطورات اللاحقة للعملية الانتخابية.
وشدد على أهمية احترام المسار الانتخابي وضمان الحفاظ على النظام الدستوري، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) هي الجهة الوحيدة المخوّلة قانونيًا بإعلان النتائج الرسمية.
ودعا رئيس المفوضية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين، مطالبًا جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التدهور.
كما جدد استعداد الاتحاد الأفريقي، بالتنسيق مع الإيكواس والشركاء الدوليين، لدعم كل الجهود الهادفة إلى استعادة الاستقرار وحماية المسار الديمقراطي عبر الحوار والآليات القائمة على الشرعية الدستورية.
واختتم رئيس المفوضية بيانه بتأكيد تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع شعب غينيا-بيساو في هذا الظرف الحرج، والتزامه بمساندة البلاد على طريق السلام والاستقرار وترسيخ الديمقراطية.