سلوت يتمسك بالجوانب الإيجابية القليلة لإنهاء كارثة ليفربول!
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
لندن (د ب أ)
يواجه أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، تحدياً كبيراً من أجل استعادة الثقة المهتزة، وتحسين أداء لاعبيه، لكن المدرب الهولندي يحاول إبراز الجوانب الإيجابية القليلة للاعبيه.
وتعرّض ليفربول لتسع هزائم في مبارياته الـ12 مباراة الأخيرة بمختلف المسابقات، من بينها ست هزائم في لقاءاته السبعة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهو ما يجعل رحلة حامل لقب المسابقة العريقة، الأحد، لملاقاة مصيفه وستهام يونايتد، بالغة الأهمية، حيث يتطلع الفريق الأحمر لإنهاء سلسلة نتائجه الكارثية.
وفي حين تتزايد مشاعر الإحباط المحيطة بالنادي مع كل نتيجة سلبية، يحاول سلوت إضفاء لمسة إيجابية على اللحظات الوجيزة التي تسير فيها الأمور على ما يرام.
وقال المدرب الهولندي: «سوف يكون من الجيد أيضاً أن نكافئ أنفسنا في اللحظات التي نلعب فيها بشكل جيد، لأن الناس يركزون بشدة، وبشكل صحيح، على الجوانب التي لا نلعب فيها بشكل جيد».
وأضاف في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «بالتأكيد هناك أجزاء كبيرة من المباريات نلعب فيها بشكل جيد ونصنع الكثير من الفرص - نميل إلى نسيان مكافأة أنفسنا في تلك اللحظات».
وأوضح سلوت: «يؤدي أي خطأ صغير، أو هفوة بسيطة، إلى استقبال هدف في مرمانا على الفور».
ويدرك سلوت أن معنويات لاعبيه تتأثر سلباً كلما استقبلت شباكهم أهدافاً، وهو ما حدث عشر مرات في آخر ثلاث مباريات، لكنه يعتقد أن اللاعبين لا يدخلون الملعب بعقلية سلبية، حيث قال: «لا أرى حتى الثقة متدنية عندما نبدأ المباراة، لم أرها كذلك حتى بعد استقبالنا الهدف الأول (في هزيمتنا 1- 4 أمام آيندهوفن الهولندي».
وتابع بالقول: «حتى عندما تأخرنا في النتيجة 1- 2 وتعرضنا لخيبة أمل مجدداً، تمكنا من خلق فرص كافية، ولكن بعد أن سجلوا الهدف الثالث أدركت أن ذلك أثر سلباً على اللاعبين، ولم تكن تلك الفترة التي كانت فيها روحنا القتالية في أفضل حالاتها، وهذا أقل ما يقال».
وزادت التكهنات في الفترة الأخيرة بشأن اقتراب المدرب، الذي قاد ليفربول للتتويج بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، من الرحيل، بعد أسوأ سلسلة نتائج حققها الفريق منذ أكثر من 70 عاماً، لكنه ينفي أن يكون فريقه قد توقف عن الاستماع.
وأشار: «بعد تأخرنا 1-3 أمام أيندهوفن، كان من الصعب جداً إيصال رسالة وأنا على خط التماس، ولكن قبل المباراة وخلال فترة الاستراحة، أعتقد أن الرسالة وصلت إليهم».
وشدد: «عندما أشاهد كيف نصنع فرصنا، أجد أن الكثير من الأمور التي نتدرب عليها وما يطرح في الاجتماع سيتم تنفيذها، ولكن للأسف لا تسفر عن أهداف، وهذا أمر صعب عليهم، وعلي، وعلى الجميع. لكن الرسالة التي تصلني واضحة للغاية من خلال طريقة صنعنا للفرص».
يذكر أن ليفربول يحتل المركز الثاني عشر بترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 18 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة، وهو ما يجعله مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة بالبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول وستهام أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينهار وسلوت مطمئن لمنصبه
أكد أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم على أنه مازال يحتفظ بدعم قيادات النادي وأنه لا يخشى فقدان وظيفته رغم الخسارة 1-4 أمام أيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أنه بينما قد لا يكون في خطر فوري، أصبحت المباراتان المقبلتان ضد ويستهام الأحد المقبل وسندرلاند على أرضه بعد أسبوع هامتين للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا دفع مانشستر سيتي ثمن "فلسفة" غوارديولا في أبطال أوروباlist 2 of 2اكتساح إنجليزي للأندية الإسبانية في دوري أبطال أوروباend of listوقال سلوت بعد الخسارة الثانية الكبيرة لليفربول في أوروبا "أشعر بالأمان، أنا بخير. لدي الكثير من دعم المسؤولين".
وأضاف أنه "بالطبع، سيكون من الجيد أن نقلب الأمور ونحقق الفوز، ولكن إذا كنت لا تقوم بعمل جيد، فمن الطبيعي أن تبدأ الأسئلة".
وأكد بالقول "منصبي بخير. ليست هذه المرة الأولى التي أكون فيها في وضع صعب، ولكن الامر متعلق بالموعد الذي نقلب فيه الأمور".
وأكمل سلوت "لا أشعر بالقلق. ما أعنيه بهذا أن تركيزي على أشياء أخرى بعيد عن منصبي. أحتاج لأقوم بعمل أفضل، وهذا ما أحاول القيام به كل يوم".